أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارا ابراهيم - رغبة جسد














المزيد.....

رغبة جسد


سارا ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 05:51
المحور: الادب والفن
    


مولاي....
آه من شوقي لك .....ورغبة الجسد....
أما تعلم أني أحببتك؟؟
أما تعلم انك أحلت حياتي أنهارا؟.....
وقصورا وأزهارا؟.....
ونثرت بكلماتك فى معبدي كل أنواع الرغبه؟؟...
يالهمسك وقربك....مايزيدني الا نارا.....
جعلت مني امرأة مليئة بنشوة اللقاء....
ولقائي بك فى معبدنا السري تحيطه الأسوارا....
اريدك على صدري المحرم الماجن....
.........
ياسيدي....
أرهقني أنيني بك....
وملأت عالمي بالمحرمات....
آه كم أتوق لتلك المسكرات....
ألونها حبا وشوقا .....وجسدا.....
وأنثر في أرضك شهوتي ولذتي....
وفي معبدي....أنت حبيس لجسدي....
أذقني واروني .....
أطفئ نيراني وعش على أنقاضي....
اكسر كل القيود وكبلني بمحرماتك....
لا آبه للزمن معك....
......
إحمني من شيطان أفكاري....
واحملني معك الى بحور أفكارك....
سأستظل أنا....أنا ...بكل نيرانك....
مزق ذاك الجسد....
فلذة العشق على جسدك هي كأسي .....
وسكري فى مرآك رغبة للأبد...
فسر...وداعب كل أوتاري....
......
.....
ارسم على جسدي كل الوان الغرام....
وداعب خصلات شعري ....
إملك بيديك مالم يملكه غيرك....
سافر فى أوطاني ...
أذقني من خمر شفاهك المحرم......

أنا...ما أكون أنا بين يديك ؟
إنني الطفولة...الأنوثه....أنا الرغبه....
.....
ياسيدي....
جعلت مني امرأة مليئة بنشوة اللقاء....
ولقائي بك فى معبدنا السري تحيطه الأسوار....
اريدك على صدري المحرم الماجن....
أريدك.....



#سارا_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبك عباده.
- خصوصية السعوديه والوهابيين
- حين أرقص


المزيد.....




- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارا ابراهيم - رغبة جسد