أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار الميالي - بحر عينيك














المزيد.....

بحر عينيك


انتصار الميالي

الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


أن أخر شيء يموت
هو حبي لعاشق قرمطي
أبحر في عينيه
ألى ملا نهاية...!
يحتويني بحر عـينيك
بين صدف اللقاء الضائعة
وبين حلم باللقاء المرتقب...!
وقواربي مازالت في بحر عينيـك
مسافرة...!
ثلاثون عاماً وهي مسافرة
تائهة قواربي
ياسيــدي
مذ هزني هوس الرحيل والسفر
في بحر عـينيك...
العمر يبدأ منهما...وينتهي عندهما...!
وأنا حائرة..
أفتش عن مرمى في بحر عينيـك
قد أشكو...قد أتعب أحياناً
لكنني أتألق وأنا أنظر في بحر عينـيك..
مثقلة بهموم الحب ياسيدي
محتاجة إلى أمل قريب
إلى من ينقذني من قلقي وأنا أبحر في عيـنيك...
ينقذ قلبي...
يأخذ بيدي...
محتاجة أن تعصف بي...أمواج بحر عينيـك...
أتركها...تقلبني...تغرقني أحياناً
فأنا أعشق الغرق في بحر عينيـك..
لعل غرقي يأخذ بيدي
إلى نوم طويل...إلى حلم جميل
في بحر عينيـك
ماذا لديّ غير أن أغرق وأحلم في بحر عينـيك
محتاجة إلى أن أغفو بعيداً عن همومي
عن ألمي...عن ضياعي
في بحر عينـيك
دعني أنام...دعني أحلم
بذراعك وهي تطوقني
بصدف اللقاء الضائعة وهي تجمعنا
من جديد...
دعني أرحل في بحر عينيـك
أسافر بعيداً عن همومي الكثيرة
إلى زمن جديد...عالم بعيد
أحلم فيه ببحر عينيـك..
أبحر فيهما...أغرق فيهما أحياناً
أسافر فيهما...أعيش فيهما
وفي أخر المطاف
أموت فيهما...لك وحدك
من أجـل عاشـق قـرمطي....!



#انتصار_الميالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة
- الوجع اللذيذ
- تأملات أمرأة
- تهنئة الى الشيخ الذي لا يشيخ( الحزب الشيوعي العراقي ) في ذكر ...
- عاشت الذكرى 56 لتأسيس رابطة المرأة العراقية
- إلى الرجل الذي أنتظرته أن يهنئني في عيديَ الآذاري
- في عيدها الاذاري لاأدري أي شيء اهديها غير الاماني تلو الامان ...
- عاش الثامن من اذار رمزاً للتضامن ووحدة الحركة النسائية من اج ...


المزيد.....




- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار الميالي - بحر عينيك