البيئه و التنميه

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2274 - 2008 / 5 / 7 - 11:00
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

في ارض جرداء تقع جنوب منطقة الدورة من بغداد تحدها شرقاً وجنوباً ارض اثارية تكثر فيها المنخفضات والمغارات وجنوباً حتى هور رجب حيث ارض مستنقع تستعمل لرمي الازبال والحيوانات الميتة … في هذه الارض تسكنها حيوانات متعددة سائبة تجد لنفسها فيها فرائسها وطرائدها والجيف التي توفر لها الطعام الذي يكفيها … وكلما كثر عدد هذه الحيوانات مع محدودية الغذاء المتوفر لها … قلت حصتها من الطعام … مما يدفع هذه الزيادة من الحيوانات الى الهجرة الى مناطق اخرى اكثر ملائمة لها … وهذا يبرهن ضرورة توافر الشروط التالية لتواجد الحيوانات البرية :
1- المأوى الآمن لها … بعيداً عن المناطق البشرية وزحفها … وبعيداً عن تواجد اعداءها الطبيعين من الحيوانات المفترسة والاقوى منها … اضافة الى ملائمة هذه المنطقة لعمل المغاور او الجحور … او الاعشاش لها التي تحميها وتخفيها هي وصغارها من اعداءها .
2- تواجد وتوفر الطرائد الملائمة لها التي تعيش على اصطيادها … او اتخاذ هذه المناطق اماكن لرمي القمامة والحيوانات الميتة … حيث يتوفر لها الطعام … وان تكون سعه هذه المنطقة كافية بحيث يتخذ كل حيوان له مكاناً يقوم بتحديده بافراز رائحته منها بشكل تحذير لاي دخيل .
3- وبذلك يحدد كل حيوان له ملكيه خاصة به من المكان ياخذ ضمنه حريته بالحركة … واللعب … والتزاوج . فاذا ضاق به المكان … يبدء القتال بينهم … ومن ثم الهجرة … ليتوازن عددها مع قدرة البيئة على اعالة العدد المحدد من هذه الحيوانات.
وهذه شروط تسري على كل الحياة البرية فهناك توازن بين اعداد وانواع الحيوانات والشروط المذكورة اعلاه … وهذه هي اسس الحياة البرية وعندما بدءنا نبني دورنا في هذه المنطقة … وبدء عدد الدور يتزايد وبدأنا نقوم بتحوير وتحسين هذه البيئة وتغيرها بما يلائم حياتنا … من شوارع وخدمات فاصبحت غير ملائمة لحياة الحيوانات البرية … فبدات هذه الحيوانات تهاجر الى مناطق اخرى … ولحد الان ونحن نقوم باعمال متعددة لنجعل هذه البيئة تنمو بشكل مستمر لتكون ملائمة لحياتنا المتطورة وحاجتنا المتجددة النامية .
فالبيئة التي يعيش ويستوطن فيها الانسان … يعمل باستمرار على تحوير هذه البيئة ليجعلها ملائمة له …
في حين ان الحيوان هو على عكس الانسان … فانه يخضع بشكل مطلق الى شروط البيئة ويؤقلم نفسه للعيش فيها وفق الشروط اعلاه … فاذا طرأ عليها أي تغيير فانه:-
1- اما ان يبدأ بمغادرتها .
2- واذا لم يجد الى ذلك سبيلاً فانه يبدأ بالانقراض .
انواع الكائنات الحية والانظمة البيئية:-
الماء والحنطة : هما اللذان خلقا ويخلقان الحضارة ويجعلان الارض تجري بالحليب والعسل فنشأت القرية … والمدينة … وتحولت الارض حولها الى رقعة خضراء … الحنطة نقلت الانسان من حضارة البداوة … والجري وراء القطعان … التي تجري وراء النوع البداءي من الحنطة الذي يتطاير مع الريح لينبت اينما حط … وبعد ان ظهر نوع الحنطة الحديث الذي استقر في الارض فاستقرت معه الحيوانات والانسان … فكانت بداية ظهور الثورة الزراعية والتكنولوجيا الزراعية والحضارة الزراعية .. وتدجين الحيوانات … ثم اخذت تظهر اصناف جديدة من الحنطة … والرز … والبطاطا … والذرة … والطماطا … وانواع كثيرة من النباتات والحيوانات الجديدة للحليب والبيض والصوف … الخ . ثم اكتشاف المحراث وآلة الحصاد واختراع العجلة … ثم العربة … ومن ثم استغلال طاقة الحيوان … وطاقة الماء … ثم طاقة الهواء … ولازالت سلسلة الطاقة مستمرة … ثم تطور التشريع القانوني من قانون البداوة ، الى قانون مجتمع حضارة المدينة الزراعية في العهد السومري لتنظيم الري والمرور بالارض الزراعية وحقوق الماء واستعمال المنشأت الزراعية .
