أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساهرة رديف شاكر الداغستاني - صورتي














المزيد.....

صورتي


ساهرة رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 04:57
المحور: الادب والفن
    


في الصغر ومنذ ان اصبح لدي وعي بالاشياء من حولي , كنت احب الجلوس وراء نافذة السيارات ليس الهواء او المناظر ماوراء النافذة , انما النافذة هي السبب صورة خفية ومظلمة فيها لمعتان بارزتان... فيها بحور وعواصف ودموع ونظرات .... انها انعكاس لعينيّ ابحث عنهما جاهدة لكي احاكي نفسي في هذه الصورة.. صورة لليالي احزاني وافراحي .........
اغوص في اعماقي التي لا اصلها الا في نافذة... نافذتي هي عالمي الخفي الظاهر لي يا لمتعتي عند حلول الظلام وتمر السيارة في الشوارع المظلمة و التي تنير باضواء متعاقبة ترسم الاضواء صورتي تتلاشى وتظهر بتعاقب الاضواء . حين الظلام يسود صمت الافكار المرتقب حتى لحظة الظهور... تزدحم كالاضواء صورتي القريبة بافكاري الدفينة....
في فرحتي وحزني حاضرة هذه الصورة عند اعراسي ومآتمي . اتكلم معها واتمنى ان يطول الطريق وان لا اصل لشدة اشتياقي الى روحي... صورتي... لمعان عيني في نافذة ... لوحة معبرة ومزخرفة باحاسيس عميقة ....
يأتي النهار ويخفي صورتي لكن حين تبعث الرياح بغيومها وتظلل شمس النهار تجدني حاضرة روحي في نافذة اغيب عن من حولي .. في لحظة يلفت نظري المارة في الشارع تتداخل قصصهم وقصتي في عيني بامتزاج غريب اصنع من خلاله لحظات روحية عني خاصتي وجوه ترسم في عيني صورة حزينة وسعيدة
عندما تبكي السماء وتنزل دمعة عيني في النافذة اذهب الى عالم آخرتتمة لبحث المالانهاية المستمر........
احيانا اشتاق الى عيني في نافذة.. الى وجوه الناس في عيني اشتاق الى روحي في نافذة ...
تتكلم الروح مع الروح في حوار شيق في كلام منسجم لايحوي على الاسطر ولا كلمات ولا احرف ........
حوار ذائب في صورة خفية . يالحزانتي وروحي تقسو على نفسي وتؤنبها ...تخرج الدمعة على خدي لا تبدو في النافذة ولا تحس بها روحي.........
في زحام شوارع متعتي في حوار خالي من الكلمات نفسي في زمن قصير غايتي في لمعان عينيي روحي في خفايا خفايا نفسي فرحتي ..........في قلب جفوني دمعتي......
دمعة ووردة وضحكة تجرح لوحة صمتي ....... حديث داخل حديث ... عين في عين... روح مع روح.......
الازلتم متابعين لحديثي .... انتهى ابحثوا عن حديث غيره فمنذ لحظة اختفت عيني في نافذة....



#ساهرة_رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساهرة رديف شاكر الداغستاني - صورتي