أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحى فريد - العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...














المزيد.....

العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 10:36
المحور: كتابات ساخرة
    


بكل بساطة وبكل وضوح هناك تشابه كبير بين كلاً من هذين القضيتان فنرى هناك الحناجر القومية العريضة التى تخرج فى كل وقت بسبب وبدون سبب منددة بما يحدث فى فلسطين ومثلها مثل تلك الأصوات التى تخرج تندد بإالانتهاكات التى تحدث ضد الأقباط فى مصر نعم هناك إضطهاد وهناك تمييز واضح على أساس الدين ولكن هناك من يغالون فى الدفاع عن القضية القبطية دون أن يقدموا لها أى حل أو عمل إجابى وأكتفوا بعمل البيانات والشجب والإدانه دون أن وتجد الأصوات ترتفع كلما بدأ أقباط المهجر كما يطلق عليهم وأنا ضد هذا الأسم لأنهم ليسوا سوى مواطنون مصريون يعيشون بالخارج ولو عكفنا على إستعمال لفظ أقباط المهجر لوجب علينا أن نسمى أيضاً إسلاميون المهجر وشيعة المهجر وبهائى المهجر ...ألخ .

وعودة إللا قرأة الأمر الواقع نجد أن أى شخص يبحث عن سبوبة يعادى أقباط المهجر ويطلق عليهم ما يطلق من شائعات أرادتها الحكومة أن تطلق عليهم فهذا عميل وذاك منافق وهذا وهذه وتلك ... ألخ .

لكن فى الحقيقة كل الحقيقة أنهم باتوا أشباه أصنام لا يقدمون أى جديد لا لوطنهم ولا لقضيتهم ويقحمون أنفسهم فى معارك يعلم القاصى قبل الدانى أنها خاسرة يحاولون طوال الوقت أن يشغلوا الناس عن مصيبتهم بأشياء واهية لا تجدى نفع إلا على أنفسهم فقط لا يريدون أن تتقدم القضية القبطية شبراً واحداً بل يريدون أن تنتكس كل يوم قبل الذى يمضى عليه فلماذا ؟

من أجل أن تظل أن تضخ الأموال إلى جيوبهم .

من أجل أن تظل صورهم ومقولاتهم المأثورة على صفحات الجرائد .

كلاً منهم يدعى على أنه مع حرية الإعتقاد والمواطنه وأنهم من العلمانيون الذين يطالبون بالدولة المدنية وهم لا يفقهون .

هم أنفسهم لم يختلفوا كثيراً عن المعارضة المصرية التى إتفقت على أن لا تفق .

ماذا يريدون وماذا يصنعون ؟ الإجابة بالفم المليان لا شىء سوى التهته أمام الفضائيات والبحث عن لقمة العيش المغمسة بدماء الأقباط التى لم تجف بعد كلهم يجمعون على أنهم ضد الدولة الدينية وضد تأسلم البلاد ويخشون من بطشهم طوال الوقت .



عكفوا على الخوف والخنوع وزادهم فى ذلك شعورهم طوال الوقت بالإضطهاد حتى صاروا يستمتعون به .

نعم لم يمت حق ورأه مطالب لكنهم سكتوا عن المطالبه بحقهم أملين فى الخلاص الأبدى ولكنهم نسوا او إستنسوا أن الله قد خلق هذه الدنيا من إجل الإنسان وليس من أجل النسيان .

خلقت لنا الدنيا من أجل أن نستمتع بها وليس من أجل أن نظلم فيها .

يا سادة الكيل طفح والوقت قد حان من أجل النضال الحقيقى ضد كل فساد .

الفساد الذى إستشرى فى كل مجال دون أن يرحم أحد إنتشر الفساد فى كل مكان فى الكنائس والجوامع ولا يغضب أحد فبداخل كل نفسً طيبة نفس شريرة ولا عجب وفى كل مكان وزمان الصالح والطالح حتى فى أعلا مكان .

لكن المسألة قد فاقت كل الحدود وإرتفعت إلى أن إصتدمت بأبواب السماء فمن الأن الذى يعمل من أجل القضية القبطية بإخلاص هل المهجر أم أقباط الداخل أم كلاهما معاً ومن معا من ومن ضد من ؟

من الذى يحث الناس والإعلام والدولة على معادة هذا وتلك ؟

لعل كلامى هذه المرة غامض جداً وغير مفهوم ولكن إللى على رأسة بطحة بيحسس عليها .

إللى إعترض على مظاهرة 9/6 وقال عنها أنها من فعلة الصبيان وهذا أمر غير محسوب

إللى أعترض على المظاهرة وقال أنه يشم بها رائحة أقباط المهجر

هذا وهذه وكل هؤلاء المتاجرون بالقضية والمنتفعون منها مثلهم مثل هذا التيار البأس الذى يدافع فى كل مكان عن فلسطين من أجل حفنه دولارات الخليج أو ينعم بشهر عسل فى إحدى العواصم العربية الكبيرة وهكذا يكون النضال والأيام كفيلة وحدها على أن تبين للجميع من هو الصالح فنتمسك به ومن هو الطالح فنقضى عليه والأيام دول .

فكلاً يحافظ على ما قد تبقى من أيامه لعل دولته قريبة .

وللحديث بقية فى ... أى وقت وفى كل زمان ومكان



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداً على بيان الجماعة الإسلامية ( كذب المتأسلمين وإن صدقوا . ...
- 30يوم فى سجن المرج (1)
- 30يوم فى سجن المرج (2)
- موعدنا 6/4/2008 يوم العدل والحرية والكرامة للمواطن المصرى ول ...
- الحب والجنس فى حياة فتحى فريد (2:1)
- حبه حب
- الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها ؟
- مجلس محلى العياط تحت التزوير والمحافظ نايم على ودانه
- فلتسقط الصحافة ويحيا الفساد
- (1) الباحثون عن الحرية
- فى رحاب قسم السيدة
- السبت إللى جاى لونه إيه ؟
- أسيوط فوق صفيح ساخن
- حبيبتى ممكن أبوسك فى الشارع ؟
- أنا والإضراب والأخوان والجامعه وهواك
- أنا مش كافر بس عايز أتعلم
- هالة المصرى إحنا معاكى
- أقتلوا حجازى فكلنا حجازى
- أنا إبن الرئيس
- إقتحام منزل حجازى وحريه الإعتقاد


المزيد.....




- كواليس مثيرة لأشهر -خناقة- هذا العام في مهرجان كان (فيديو)
- مصر.. الفنان سعد الصغير يكشف حجم ثروته
- بيلا حديد تخطف الأنظار بفستان مستوحى من الكوفية في كان (فيدي ...
- -التركيز على الجودة-... مهند البكري شخصية العام العربية السي ...
- عيد مع أحبابك “محمد امام” و “احمد عز” .. أفلام موسم عيد الأض ...
- بعد إعلانه الخضوع للعلاج الكيماوي.. الفنان السعودي محمد عبده ...
- الدويري: حديث غالانت عن تعزيز قواته بغزة ترجمة لعدم تحقق أهد ...
- روسيا تؤكد صلة أوكرانيا -المباشرة- بهجوم المسرح
- سماعة الترجمة لملك البحرين وصعوبة ارتدائها خلال لقاء بوتين.. ...
- مصر.. -حكم نهائي- على الفنانة منة شلبي بعد إدانتها بحيازة مخ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فتحى فريد - العلاقة بين القضية الفلسطينية والقضية القبطية ...