أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد العزيز حسين - في ذكرى ولادته.. كارل ماركس.. المفكر العظيم














المزيد.....

في ذكرى ولادته.. كارل ماركس.. المفكر العظيم


عبد العزيز حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 03:20
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في السابع عشر من شهر آذار الفائت مضى 125 عاما على وفاة كارل ماركس، وفي الخامس من شهر أيار الجاري مضى أيضا 190 عاما على ولادته، فماركس من مواليد سنة 1883. ماركس غني جدا عن التعريف فهو المفكر العبقري والقائد الفذ للكادحين خلال عشرات السنين، وهو المناضل الصلب من أجل كل المستضعفين في الأرض، وإن عبقريته وقضيته الخالدة تتأكد أكثر فأكثر خلال هذا التاريخ الطويل حتى باعتراف أعدائه من المفكرين، بالرغم من كل التطورات والتغييرات التي حدثت وتحدث في العالم، فماركس وصديقه أنجلس، قد نبها إلى أن: «قوة مذهبهما تكمن في أنه ليس عقيدة جامدة، بل هو مرشد للعمل».
ماركس هو صاحب - نظرية القيمة الزائدة – التي تعتبر كما وصفها لينين حجر الزاوية في نظرية ماركس الاقتصادية، وهو الذي أكد أن (الرأسمالي لا يدفع للعامل قيمة عمله بل يدفع له فقط قيمة قوة عمله). وقال أيضا: (الصراع الطبقي يزداد بتراكم الرأسمال, ولذلك ينمو وعي العمال). كما أوضح: بأن (النظرية لا يمكن أن تستحوذ على الجماهير إلا إذا عكست حاجاتها الملحة ومصالحها الجذرية). كما أن ماركس أسهم في تأسيس الكثير من الأحزاب الشيوعية وفي وضع برامجها وتكتيكاتها، وأكد على أهمية وحدة الشيوعيين والاستقلالية أثناء التحالفات فقال: (ينبغي على حزب الطبقة العاملة أن يكون أكثر وحدة قدر الإمكان، وأكثر استقلالية قدر الإمكان). وكانت كلماته وأحاديثه وجيزةً محكمةً ومنطقيةً بصورة لا تلين، ولم يكن ينطق بأية كلمات زائدة أبدا، فكل جملة لديه فكرة، وكل جملة، حلقة لا غنى عنها في سلسلة الحجج.
وناضل بحزم من أجل نقاوة النظرية وتطويرها، ومن أجل وحدة النظرية والتطبيق، وكافح ضد التيارات الفوضوية المتطرفة .
أعار ماركس اهتماما كبيرا للشعوب المضطهدة كالهند، والجزائر، ومصر، وسوريا، وفلسطين، والجزيرة العربية، وغيرها، حتى أنه اهتم بالإضراب الطلابي الذي تم في مدينة حلب في منتصف القرن التاسع عشر. وهو الذي قال: (إن أمة تستعبد أمة أخرى لا يمكن أن تكون حرة). وأكد: (لست آسفا على أنني ضحيت بكل ما أملك من أجل النضال الثوري، بل العكس لو قدر لي إن أبدأ حياتي من جديد لقمت بالشيء نفسه).
كان ماركس معروفا بذكائه الخارق، وبصفاته الأخلاقية العالية، ويكره الغرور وحب التعالي والركض وراء المناصب العالية، ويعيش حياة عادية جدا ومتواضعة وغاية في البساطة، وكان يرى أن مهمته تكمن في خدمة الإنسانية بتفان، وقال: (إذا اخترنا المهنة، التي يمكننا أن نعمل في إطارها لمصلحة الإنسانية على أفضل وجه، فإننا لن نتعب تحت وطئها لأن ذلك سيكون بمثابة تضحية في سبيل الجميع، ولن تراودنا عندئذ مشاعر السعادة التافهة والضيقة والأنانية، بل إن سعادتنا ستكون للملايين). كما إن الهزائم التي كانت تصيب بعض الثورات أو الحركات في أيامه ككومونة باريس أو غيرها، لم تزعزع قناعته بصواب وعظمة تلك القضية التي كرس حياته لها.
وقال لينين: (إن عبقرية ماركس كلها تتجلى بالضبط في كونه أجاب عن الأسئلة التي طرحها الفكر الإنساني التقدمي في حينه، وكان مذهبه التتمة المباشرة والطبيعية لمذاهب ممثلي الفلسفة، والاقتصاد السياسي والاشتراكية).
وقال أنجلس في تأبينه لماركس:
سيعيش اسمه وتخلد قضيته على مر العصور.









الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدوى الفكر الاشتراكي تنتشر من جديد


المزيد.....




- أوجلان يدعو لميثاق جديد قائم على -حق الأخوة- بين الأكراد وال ...
- أوجلان يدعو إلى -تحول كبير- في العلاقة بين أنقرة والأكراد بع ...
- البابا ليو يدعو إلى مزيد من الوحدة العالمية ويندد بمخاطر الر ...
- اللقاء التواصلي المفتوح مع الأمين العام لحزب التقدم والاشترا ...
- م.م.ن.ص// الجبهات الميدانية ليست شعارات ترفع، بل معارك تعيد ...
- -شبح هافانا عام 1959 يلوح في الأفق-، هل يُشبه الشرع كاسترو؟ ...
- شاهد البابا لاوُن يدين استغلال الفقراء ويدعو إلى الوحدة في ا ...
- استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل الدبيبة +فيديو
- إغلاق طرق وعصيان مدني في طرابلس بعد تصريحات الدبيبة ضد المتظ ...
- رومانيا في جولة إعادة حاسمة لاختيار رئيس بين اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد العزيز حسين - في ذكرى ولادته.. كارل ماركس.. المفكر العظيم