أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مزاوي محمد - قصة -حي بن يقضان-؛ مظاهر التفكير العلمي















المزيد.....

قصة -حي بن يقضان-؛ مظاهر التفكير العلمي


مزاوي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2319 - 2008 / 6 / 21 - 02:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بالإضافة إلى ما يميز قصة حي بن يقضان من التفرد في اعتماد الفكرة، الابتكار في البناء الفني، البراعة في المعالجة، الفعالية في الإيحاء، فإنها أيضا تعتبر كتابا علميا يحمل بين طياته مجموعة من المعارف العلمية في مجالات علمية ومعرفية مختلفة، تتنوع بتنوع طول الحياة التي عاشها حي بفطرته، ثم حواسه، وملاحظاته وتجاربه التي أفرزت في نهاية المطاف، نتائج ومعطيات ما جربه و خبره في عالم الكون والفساد. غير أن المآل الذي وصل له ابن طفيل من خلال قصته يجعل أكثر الباحثين ينزع الجانب العلمي عن القصة، هذا المآل الذي يخلص إليه هو تلك الحكمة الإشراقية الدوقية. فإلى أي حد يمكن اعتبار قصة حي بن يقضان قصة تحمل بين طياتها مناهج وأفكار علمية، كما جاء ذلك في مقالة Jaques LANGHANE ؟ وهل القصة؛ هي قصة فلسفية وأدبية فقط، أم هي علمية كذاك؟
لا جرم أن ابن طفيل؛ الأديب والطبيب والفيلسوف، صاحب ابن رشد وأستاذه، تنطوي قصته على تجاربه العلمية في تلك الفترة الزمنية التي تعتبر قمة التطور العلمي والفلسفي في الغرب الإسلامي، الذي بدأ منذ نهاية القرن الثامن إلى حدود عصر ابن طفيل، حيث أن الإطلاع على حياة هذا الأخير تجعل الإنسان يعرف أن القصة لا بد أن تعبر عن أفكار صاحبها، وبالتالي تحمل أفكارا في الطب والفلسفة والفلك وغيرها من العلوم التي كانت سائدة آنذاك، ولعل هذا ما سنقف عليه من خلال الوقوف على بعض مظاهر هذا التفكير العلمي في قصة حي بن يقضان.
في البداية لا بد من الوقوف أولا وبشكل سريع على الدلالة التي يحملها عنوان القصة: "حي بن يقضان"، بحيث أن هذا الاسم لم يكن وليد الصدفة، بل إن ابن طفيل كان يرمز من خلاله بشكل واعي إلى مجموعة من المعاني سواء كانت إشراقية أو فلسفية أو لربما علمية حتى.
فحي يرمز إلى ذلك العنصر الحي في الإنسان، قد يكون القلب بلغة التصوف، حيث يتضح ذلك من خلال تشريح حيّ للغزال، بعد وفاتها وحصره للآفة التي حلت بها في القلب، وقد يكون عقلا فعالا بلغة الفلسفة، حيث أن العقل هو الذي يجعل الإنسان حيا وحرا، وأن تفكير هذا العقل هو الذي يجعل حيّ يميز بين ما يشابهه وما يخالفه من الحيوانات التي عاش إلى جانبها، كما انه هو المميز له عن باقي الحيوانات..إن ما يهم من خلال ما يرمز إليه بحي هو نقيض الميت، أما ابن يقضان؛ فالمقصود به؛ القائم والناهض واليقض، الذي لا يغطس له جفن على العكس من الغافل والنائم، إنه المهدي إلى الحقيقة عن طريق تلك الحواس والتجارب والملاحظات ثم النتائج والمعطيات.

العلوم الطبيعية في قصة حيّ بن يقضان
إن ولادة حي بن يقضان تبقى لغزا محيرا يركز على تفسيرين اثنين، يعتبر الأول: أن ولادة حي بن يقضان كانت تولدا جسديا مألوفا. أما التفسير الثاني وهو الأهم بالنسبة إلينا: فإنه يرجع ميلاد حي إلى النشوء التلقائي الذي عرضه ابن طفيل، وربما هو ما جاء به داروين متأخرا في نظريته التطورية المعروفة، هذا النشوء التلقائي في قصة حي بن يقضان يعمل على القول بالتطور نتيجة للتخمر والمزج بين الحار والبارد وبين اليابس والرطب في نسب محدودة ومتوازنة - حسب تعبير Jaques LANGHANE-.
"كان في ذلك ينظر إلى جميع الحيوانات فيراها كاسية بالأوبار والأشعار وأنواع الريش، وكان يرى ما لها من العدو وقوة البطش وما لها من الأسلحة... ثم يرجع إلى نفسه فيرى ما به من العري وعدم السلاح، وضعف العدو، وقلة البطش...".
هكذا إذن كانت البداية؛ المعرفة بواسطة المقارنة بين الأشياء، حيث الوقوف على أوجه الشبه وأوجه الاختلاف من خلال الملاحظة، والاستنتاج. ولعل هذا ما سيتطور ويتضح بعد وفاة الغزال، إذ باشر في البحث عن العلة المسببة للوفاة والعضو الذي تعطل وتعطلت معه حياة الغزال، مما حدا به إلى تشريح الغزال، والتعرف على أعضائها الداخلية، عضوا عضوا، والتدقيق في أوصافها ووظائفها. » فلما نظر إلى جميع أعضائها الظاهرة ولم يرى فيها آفة ظاهرة... وقع في خاطره أن الآفة التي نزلت بها، إنما هي عضو غائب عن العيان... « هكذا إذن؛ باشر في تشريحه للغزال مستحضرا كلما واجهته صعوبة ما يتذكره من تجاربه وملاحظاته السابقة: » وكان قد شاهد قبل ذلك"، "ثم إنه تفكر... «.
لا ريب إذن أن حصول تفكير علمي تجريبي يقتضي بالضرورة ملاحظة دقيقة، ومنهجا صارما، ولعل هذا ما نستشفه ونحن نتابع تصفح "قصة حي بن يقضان".
لقد كانت عملية التشريح أداة حي للتعرف على الأعضاء ودراسة وظائفها، حيث أنها تقدم ما يشبه دروسا إبتدائية في التشريح وأصوله، ثم ينتقل حي إلى وصف الأعضاء ووظائفها ولاسيما القلب. ثم التعرف على الحواس وميزاتها وعلاقتها بالدماغ والأعصاب.
الهندسة والفلك
السؤال المهم في هذا السياق هو ما إذا كان حي بن يقظان عندما أثبت بطلان لانهائية الجسد بنموذج هندسي كان يسلك مسلك العالم التجريبي، أم مسلك الفيلسوف العقلي؟ وأبعد من ذلك، أكان ابن طفيل في معرض ذلك يأخذ بالهندسة الأقلييدية أم يذهب إلى أبعد من ذلك؟ الجواب على السؤال يعود للاختصاصيين في الرياضيات، لذلك نقف عند حدود عرض النموذج من خلال ما قاله هانز ريشنباخ في كتابه "نشأة الفلسفة العملية".
يعتبر ريشنباخ إذن؛ أن الطابع الفلسفي للهندسة ينعكس في كل الأوقات على الاتجاه الأساسي للفلسفة، وبذلك كان التطور التاريخي للهندسة ينعكس في كل الأوقات على الاتجاه الأساسي للفلسفة. وبذلك كان للتطور التاريخي للهندسة تأثير قوي في تطور الفلسفة. فالمذهب العقلي الفلسفي، من أفلاطون إلى كانط، كله قد أكد ضرورة بناء كل معرفة على نموذج الهندسة. كما أن كل فيلسوف عقلي يشيد حجه على تفسير الهندسة، و يظل دائما بمنأى عن الشك طوال ما يربوا على ألفي عام. هذا التفسير هو القائل أن الهندسة نتاج للعقل، بعين العالِم الفيزيائي.
وعبثاً حاول الفلاسفة التجريبيون أن يكافحوا ضد منطقة ميئوساً منها. غير أن الآية انعكست بعد اكتشاف الهندسة الّلأقليدية. فقد اكتشف الرياضي أن ما كان يستطيع إثباته لا يتعدى أن يكون نسق من العلاقات المنطقية، أي علاقات "إذا كان.. فإن" التي تؤدي من البديهيات إلى النظريات الهندسية. ولم يعد يرى أن من حقه تأكيد الحجّة بالبديهيات، وهكذا أصبحت الهندسة الرياضية حجة حقيقية تحليلية، واستسلم الجزء التركيبي من الهندسة للعلم التجريبي، وفقد بذلك الفيلسوف العقلي أقوى حليف له، وأصبح الطريق خالياً للتجريبي. ولو كانت هذه التطورات الرياضية قد حدثت قبل حدوثها بألفي عام لاختلفت صورة تاريخ الفلسفة.
ومع ذلك، فإنه لا خلاف على أن ابن طفيل قد جعل حي بن يقظان يعتمد الرياضيات ليتأكد من نظرياته الفلسفية، ذلك أن حياً بعد أن ينتهي إلى هذه المعرفة "تفكر في العالم بجملته، هل هو شيء حدث بعد أن لم يكن، وخرج إلى الوجود من العدم؟ أو هو أمر كان موجوداً فيما سلف، ولم يسبقه العدم إلى بوجه من الوجوه". في هذه العبارة يلمح ابن طفيل إلى المبدأ المشهور الذي أثبته لافوارييه بعده بستة قرون عندما قال: "لا شيء ينعدم في الصدفة ولا شيء يُخلق من العدم، كل شيء يتحول ويتبدل" .
وفي الفلك يقول الباحث ليون غوتيه في تعليقه عن ابن طفيل: "على الرغم من عدم وجود أي شيء مكتوب عن الفلك، باستثناء بعض الفقرات القصيرة في كتاب حي ابن يقظان، فإننا نعرف أن ابن طفيل لم يكن راضياً عن النظام الفلكي الذي وضعه بطليموس، وأنه فكر في نظام جديد". واستشهد، الكاتب على ذلك بما كتبه كل من ابن رشد والبطروجي. فابن رشد في شرحه الأوسط لـ "الآثار العلـويـة" لأرسطو، انتقد بدوره فرضيات بطليموس عن تكوين الأفلاك وحركاتها، وقال: "إن ابن طفيل يتوفر في هذا المجال على نظريات رائعة يمكن الاستفادة منها كثيراً". كما أن البطروجي في مقدمة كتابه الشهير عن الفلك، ذكر أن ابن طفيل أوجد نظاماً فلكياً ومبادئ لحركاته، غير تلك المبادئ التي وضعها بطليموس. ويتساءل الباحث الفرنسي عن احتمال أن تكون فرضيات ابن طفيل تشتمل على بعض العناصر الأساس من الإصلاح الفلكي العظيم الذي جاء به كوبرنيك وجاليليو بعد أربعة قرون.
وعموما؛ فإن للمعرفة عند ابن طفيل نهج وصفات. أما النهج فهو سبل وأسباب الحصول عليها، وهي عديدة: النظر، المراقبة، المحاكاة، الملاحظة، الاكتشاف، المصادفة، الحاجة، التجربة، الاختبار، المقارنة، القياس، الاستنتاج، الحدس، التصرف.
إذاً فالمعرفة مكتسبة وليست فطرية مجبولة في الإنسان، وتلك هي الصفة الأولى من صفاتها، أما الصفة الثانية فهي أن المعرفة متطورة وليست ناجزة تامة، وعلى هذا كانت صفتها الثالثة كمتدرجة وليست خالصة. أما الصفة الرابعة فهي كونها متفرعة متنوعة بتنوع مكونات الوجود والحياة.
ويكاد النظر والمراقبة والملاحظة تجتمع معا، ذلك أن حياً كان "ينظر إلى جميع الحيوانات" "وكان يرى أحياء الوحوش تتحامى ميتها وتفرّ عنه".. كل هذه الاقتباسات وأخرى، تدل على اجتماع النظر والمراقبة والملاحظة.
أما المعرفة عن طريق الاكتشاف أو الصدفة، تتضح من خلال قيام حي بتشريح الظبية حيث يكتشف ما في داخل الظبية من أعضاء داخلية وصفاتها ووظائفها، وقد يجتمع الاكتشاف مع الصدفة فيأتي نتيجة لها.
كما أن المحاكاة تبدوا بجلاء من خلال نتائج النظر والمراقبة والملاحظة، فقد باشرها حي منذ طفولته مقلدّاً الحيوانات والطيور في دفاعها وكسائها فيتخذ له بدل قرونها وأنيابها عصياً، وبدل وبرها كساء من أوراق الشجر أو من ريش الطير. وبعدما يشّرح الظبية يدفنها تقليداً للطير في دفن موتاه.
أما الحاجة فهي التي كانت تدفع بحي إلى المعرفة بين الحين والحين. فحاجة حي لاتقاء البرد وللحماية دفعته إلى تقليد الحيوان في كسائه، ودفاعه عن نفسه. "واهتدى إلى البناء بما رأى من فعل الخطاطيف.. فاتخذ مخزناً وبيتاً لفضلة غذائه". فـيما تتجلي التجربة والاختبار في مواضيع عـــدة، مـنها تشريح حي للظبية، ثم اختباره لقوة النــــار.
والمقارنة والقياس والاستنتاج؛ هي نتاج ما تقدم من سبل وأسباب مجتمعة أو منفردة بنتيجة تجربة حي في تشريح الحيوان، يستنتج حي وجود روح حيواني في أجزاء الجسم المختلفة، ويتبين له اختلاف الأشياء في صفات واشتراكها أو اتفاقها في صفات أخرى من خلال تصفحه الأجسام. ثم يتوصل حي بالقياس والمقارنة إلى طبيعة المادة وتركيب الأجسام من هيولي وصورة حتى إذا تأتى له ذلك، خلص إلى أن الفساد مُحدث للصورة، وهكذا حتى آخر أدوار حياته قبل لقائه بأسال.
أما الحدس؛ فهو طريق حي لمعرفة ما هو غير محسوس عن طريق ذاته، ويأتي هذا الحدس دوماً مرتبطاً أو ناتجاً عن أسباب ومصادر. فوجود العالم هو الذي جعل حي يحدس بوجود قوة أقوى، ذلك أن "كل حادث لا بد له من مُحْدِث".
بقي السبيل إلى السعادة وهو في دوام المشاهدة للموجود أمامه ويتسنى ذلك بالمشاهدة الصرفة والاستغراق الكامل بوجه من الوجوه أو بشيء من الأشياء.
إذاً فالمعرفة، لا بد أن تكون مكتسبة، لا مخلوقة مع الإنسان. وهذه المعرفة لا تقف عند حد، فهي تتطور وتتدرج. فحي يرتقي في المعرفة عن طريق الحواس والتجربة إلى المعرفة العقلية القائمة على الاستنتاج من التجربة في عالم الأرض إلى التأمل في السماء والعالم بأسره، خروجاً من الطبيعة إلى ما بعد الطبيعة، وكان لا بد للمعرفة في تطورها وتدرجها من الطبيعة إلى ما بعد الطبيعة، أن تتفرع جوانبها فتتنوع موضوعاتها. وهكذا توصل حي إلى الإحاطـة بمواضيع تنتمي إلى ما اصطلـح على تسميته بالعلــوم وهي بالواقع الصيغ التي انضوت فيها المعارف الإنسانيــــة، وهكذا حوت قصة حي بن يقظان التربية Pédagogie، والجغرافية Géographie، وعلم نشوء الكون Cosmographie، والرياضيات Mathématique، والأخلاق Moral، والفلك Astronomie، والعلوم الطبيعية؛ من فيزياء Physique، وكيمياء Chimie، وعلم الحياة Biologie، وأخيرا إلى علم الاجتماع sociologie، وما وراء الطبيعة Métaphysique.
ابن طفيل وديكارت
لا بد لنا أن نقارن بين الالتقاءات العجيبة بين المعرفة عند ابن طفيل وبين المعرفة عند ديكارت.
فالقواعد الديكارتية الأربعة في المنهج، نجد ملامحها في المباحث التي يقوم بها حي. فالقواعد الديكارتية الأربعة وهي اليقين؛ وخلاصتها تجنب التهور والسبق إلى الحكم قبل النظر، ثم قاعدة التحليل؛ وقوامها تقسيم المشكلة التي تُدرس إلى أجزاء بسيطة قدر الحاجة، وقاعدة التركيب؛ والهدف منها التدرج في المعرفة من البسيط إلى المركب، ثم قاعدة الإحصاء أو التحقيق؛ ومفادها القيام بإحصاءات كاملة ومراجعة شاملة للتحقق من أن الباحث لم يغفل شيئا.
وعلى الرغم من أن ابن طفيل لم يتخلَّ عن القياس الأرسطوطاليسي، فإنه لم يكن بعيداً عن تلك الاستوائية القائمة على المنهج التجريبي الذي نادى به بعده بقرون عدّة فرانسيس بيكون؛ صاحب "الأرجانون الجديد" عندما ذهب إلى "أن الفلسفة الحقيقية إنما تلك التي تعمل على إيضاح لغة الكون وتفسير كلمات الطبيعة فلا تُضيف شيئا من عندها إلى ما تجده مدوناً في الطبيعة أو ما يمليه عليها الكون". ذلك أننا نجد حي بن يقظان يسعى عبر قصته إلى إيضاح لغة الكون مما يمليه عليه هذا الكون وإلى تفسير كلمات الطبيعة من خلال ما وجده مدوناً فيها.



#مزاوي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الموازين عند العرب -الحازني نموذجا-
- الحاجة إلى نتشه
- إبستومولوجيا باشلار في مواجهة الفلسفة


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مزاوي محمد - قصة -حي بن يقضان-؛ مظاهر التفكير العلمي