لذلك فالحفاظ على الموارد الطبيعية الحية – نباتات وحيوانات وكائنات عضوية دقيقة …
والحفاظ على عناصر البيئة غير الحية التي تعتمد عليها .
هما مسألة حاسمة للتنمية … تبشر الانواع الحية ومواردها الوراثية بانها ستلعب دوراً متميزاً في التنمية .
ثم اخذ ينشأ اساس اقتصادي قوي يدعم القضايا:-
1- الأخلاقية .
2- والجمالية .
3- والعلمية .
عناصره للحفاظ على هذه الانواع .
فالتغيير الوراثي والمادة الجينية للانواع يقدمان للزراعة … والطب والصناعة
… مساهمات جسيمة .
فاذا ما تسنى للبلدان ان تؤمن بقاء الانواع الحية .
فان بمقدور العلم ان يتطلع الى توفير
1- اغذية جديدة ومحسنة .
2- وعقاقير وادوية جديدة .
3- مواد جديدة اولية للصناعة.
وهذه الامكانيات في مساهمة الانواع في قسط متسارع النمو في الرخاء الانساني وباشكال لا حصر لها تبلغ ملايين الانواع في الارض وتقدم الانواع والانظمة البيئية الطبيعية (استقرار المناخ … وحماية المصادر المائية … وحماية التربة … الخ) تقدم هذه كلها العديد من المساهمات الكبيرة في الرخاء الانساني .
فالعلم اخذ يتعلم كيف يستثمر التغيير الوراثي من خلال انجازات هندسية للوراثة … كما يمكن ملاحظته في العديد من اجناس الكلاب … وانواع الذرة … وانواع الحنطة … وانواع الرز … وابقار الحليب … وابقار اللحم … واغنام الصوف … واغنام اللحم … ودجاج اللحم … ودجاج البيض … الخ . فاللوحة الوراثية تتغير باستمرار من خلال العلميات الارتقائية . فالانواع الهامة لرخاء الانسانية ليست مجرد نباتات برية فقط . فان انواع مثل ديدان الارض … والنحل … والنمل الابيض … قد تكون اكثر اهمية من حيث الدور الذي تلعبه في النظام البيئي والمعافى والمنتج … كما ان انقراض واختفاء نوع من الانواع قد يحدث خللاً في التوازن البيئي مدمر . كما نلاحظ في الامثلة التالية:-
1- من مهمات فرس النهر في بيئة الغابة ازالة العوائق والاحراش التي تغلق مجاري الانهر … فهي ثقيلة الوزن تقوم بتكسير اغصان الاشجار وتسوية قاع النهر … وتأكل يومياً ما يقرب من (500) كغم نباتات وافرازاتها تتغذى عليها الأسماك .
وكائنات اخرى : مثل النمر فهو الحيوان الذي يتغذى على اصطياد صغار افراس النهر فتتم المحافظة دوماً على اعدادها ثم توازن حاجة البيئة … لكن هذا النمر تعرض ويتعرض الى اصطياده من قبل الانسان حتى كاد يختفي … فماذا حصل؟ الذي حصل هو انفجار سكاني في اعداد فرس النهر بحيث ان الاحراش والحشائش على ضفاف الانهر لم تعد تكفي … فترك هذا الفرس النهر الى ما يحيط بالنهر من البراري فساهم في عملية التصحر .
