أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مهدي حسانين - القارة السمراء في عيون السياسة الخارجية الإسرائيلية















المزيد.....

القارة السمراء في عيون السياسة الخارجية الإسرائيلية


مهدي حسانين

الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 10:43
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تعد القارة الأفريقية واحدة من أهم قارات العالم الخمس، نظرًا لما تحتويه من ميزات تجعلها في قمة الهرم القاري، فهي تمتلك الموقع الجغرافي المتميز وسط العالم، وتعتبر واحدة من أهم المنابع والروافد الطبيعية، من حيث توافر المياه العذبة والأرض الخصبة والمعادن الطبيعية كالبترول الخام، والذهب، والماس، فضلاً عن امتلاك القارة لما يقرب من ثلثي إنتاج العالم من اليورانيوم الطبيعي، وقد جلبت إليها هذه الميزات مخالب الدول الاستعمارية الكبرى، مما جعلها حبيسة الاستعمار ما يقرب من نصف قرن أو أكثر، الأمر الذي أدى إلى ضعف قواها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وجعلها دائمًا في حاجة إلى الغير.
كما أن فالوضع السياسي في الكثير من دول القارة السمراء لا يزال غير مستقر، وغالبًا ما تحدث الانقلابات العسكرية للسيطرة على دويلاتها، وكذلك الوضع الاجتماعي، فقد عمل الاستعمار على تغير الهوية الاجتماعية والقيم الثقافية الإفريقية القديمة التي كانت سائدة، كتغيير اللغة حيث أصبحت اللغات الاستعمارية هي السائدة في أغلب دول القارة، ناهيك عن الوضع الاقتصادي المتدهور القائم على سياسة التبعية للدول الكبرى ، كل هذه الرواسب التي تركها الاستعمار عامدًا متعمدًا جعلتها تخطو خطى السلحفاة في اللحاق بركب التقدم العالمي وأصبح يطلق عليها الآن مسميات مختلفة من دول العالم الثالث إلى الدول الفقيرة والدول المتخلفة.

الاستدراك العاطفي سمة من سمات الخارجية الإسرائيلية
ومع أن لفظت الظاهرة الاستعمارية التقليدية أنفاسها الأخيرة، وإعلان انتهاء العهد الاستعماري حسب المعنى المتعارف عليه عما كان في السابق، كالاحتلال العسكري والسيطرة الكلية على مختلف مناحي الحياة في الدولة الواحدة من خلال نظام الانتداب، تنوعت الأساليب الاستعمارية فيما بعد لتعرف - بالغزو المتنوع- في أشكاله وصوره كالغزو الثقافي والفكري والاجتماعي والاقتصادي القائم في الأساس على السياسة الاستغلالية؛ بمعنى استغلال هذه الكيانات السياسية الضعيفة والمليئة في الوقت ذاته بالثروات الطبيعية الغير مستغلة، وقد اتبعت سياسة الاستغلال تلك الكيانات السرطانية الجديدة كالدولة الصهيونية، ومدت زراعيها الأخطبوطية إليها لاستغلالها، في حين يقف العالم العربي ساكنًا أمام منابع الخير الإفريقية، وليس المقصود هنا هو بداية عهد استعماري عربي أو إتباع النهج الإسرائيلي المليء بالنوايا الغير حسنة، بل مد جسور التعاون لهذه القارة السمراء للاستفادة والإفادة.

ولكن للأسف سبقتنا إليها الدولة الصهيونية، وتنبهت إلى أهميتها منذ أن تكونت، حيث دخلت القارة الإفريقية حيز الإدراك الصهيوني، منذ أن أشار إليها "هرتزل" مؤسس الدولة الصهيونية قبل أربع سنوات من تأسيس المؤتمر الصهيوني الأول، مستخدمًا أسلوب الاستدراك العاطفي، من خلال تشبيه لما حدث في القارة من اضطهاد وتمييز عنصري أثناء فتراتها الاستعمارية العصيبة، بما حدث -على حد قوله- ليهود الشتات، ويبدو أن هذا الأسلوب أصبح سمه من سمات السياسة الخارجية الإسرائيلية، فقد استخدمته الخارجية الإسرائيلية عندما بدأت عملها، فيذكر أن السفير الإسرائيلي لدي السنغال عام 1962م عندما كان يقدم نفسه وأوراق اعتماده سفيرًا إسرائيليا للدولة السنغالية أما م الرئيس السنغالي آنذاك "ليوبولدسنجور"، ردد نفس العبارات التي كان يرددها "هرتزل" "من أن وضع اليهود يشبة إلى حدًا كبير وضع الأفارقة فكلاهما تعرض للعنف والاضطهاد والتمييز العنصري"، كما عبرت عنه أيضًا السياسة الخارجية الإسرائيلية بوضوح عندما شبهت التوتس واضطهادهم على يد الهوتو في منطقة البحيرات العظمى باليهود واضطهادهم في أوربا وألمانيا النازية على يد هتلر، ويتبين هنا من السياسة الإسرائيلية المتبعة في منطقة حوض النيل هو محاولة لاستقطاب مجموعة دول البحيرات العظمى والعمل على التقارب معها من أجل إقامة دولة التوتس الكبرى، التي تضم كلاً من كينيا وتنزانيا ورواندا وبروندي والكونغو الديمقراطية، وبالتالي تتغير ملامح البينية الإقليمية لمنطقة حوض النيل.

جنوب أفريقيا البؤرة الأكثر أهمية لإسرائيل
والشاهد للوجود الإسرائيلي داخل القارة يجده من ناحية العدد محدود بالنسبة للعدد الإجمالي لسكان القارة، فلا يزيد عددهم عن (106) ألف يهودي حسب أخر الإحصاءات المنشورة، يقطن معظمهم في "جنوب أفريقيا" والباقون موزعون في أراضي "الكنعو الديمقراطية" و"إثيوبيا" قبل عمليات موسى وسليمان لتهجير يهود الفلاشا، ويذكر أن أول من أقام قنوات اتصال بين يهود الفلاشا وإسرائيل هو "جوزيف هاليفي" عام 1904م، وقد قامت إسرائيل باستغلال يهود الفلاشا من أجل توطيد العلاقة مع القارة السمراء برمتها، لاسيما وهم يتميزون بالقوة والنفوذ، ولكن بعد رحيل أغلبهم أصبح يهود جنوب أفريقيا هم الفئة الأكثر أهمية، ويبلغ تعدادهم حسب الإحصائيات المنشورة مؤخرًا، قرابة 92 ألف شخص، فهي حاليًا من أكثر الطوائف نشاطًا من بين كل الجاليات الموجودة هناك، حيث يعمل الكثير منهم في الصناعات العامة وأنشطة التجارة والخدمات، وقد أسهمت هذه الطائفة منذ عام 1970 بالكثير للدولة الإسرائيلية من خلال الدعم المادي والمعنوي، نتيجة للعلاقات القوية مع النخبة المتقدمة سياسيًا في هذه الدولة، وبالتالي تعتبر جنوب أفريقيا هي البؤرة الأكثر أهمية للحركة الصهيونية ليس فقط لكون الطائفة اليهودية بها هي الأكثر عددًا قياسًا للتجمعات اليهودية في المناطق الإفريقية الأخرى بل أيضًا بسبب العلاقات الوطيدة التي تكونت بين الأفركانين وهم البيض في جنوب أفريقيا من خلال الاتصالات التي تعود في بدايتها إلى الجنرال "كريستيان سيمطي" عام 1917م، الذي كان يشغل آنذاك منصب المندوب الخاص من جنوب أفريقيا لدي الحكومة البريطانية، وأصبح فيما بعد أول رئيس لوزراء جنوب أفريقيا.

القارة السمراء في دائرة النسيان العربي
وعلى آثر ذلك تنوعت المساعدات من خلاله إلى يهود جنوب أفريقيا، فعمل على تهيئة البيئة الإفريقية إلى حد كبير لتقبل الخطاب السياسي الإسرائيلي، ومن جانبها عولت السياسة الصهيونية على هذا الوجود العددي القليل، واستخدمته كمطية للتواصل الاقتصادي والسياسي والدعائي مع بقية أنحاء القارة، إذ سهل هذا الوجود اليهودي المحدود في التعرف على ظروف القارة وحاجاتها وأساليب التعامل معها في مختلف المجالات بمزايا وشروط لا يمكن رفضها، فلا يوجد مجال اقتصادي إفريقي إلا ومدت زراعيها الأخطبوطية إليه سواء من خلال الدعم المباشر أي من خلال الدولة الإسرائيلية نفسها أو عبر الجاليات اليهودية الموجودة داخل القارة، علمًا بأن هذه المساعدات المقدمة سواء الداخلية أو الخارجية تدخل في دائرة المصالح الإسرائيلية البحتة، وهو ما دل عليه "بن جوريون" ذات مرة أمام الكنيست الإسرائيلي عام 1962م على أن المساعدات التي تذهب إلى القارة الإفريقية ليست بعمل خيري بل تدخل هذه المساعدات في إطار المصالح الإسرائيلية، ويبدو أن أقوى أدوات السياسة الخارجية الإسرائيلية في القارة كانت الاستخدام الجيد للطوائف اليهودية المنتشرة هناك، على العكس تمامًا بالدول العربية التي تنتشر أصولها في مختلف ربوع القارة، بل ويوجد داخل القارة دول عربية خالصة كدول الشمال الإفريقي والسودان وجيبوتي وجزر القمر، فضلاً عن الدول التي يوجد بها نسب عالية من المسلمين تصل في بعضها إلى النصف أو ما يقرب من النصف، ويذكر أن الثقافة العربية كانت تحوز على إعجاب غالبية الأفارقة، ولكن تحول هذا الانبهار والإعجاب بالثقافة العربية إلى اضمحلال ودخلت القارة برمتها في دائرة النسيان العربي.

إسرائيل تستقطب 50% من صادرات جنوب أفريقيا
في حين تلعب الجاليات اليهودية دورًا كبيرًا لصالح دولتهم الأم؛ إذ يرى بعض المحللين أن الجاليات اليهودية في جنوب إفريقيا تفوق إلى حدًا كبير اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث المد المادي إلى الدولة الأم إسرائيل، فالطائفة اليهودية جنوب أفريقيا تتمتع بوضع متميز ومزدهر من خلال سيطرتها على الصناعات الهامة كصناعة الملابس، والسيطرة شبه التامة على البنوك التجارية، إلى جانب سيطرتها على تجارة العملة، وسيطرتها الأكبر والأهم على الإعلام ودور النشر والسينما، ولا يمكن أن ننسى دور هذا اللوبي اليهودي في في تمرير قرار التقسيم الخاص بفلسطين الصادر عام 1947م.
أما بالنسبة لتوزيع اليهود عامة في القارة السمراء يبدو أنهم من حيث الكم غير منتشرين بالقدر الكافي وخاصة بعد أن قامت إسرائيل بتهجير يهود الفلاشا من أثيوبيا الذين كانوا يتميزون بالولاء الشديد لليهود واليهودية فلم يتبقى من يهود الفلاشا حسب التقارير الواردة سوى 20 ألف منهم 17 ألف يهودي يطلق عليهم " الفلاشموراس" وهم اليهود الذين اعتنقوا الديانة المسيحية بالقوة والإجبار والعنف حسب ما تزعمة الدولة العبرية، وخاصة حزب "شاس اليهودي" الذين يؤكدون أن هولاء "الفلاشموراس" لازالوا يحتفظون يهوديتهم داخلهم.

وقد ساعد هذا الوجود اليهودي في جنوب أفريقيا إلى استأنف التعاون الاقتصادي والتجاري والفني مع إسرائيل، بتوقيع معاهدة في 1/7/2000م التي ظلت بموجبها الدولة الإسرائيلية تستقبل 50% من حجم صادرات جنوب أفريقيا إلى الشرق الأوسط، كما شهدت عقود التسعينات تطورًا ملحوظًا في العلاقات البينية، لاسيما على المستوى الاقتصادي الذي يستدل عليه من حجم الفائض في الميزان التجاري لإسرائيل مع دول القارة، فخارطة التواجد اليهودي داخل القارة تتمركز في المناطق الغنية باليورانيوم والذهب والماس، إضافة إلى منطقة حوض النيل والقرن الإفريقي والبحر الأحمر، وتأخذ المناطق الغنية باليورانيوم أهمية خاصة من خلال إنشاء مجموعة من المكاتب التجارية والشركات الأمنية ليس مهمتها الحصول على اليورانيوم فقط خاصة وأن طاقتها الاستيعابية أقل بكثير من حجم الإنتاج، بل مراقبة شاحنات اليورانيوم عند تحركها وتتبعها من المنبع إلى المصب وذلك ضمانًا من ناحيتهم عدم وصول أيًا من هذه الشاحنات إلى الدول المعادية لها أو للولايات المتحدة الأمريكية.

الحرب الدعائية ضد العرب
وأخيرًا استطاعوا بفضل سيطرتهم على الاقتصاد والإعلام أن يصورا العربي على إنه تجار رقيق جشع مولع بالنساء ويبذر الأموال بلا تدبر يحرم منها الإفريقي وينظر إليه نظرة استعلاء، واستغلوا في ذلك بعض مدونات الأدب الإفريقي، لاسيما وهو يحمل في طياته بعض الصور السلبية تجاه العرب والمسلمين، من أن العرب غالبًا ما يسعوا إلى مساندة الدول التي قد تكون مسلمة أو بها أقلية مسلمة، مستغلين في ذلك ضم بعض الدول الإفريقية إلى جامعة الدول العربية مثل جيبوتي وجزر القمر وموريتانيا والصومال، والمحاولات الجادة من قبل جامعة الدول العربية في ضم إريتريا إلى دائرة الجامعة، وهو ما آثار حفيظة الدولة اليهودية لأنه بانضمام إريتريا إلى الجامعة العربية يصبح البحر الأحمر بحيرة عربية خالصة.

وقد تنبهت الدولة اليهودية إلى البحر الأحمر وأهميته عقب حرب أكتوبر عام 1973م، لذا لعبت السياسة الإسرائيلية دور المعرقل لإتمام مثل هذا الضم، ويرى بعض المحللين أن للطائفة اليهودية جنوب أفريقيا دورًا كبيرًا في عرقلة هذا الانضمام ومنع المد الاستراتيجي العربي، ومن الأمور أيضا التي استغلتها السياسة الخارجية الإسرائيلية هي نظرة الأفارقة إلى هذه البلدان على اعتبار أنه مشكوك في أصولها العربية وبالتالي استغلوا يهود أفريقيا كل هذه الأمور العالقة في أذهان الأفارقة من ناحية العرب بتوجيه سياسات النخب الحاكمة لصالح دولتهم الأم إسرائيل فقامت بتشجيع دولتهم على التغلغل داخل القارة السمراء باستخدام أسلوب المساندة المشروطة بمعني أنه لا يمكن التراجع عن أي اتفاق يقع بين الطرفين.



#مهدي_حسانين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصر فريد واصل يؤكد: فتوى الدين للمتخصصين فقط
- المرأة العمانية.. والمجتمع المدني
- سيدات الأعمال العرب... نواة لتكتل اقتصادي عربي
- فشل المرأة الكويتية في الانتخابات.. هل هو تكريس لظاهرة خليجي ...


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مهدي حسانين - القارة السمراء في عيون السياسة الخارجية الإسرائيلية