أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بير خدر جيلكي - محمود أيزيدي وثورة آيار التقدمية















المزيد.....

محمود أيزيدي وثورة آيار التقدمية


بير خدر جيلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2294 - 2008 / 5 / 27 - 09:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أن العديد من السيدات والسادة من الكتاب والشعراء والرسامون قد سبقونني في الأشارة والتمديح والأفتخار الى ( جيفارا ) الأيزيدي و( بارتي زان ) البيشمه ركه المعروف والمشهور في ( تخطيط ) وملاحم وبطولات ثورة ( كولان ) /26 آيار1976 القومية والتقدمية وهو الشهيد ( هاشم الياس سلو ) والملقب ثوريآ ب ( محمود أيزيدي )......
سبق لي وفي العديد من الجوانب والمواضيع المتفرقة أشرت الى مشاركة ودور الكورد الأيزيديين في صفوف تلك المنظمات والحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية وحتى الأحزاب ( العربية ) في العراق ومنذ بدايات الثلاثينات من القرن العشرين الماضي.
ولكن وبكل أسف وأختصارآ لهذا الموضوع قلت وسأقول أكثر وهي أحدى صفات مقالاتي المتعصبة والمستعجلة والناقدة ووووو ولكنها الصريحة والواقعية بحق وحقوق مستحقة لا غيرها وهي حرمات الأيزيديين من المشاركة في أدارة وشؤؤن تلك الحركات والأحزاب بعد أن تحصل على الحرية والأستقلال والسبب الأول والأخير هو مصطلح الدينننننننن.؟
غدآ 26 / 5 ستحل علينا جميعآ وأنشالله الذكرى الثانية والثلاثون ( 32 ) من أندلاع وشرارة أولى أطلاقة بأعلان و أحياء و تجديد ثورة قومية وتقدمية للشعب الكوردي والكوردستاني في العراق وبمشاركة أغلبية عقائده وأديانه وطوائفه المتآخية معلنآ لذلك النظام البعثي الشوفيني والعنصري بأن الحركة التحررية الكوردية وقادتها وكوادرها وبيشمه ركتها الأبطال لم ولن يتخلوا عن أرض ( كوردستان ) كما أدعوا ومن خلال شاشة تلفزيون بغداد عام 1975 بأن المعارك في الشمال أو كما سموها ( الجيب العميل ) قد أنتهت والى الأبد وغيرها من الكلمات والجملة الغير مؤدبة بحق شعب يطالب بحقه في العيش و الحياة......................................
فيبدو بأنهم كانوا قد نسوا بأن الشاعر العراقي الراحل الآن محمد مهدي الجواهري قد سبقهم بقصيدته النضالية المشهورة وتحت العنوان ( كوردستان ) حيث ستقوم تلك القصيدة بتحطيم رأس كل ظالم ونظام ينكر حقوق شعبه فقال لهم............................
قلبي لكردستان يُهدى والفم ولقد يجود بأصغريه المعُدم.......................................
ومن ثم يختتم قصيدته بالجملة التالية أدناه.
شعب دعائمه الجماجم والدمُ تتحطم الدنيا ولا يتحَطٌمُ ...........................................

وهناك قصيدة وطنية أخرى لنفس الشاعر/ الجواهري وهي تحت العنوان المحرقة ويقول
أحاول خرقاً في الحياة فما أجرا وآسف أن أمضي ولم أبقِ لي ذكرا..................................
ومن ثم يختتم قصيدته بالجملة التالية أدناه.
لعلي أرى شبرا من الغدر خالياً كفاني اضطهاداً أنني طالبٌ شبرا......................................


ففي يوم 26 / 5 / 1976 قررت القيادة ( المؤقتة ) أنذك والمنبثقة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبقيادة أحد أعضاء مكتبها السياسي البارزون والمعروفون وهو المناضل و الشهيد محمد محمود ( سامي شنكالي ).
وبمشاركة العشرات من الكوادر والبيشمه ركه المخلصون والمناضلون الذين تعهدوا على أنفسهم بتقديم الغالي والنفيس من أجل حصول شعب كوردستان على حقوقه المشروعة مترددين تلك الجملة القومية التي تقول ( يان كوردستان يان نه مان ).أي أما كوردستان وأما الموت أفضل من الظلم.......................................
فصوبوا أول أطلاقة من بندقية برنو بأتجاه أوكار ومقرات ذلك النظام البعثي المحتل لأرض كوردستان الطاهرة وأعلنت أذاعة صوت كوردستان العراق عن ولادة جبهة وطليعة جديدة بأسم ثورة ( كولان ) آيار القومية والتقدمية وقامت تلك القيادة المؤقتة بنشر مفارزه من ( بارتي زان ) البيشمه ركه على أغلبية قمم وجبال وسهول وقرى ومناطق كوردستان/ العراق وخاصة في منطقة بادينان...............................
فأنظم المئات من الشعب الكوردي والكوردستاني بتنظيماته ( السرية / الداخلية ) والتحق العشرات من بيشمه ركه ثورة أيلول الوطنية ( 1961-1975 ) بصفوف البيشمه ركه مرة أخرى بعد أن أضطر الآلاف منهم بتسليم أسلحتهم بسبب تلك الأتفاقية الخيانية والمشهورة بأتفاقية الجزائر في 6.3.1975 والموقعة أنذك ما بين النائب صدام حسين المقبور وشاه إيران محمد رضا البهلوي وتحت رعاية الرئيس الجزائري هواري بومدين وبحضور ومباركة ( ثعلب ) السياسة هنري كيسنجر وزير خارجية أميركا أنذك............
قرر البيشمه ركه وأسطورة بارتي زان ( محمود أيزيدي ) أن يشارك زملاءه البيشمه ركه في تجديد وأحياء تلك الثورة فترك وهرب من ( معسكر ) ومنفاه في محافظة السماوة جنوب بغداد العاصمة والتحق برفاق درب المقاومة والنضال فترأسة مفررة من خيرة الرجال وبدء بأستجوال منطقة بادينان ليلآ ونهارآ فأفزع قلوب مسؤؤلي ومرتزقة وجحوش ذلك النظام العفلقي الصدامي المقبورين....................................
ولكن و أذا كان العلة والمرض من الجسم نفسه فليست هناك علاج أو كما تقول المثل الكوردي ( هه كه كورميى داريى نه ز داريى نه بى كه تنا ويى نينه ) أي أن لم تكن دودة أو مرض الشجرة من بدنها فلن تسقط أبدآ.؟
فأستطاعت أجهزة ومخابرات تلك السلطة الجبانة والمخادعة بتجنيد الخائن والمحسوب على اللغة و القومية الكوردية وهو المقبور الآن محمد صالح وأرساله الى صفوف البيشمه ركه من أجل أغتيال ( محمود أيزيدي ) وفعلآ قام ذلك الجبان بأغتياله وجرح عددآ من رفاقه من البيشمه ركه وهم نائمون في العراء و في أحدى ليالي شهر تموز من عام 1979 حث كان ذلك الخائن يقوم بحراستهم الليلية المعتادة.؟
ولكن وبعد حوالي 4 سنوات من التحري والتعقيبات والتأكد من وجود ومكان ذلك المرتزق محمد صالح فقامت مجموعة خاصة من التنظيمات الداخلية الشجاعة للبارتي ( ح .د. ك ) ومن الكورد ( المسلمون ).؟
بأعدام ذلك الخائن رميآ بالرصاص و في وضح النهار في أحدى شوارع منطقة باب سنجار وسط محافظة نينوى العراقية.............................
فبهذه المناسبة أهنئ الشعب الكوردي والكوردستاني وخاصة عوائل وأولاد وأحفاد تلك البيشمه ركه والتنظيمات الداخلية الشجعان الذين أستطاعوا مواصلة المسيرة وأبتداء من ذلك اليوم أعلاه ولغاية يوم 5.3.1991 ومن مدينة ( رانية ) البطلة التابعة الى محافظة السليمانية معلنين عن بدء شرارة الأنتفاضة الجماهيرية العارمة ضد تلك الأوكار وأجهزة النظام البعثي الشوفيني العنصري.............................................
فتشكلت المقرات والمنظمات واللجان والفروع والكوميتات واللجان المركزية والمكاتب السياسية و لكافة الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية وبأسم جبهة ( جود ) ومن ثم قاموا بأجراء الأنتخابات التشريعية وتشكلوا برلمان وسلسلة من الكابينات والوزارات الحكومية ومنح أبناء كل عقيدة وقومية متآخية في الأقليم حقه بالمشاركة في هذه التسميات العلياء أعلاه ولغاية كتابة هذه المقالة المتواضعة.....................................
ولكنني أتسأل و ومعي العشرات وبل المئات من المثقفات والمثقفون وأصحاب الضمير والشأن والأختصاص عن الأجابة على سؤال بسيط واحد وهي.
أين حصة الأيزيديين في مراكزكم العليا ووزارتكم الفعلية ونرجو ونتمنى أن لا تكون جوابكم وحججكم الأولى والأخيرة هو مصطلح الدين...



#بير_خدر_جيلكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهلة -الأسبوعين- التي حددها ترامب بشأن روسيا أصبحت الآن في ا ...
- نصائح موضة عملية لتنظيم حقيبة السفر بأناقة
- مصر.. أول تعليق رسمي على تغيير اسم شارع -قاتل السادات- خالد ...
- نتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العر ...
- باريس تحترق.. القنوات المائية ومرشات التبريد هما الملاذ الوح ...
- أين اختفى الفهد الأسود؟ القضية تتفاعل في بلغاريا وتكهّنات بع ...
- بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. هل تتوقف الحرب في غ ...
- -نزع سلاح حزب الله-.. هل ما زال لبنان يمتلك هامشا للتفاوض؟
- إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب ق ...
- صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911 ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بير خدر جيلكي - محمود أيزيدي وثورة آيار التقدمية