2- بعد الثورة الشيوعية في الصين : امر الرئيس الصيني ماوتسي تونك بقتل العصافير لانهم اخبروه بانها تأكل محصول الحنطة … وعدد سكان الصين يفوق المليار نسمة … فتم القضاء قضاءً مبرماً على العصافير … ماذا كانت النتيجة؟ كانت تزايد هائل في اعداد انواع كثيرة من الحشرات قضى على محصول الحنطة … مما دفع الصين الى القيام باستيراد العصافير بغية تكاثرها مجدداً.
3- في استراليا كانت هناك نوع من الثعالب ذو الفراء الثمين … وغذاء هذه الثعالب الرئيسي هو جرذان الحقول … ولان فراء هذه الثعالب كان محط انظار الصيادين الذين اندفعوا الى صيد هذه الثعالب مما ادى الى انقراضها … فماذا كانت النتيجة؟ كانت انفجار هائل في اعداد هذه الجرذان واصبح اعدادها هائل بحيث ان اضطرت الحكومة الأسترالية الى استخدام الجيش باسلحته لصد هجوم جيوش الجرذان على احد المدن الأسترالية. وكان ان قامت الحكومة الاسترالية الى تكثير هذه الثعالب مرة اخرى ومحاولة ايجاد اعداء طبيعيين للجرذان.
ان انقراض الانواع حقيقة من حقائق الحياة منذ نشؤها … فمن الحيوانات التي انقرضت : الديناصور … قبل الماموث … وانواع كثيرة من الحيوانات … والطيور … والعديد من النباتات .
وكذلك تدلنا قصص الكتب السماوية والتواريخ والشواهد الحالية على انقراض سلالات وانواع من البشر مثل : قوم عاد … وقوم ثمود … وقوم لوط … والهكسوس … وهنود امريكا الشمالية … وحضارة الانكا في المكسيك … وسكان استراليا الاصليين .
الانواع الكائنات الحية والانظم البيئية
( كموارد للتنمية )
اولا : هناك اجماع علمي متزايد : بان انواعاً من الكائنات الحية آخذة بالانقراض بمعدلات لم يعد لها مثيل من قبل … ان تنوع الانواع الحية ضروري لقيام انظمة البيئة والمجال الحيوي ككل بوظائفها الاعتيادية:-
1- تساهم المادة الجينية لانواع الكائنات الحية الطبيعية بمبالغ طائلة سنوياً في الاقتصاد العالمي : على شكل انواع محاصيل محسنة وعقاقير وادوية جديدة ، مواد خام للصناعة.
2- وهناك اسباب اخلاقية … وثقافية … وجمالية … وعلمية بحته تستدعي الكائنات الطبيعية .
ثانيا : يجب ايقاف عملية تدمير الغابات الاستوائية وغيرها من مستودعات التنوع البيولوجي بينما تعمل على تطويرها اقتصادياً . ويمكن ان يؤدي اصلاح أنظمة ريع الغابات الى تشجيع استخدام موارد الغابات بشكل اكثر كفاءة ولاجيال طويلة وكذلك الى الحد من ازالة الغابات .
بعض اسباب انقراض الانواع الحية
1- المناطق الاستوائية : التي فيها اكبر عدد من الانواع والاكثر تنوعاً … تستضيف ايضاً اغلبية البلدان النامية التي تتسم باسرع نمو في السكان … ويتفشى الفقر على اوسع نطاق واستمرار الفلاحون بالزراعة الافقية … وهي زراعة يلازمها عدم الاستقرار والتنقل الدائم … فان هذا يؤدي الى القضاء على الغابات والانواع … وهذا ما ادى الى انقراض الغابات من جنوب ووسط العراق وما تتعرض له الغابات في الشمال من ظروف تهددها.
2- نمو السكان خطر كبير على جهود المحافظة على البيئة في العديد من البلدان النامية حيث يبدا هذا بالضغط على الغابات والمحميات حيث يتم خسارة الارض المحمية باستمرار .
3- تدفق الفلاحين باستمرار من الاراضي التقليدية الى الاراضي البكر … الغابات .
4- تجارة اخشاب الغابات بشكل تفريطي .


البيئة ــ و ــ التنمية
ان من ممارسات الانسان بوسائله التكنولوجيه ادت الى افقار الحياة على هذه الارض واحداث اختلال في الموازين الدقيقة للبيئة الطبيعية وكل ذلك اثر في المناخ النفساني الذي يعيشه المجتمع المعاصر ، والذي يعاني فيه الانسان هو:
1- الاحساس بالانقطاع عن الطبيعة الام .
2- وخوفه من الاخطار التي تكمن في احشاءها .
3- والشعور بالاغتراب الروحي في عالم فقد الدفاع عن حقه في الوجود .
فالبيئة هي : حيثما نعيش جميعاً
والتنمية هي : ما نفعله جميعاً في السعي لتحسين حياتنا في هذه البيئة . وهذان المفهومان متلازمان لا ينفصلان .
ان العديد من قضايا البقاء الحاسمة يرتبط :
بالتنمية المتقلبة … والفقر … والنمو السكاني .
وكل هذه تلقي بضغوط لم يسبق لها مثيل على الارض (التربة)
المياه
الغابات
والموارد الطبيعية الاخرى ولا سيما في البلدان النامية …
ان استمرار تزايد الفقر والتدهور البيئي:
هو في الواقع هدر … للفرص … والموارد … وهو بالاخص هدر في الموارد البشرية …
ان الموضوع الرئيسي للتحليل والدراسة هو:


اللامساواة : هي المعضلة او المشكلة البيئية الأساسية للكرة الارضية. وهي ايضاً معضلتها الاقتصادية الأساسية … وهي ناتجة عن ازدياد ضغط البيئة خلال القرن الحادي والعشرين الذي يسبب التحرك السكاني :
1- يشتد الضغط على المناطق الريفية من الاعداد المتزايدة للفلاحين والمحرومين من الارض.
2- والمدن تزداد اكتظاظاً بالناس … بالسيارات … والمصانع.
3- ازدياد اتساع فجوة الموارد ما بين الشعوب النامية والشعوب الصناعية حيث العالم الصناعي يسيطر على وضع القرار في بعض الاجهزة الدولية السياسية ، وسبق للعالم الصناعي ان استخدام مصادر البيئة … ان هذه الامساواة تزداد حدة … مع اقتراب النظام البيئي من الحدود القصوى الانتاجية:
فعلى الصعيد المحلي : -
i- الفلاحون والفقراء يعانون بصورة اشد عندما يتدهور المصدر المائي لانهم ليسوا قادرين مثل الفلاحين الاغنياء على تحمل نفقات الاجراءات الوقائية ضد التعرية.
ii- عندما تتدهور نوعية الهواء داخل المدن : يعاني الفقراء في مناطقهم وهم اكثر عرضة للاذى ، … اضراراً صحية اكثر مما يعاني الاغنياء الذين يعيشون عادة في الضواحي الاكثر نقاءً.
iii- وعندما تستنزف الموارد المعدنية يخسر المقبلون في وقت متأخر على عملية التصنيع فوائد الحصول عليها بأسعار اقل .
فالخاسرون في صراعات : البيئة ______ التنمية :
هم أولئك الذين يعانون في صحتهم … وملكيتهم … وتحمل كافة الاضرار التي سببها التلوث لنظام البيئة مما ينالونه من حصتهم المشروعة.
فمن مشاكل البيئة البشرية الأساسية هي : الامساواة : والفروق:-
1- بين التقدم التكنولوجي والتقدم الانساني والثقافي :
فالتقدم التكنولوجي يتضاعف كل عشرة سنوات ، في حين يتضاعف التقدم الثقافي مرة كل اربعين سنة … فتبقى هناك دوماً فجوة بين القدرة المادية والنضوج الثقافي والإنساني .
2- بين الدول الصناعية والدول النامية ... بين الدول الغنية والدول الفقيرة .
3- بين دول الشمال ودول الجنوب .
التنمية المستديمة
التنمية المستديمة … هي الحل في النمو وفي المحافظة على البيئة .
تعريف التنمية
لا بد ان نفهم معنى النمو بفكرة مبسطة …
فعلى مستوى الافراد : نقول اذا كان الفرد لا يستطيع ان ينتج من الغذاء (والغذاء هو مقياس النمو) ما يكفيه يزداد فقراً وتخلفاً.
