قصص الوهابيه المفتراه

سارا ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2312 - 2008 / 6 / 14 - 10:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

استوقفتنى ردود فعل كتابنا المستميتين منذ القدم كي يثبتو للمرأة المسلمه كم هي مصطفاه من دون نساء العالمين لعفتها وورعها وتفانيها الامتناهي فى خدمة بيتها وزوجها واولادها كمقال نشر مؤخرا لكاتب امريكي معروف (ولست اعلم متى اصبح معروفا ) الا الآن كي يثبتو للمراه المسلمه كم هي محسوده على (النعيم والهنا) ............
ولن اقول اسم الكاتب كي لا (على قولة شعبان عبدالرحيم) يشتهر على حسابي ....ويكفيه شهره ماناله من هؤلاء الكتاب والناقلين للمقال ....
نعم ....فالغرب الكافر مرضي عليهم حينما يتطرق للمرأه المسلمة من قبل هؤلاء العاجزين عن إثبات مكانتك ايهاا لمسلمه الا من خلال مقال....اما غيره !!!!! فهم ملعونون كفره .........ضحكت كثيرا كما ضحكت فيما سبق حين تهرع لي احدى طالباتي كي تريني احد هذه المقالات........هل أصبحنا لانثق بديننا لهذه الدرجة التى جعلتهم يستشهدون بمقالات كاتب (وأقول كاتب) ؟؟؟؟؟ اين منظومتنا؟؟؟؟واين رواسخنا الدينيه ايها الكتاب؟؟؟؟؟واين إيماننا بما أنزل الينا؟؟؟؟؟
الهذه الدرجة أعيتكم الحيله كي تثبتو ( وتحلفوا ايمانا) بأن القوانين الصارمه على المرأة المسلمه أصبح يتداولها الغرب؟؟؟؟؟بل يتمنونها؟؟
قلتم ان كاتبة المانيه معروفه تمنت لو تعيش حياة الرفاهيه التى تعيشها المسلمه معززة مكرمة في بيتها......وكفقاعة الصابون ...اختفت تلك الكاتبه الالمانيه.....وقلتم وقلتم وقلتم......
وبعد؟
في استشهادكم للغرب أكبر دليل على نجاحهم وتفوقهم علينا.....وفي استشهادكم الدليل ايضا الأكبر على أن كلمتهم هي العليا....وأن كلمتكم هي السفلى.....
وكغيرها من قصص أخجل من كتابتها ....فإنما دلت فإنما تدل على فكر خاو فعليا إلا من النظر الى الغرب......
وكي أكون منصفه وكي لا تتهمنونني اتهامات باطله ظاهرها الخوف علي من عقاب الله وباطنها تكفيري وخروجي من المله, أقول.....وإن كان؟؟؟؟وعلى فرض ان هذا الكاتب المشهور جدا جدا قال ماقاله عن المرأة المسلمة والبرقع وتمسكها به فكم يساوي هو من بين الملايين؟؟؟؟
ألهذه الدرجة تستميتون كي تثبتو لتلك الإمعه انها في مكانة تحسد عليها؟؟؟؟ أهي بحاجة الى قناعة اكبر من كتاب الله وسنة نبيه؟؟؟؟
هذه بحد ذاتها مشكله تحتاج فعليا الى وقفة تأمل.....ودراسه....
وهنا أريد التطرق الى مشكله يعاني منها المتشددون (الوهابيون) ...وهي الكذب على الله من خلال اختلاق القصص والروايات التى تشمئز منها الأبدان لكي يرعبون هذا الإنسان(, وبالتحديد المرأه شغلهم الشاغل) , الذي يزداد خوفه ورعبه من الخالق جل وعلا ..... وحقيقة أستغرب كثيرا هذا الفكر ....
إنهم كي يجبرو المرأه السعوديه تحديدا على ارتداء العباءه الشرعيه (من وجهة نظرهم) قاموا بتأليف القصص والروايات التى تدل على تعذيب تلك المسلمه مذ لحظة وفاتها وتغسيلها.....والغريب ان المجتمع بأكثريته المحدودة الثقافه يصدق تلك القصص......
وقصة تلك الفتاة التى لم ترد سماع أمها وهي تتلو القرآن فحولها رب العزة الى كائن حيواني برأس انسان.....واني رأيت بأم عيني من يبكي خوفا ورعبا من هذه القصه .....وكم حاولت إقناعهم بأن هذه كانت احدى صور لإبتكارات واختراعات فى احد معارض اوروبا...لكن هيهات...فمن أنا حتى أكذب رجال الوهابيه ...؟؟......
وقصة أخرى هي انتشار صورة الطفل الوليد برأس يشبه الأفعى ....ولاأنسى كيف تناقل الخبر العامه وأنه غضب من الله لامرأه كونها ضاقت ذرعا بكثرة مارزقها الله من البنات .....ولاأنسى منظر أحد الوهابيات وهي تنشر تلك الصوره بين طالباتها محذره من عقاب الله والوعيد الشديد لكل جاحد لايشكر الله على نعمائه.......
وحين أخبرتها بأن الله انما يقل للشئ كن فيكون وبأنه سبحانه قادر على كل شئ.....وأن هذه ان صح انها عقابا فهي معجزه وان زمن المعجزات وللى وانصرم.....وقمت بشرح هذا المرض الغريب لها بعد تلك المقدمه وكونه يصيب واحداً من كل300 ألف وينتج عن خلل جيني يؤدي لخلل في توزيع الدهن في الطبقة العليا للجلد مما يؤدي لتصلب الجلد وعدم مرونته وتمزقه عند أدنى حركة ...
لكن فعلا.....قد أسمعت لو ناديت حيا ...ولكن لاحياة لمن تنادي.......
هؤلاء أفراخ الوهابيه هم أناس تبرمجو على مايلقى لهم من أسيادهم المشائخ الذين لايحركون ساكنا فى مثل تلك القصص وينكرونها لأن بها الكثير من التعدي على الذات الإلاهيه......بل أكاد أجزم بأنهم غاية فى السعاده كون هؤلاء الناس يعيشون مثل هذا الرعب والخوف المفترى على الله......
آخر تلك القصص التى بدأت تنتشر فى المجتمع السعودي هي قصة خروج ثعابين من قبر (المغفور له باذن الله) المطرب الراحل طلال مداح....... وهم بذالك يصورون للجهلة الوهابيين كمية العذاب التى يتلقاها هذا الرجل جراء مخالفته للشريعة وقيامه بالغناء.....لكن السؤال المحير هو......أبعد كل تلك السنين لم يجدو وسيلة لمنع شباب الإسلام من الإستماع للأغاني سوى بالكذب؟؟؟؟؟ أم لأن الشعب السعودي مازال محبا لهذا العملاق الراحل ومازال يردد أغانيه ؟؟؟؟؟
فعلا انه لشئ مخجل أن يؤول حالنا لأيدي هؤلاء الوهابيه عباد الموت.......وإنه لشئ مؤسف سكوت من يسمون أنفسهم بهيئة كبار العلماء عن تلك الإفتراءات والكذب على الله.....مباركين بسكوتهم مايحاك .....
الشعب السعودي بأغلبيته الوهابيه شعب يخاف ويخشى عذاب ربه فى أي لحظه.....يقرءون القرآن دونما تدبر او تفقه....وتناسو بأن الله غني عن العالمين.....
الوهابيون يؤمنون ايمانا تاما بأنهم شعب الله المختار وبأن الجنة تحت أقدامهم......
الوهابيون!!!!!!وما أدراك ما الوهابيون.......
ياوطني......
كم وكم وكم تعاني......
ياوطني......
كم وكم أرهقتك الأماني.....
متى ياوطني يبزغ فجرك؟؟؟؟

#سارا_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات