ساهرة رديف شاكر الداغستاني
الحوار المتمدن-العدد: 2293 - 2008 / 5 / 26 - 10:06
المحور:
الادب والفن
عند سكوت الافواه عند صمت الطبول عند راحة الجسد وغياب ضوضاء الحركة عندها تصرخ القلوب وتان الجروح وتستيقظ الالام والاحزان والذكريات..الذكريات التي يضج بها قلب تملكها...عند تخلي الروح عن السكينة والنعاس.تستيقظ ذكريات في النهاية تخرج الدمعة من العين حتى لو كانت سعيدة اليست السعادة جديرة بالحنين..هكذا هو صمت الكثير لكن لست انا هذه الناس....
عند ضجيج الضحكات صمت الصمت القاتل عند الضحكات المتعالية عندما اطفىء شموع الميلاد وتصفيق وتهليل الاحباب هذا هو صمتي ,صمت الضجيج,نقطة الضفرونقطة الضياع عندها تتبدد الروح في الصمت الغارق,ثوان ترجع الاعماق السحيقة الى ذكريات قديمة متروكة منسية الى عمر مضى وبرودة في صيف لاهب, تملىء قلبي حزنا عميقا تتغير ملامح وجهي لا يعرف الجميع السبب ولا انا,لحظة فراق روحي عن جسدي غادر الناس والاضواء والضحكات.....
يسود صمت روحي في وسط الضجيج, تذكرة الى عالم الضياع تأخذني الى حيث لا اريد واريد,الى حيث الا ارغب وارغب, الى مادفن في خفايا النفس .. دمعة تهم بالخروج تبحث عن سبب مقنع للبكاء عين ظمأنة للمطر ,تعالى دقات قلبي ويتهاوى كل شي مصطنع في وجهي كل الضحكات الكاذبة وتبفى حقيقة الصمت علامة حارقة تكتب على وجهي الاسى.....
هذا هو صمتي وكفى...
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