واذا كان الفرد ينتج من الغذاء ما يستطيع ان يكفيه فهو في حالة مستقرة وعلى مدى الزمن وتكوينه عائله وكلما يزداد عدد افرادها … كلما يبدأ بالتخلف والفقر. اما اذا كان الفرد تتوفر له وسائل انتاج متطورة تساعده على ان ينتج اكثر من حاجته بما يكفي تغذيه اكثر من فرد واحد فالنمو يتضاعف كلما تضاعف عدد الافراد الذين يستطيع ان يغذيهم … وقد بلغت انتاجية الفرد في بعض الدول المتقدمة المتطورة ما يكفي لتغذيه (45) فرداً من نفس بلده.
وهذا المقياس هو نفسه ينطبق على قياس النمو والتنمية في الدول كافةً … فالدولة التي لاتستطيع ان توفر الغذاء لشعبها فهي دولة متخلفة فقيرة … والدول التي تستطيع ان تنتج ما يكفي شعبها من الغذاء فهي مستقرة وكلما زاد انتاجها من الغذاء وانواعها كلما ارتفع مستوى المجتمع وكلما ازداد تصدير الدولة لفائضها فهي دولة تنمو وتتقدم .
ولكن الخطأ الذي وقعت فيه الحضارة الغربية وحتى الدول القوية السابقة انها استنزفت مواردها في سبيل الحصول على النمو والتقدم من حاضرها فقط دون ان يدور في خلدها ان مواردها الارضية والمعدنية قد تتعرض للنضوب دون ان تحسب حسابا للمستقبل بما يضمن للاجيال المقبلة حقها في التقدم والنمو … وكل هذا بسبب ما يسمى ((بالتنمية العشوائية ))
تعريف التنمية المستديمة:
اما الأن فقد انتبه الانسان وانتبهت الدول ان الموارد تنضب وان الاجيال المقبلة يجب ان نحافظ على حقها في هذه الموارد وهذه التنمية … فتوصلوا الى مفهوم التنمية المستديمة:
وتعريفها : باتها التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساومة والمساس على قدرة الاجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم … والتنمية المستديمة تتضمن مفهومين اساسيين هما:
1- مفهوم (الحاجات) : وخصوصاً الحاجات الأساسية لفقراء العالم، والتي ينبغي ان تعطى الأولوية المطلقة .
2- مفهوم او فكرة القيود التي تفرضها: حالة التكنولوجيا والتنظيم الاجتماعي على قدرة البيئة للاستجابة لحاجات الحاضر والمستقبل.
فالتنمية المستديمة تقضي بتلبية الحاجات الأساسية للمجتمع ، وتوسيع الفرصة امام الجميع لارضاء طموحاتهم الى حياة افضل.
والتنمية المستديمة تتطلب النمو الاقتصادي في الاماكن التي لم تتم فيها تلبية هذه الحاجات…
وينبغي للتنمية المستديمة : ان لا تهدد بالخطر انظمة الطبيعة التي تديم الحياة على الارض .
i- الغلاف الجوي.
ii- الغلاف المائي.
iii- الغلاف الارضي (التربة) .
iv- المحيط الاحيائي (الكائنات الحية)
والتنمية المستديمة : تتطلب
1- الوفاء بالحاجات الأساسية للجميع .
2- توسيع الفرص امام الجميع لتحقيق طموحاتهم في حياة افضل.
3- ضمان حقوق الاجيال المقبلة.
واذا ظل عالمنا موطناً للفقر فسيكون دائماً عرضه للكوارث البيئية وغير البيئة … ان الكثير من البلدان الصناعية ومعظم البلدان النامية يتحمل اعباء اقتصادية جسيمة ناشئة عن مشاكل موروثة مثل:-
i- تلوث الهواء.
ii- تلوث المياه.
iii- نضوب المياه الجوفية.
iv- تكاثر النفايات الكيمياوية.
v- تعرية التربة .
vi- التصحر.
vii- التحمض.
viii- انواع جديدة من الكيمياويات والنفايات التي تتصل مباشرة بالسياسات والتطبيقات الزراعية … والصناعية … وشؤون الطاقة … والتشجير.

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات