احمد جان عثمان أيها الشقي

عادل محفوض

الحوار المتمدن-العدد: 712 - 2004 / 1 / 13 - 04:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

هل أردت أن تأكل حلاوة بعقل الجهات المختصة ، لن يفيدك أي عذر ، أعترف أيها الصيني !

آلا يكفيك عدد سكان الصين فجئت لتتزوج من سورية وتزيد عدد سكان الصين ؟

أم جئت لتصاهرنا وتفعل كما فعل الفرس والأتراك وتستلم الخلافة ؟

لا يوجد مته في الصين ، لابد انهم أرسلوك لكي تعرف مصدر المته وتستوردوها وفي هذه الحالة

سيرتفع سعر المته لدينا ، لقد ضبطوك .

ألا يكفيني شعراء حتى تأتي وتصبح شاعر رغم أنوف البعض يا أحمد ؟

لماذا تركت كل شوارع الصين ورحت تتمشى في شوارع طرطوس ؟

وماذا يحد ث يا أحمد لو آنا كل سكان الصين أعجبوا بشوارع   طرطوس وأحبوا أن يتمشوا في 

شوارع طرطوس ، يا للهول على هذه الفكرة ، أنت قرد ملفلف يا أحمد !؟

أنتبه يا أحمد لو تدخلت الأمم المتحدة وكافة منظمات حقوق الإنسان لن نسمح لسكان الصين

بأن يتمشوا في شوارع طرطوس !

يا ليتني أعرف لماذا أبعدوك من وطني ، اعتقد إن سوريا تتسع لمن هم من أمثالك يا أحمد ....

عادل محفوض

 11- 1- 2004

#عادل_محفوض (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات