أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ستار البياتي - اعتصام














المزيد.....

اعتصام


كاظم ستار البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 2273 - 2008 / 5 / 6 - 10:08
المحور: الادب والفن
    



عندما اعتصمنا
اخذ الفيض ناحيته
واشتبكت المعاني
بين الأضلاع
وها أنت تراها
دائمة الاستعار
غريبة تلك الخرافة
عندما تبوأ الشاعر قامته
ولكن بعد فوات الأوان
قليلة تلك النهارات
التي تريدنا
أن نستأثر بالفرح
أو نرتجل التمني
لماذا لم تكن
كل القبل صادقة؟
ألانها تعاني من فقر الدم؟
أو رضيت ان تكون نزوه
ألانها نسيت
ذلك الرذاذ الملون؟
حيث انقسم القلب
إلى أكثر من تيار
اني أراك....؟
وأنت أمامي
تقطع الوقت
دون ان تشفي غليلك
كن حذرا
لان-الثورة الحقة
هي فورة غيض الحقيقة(1)
إذن لابد لك
ان تتذوق لذة البكاء
لأنه حاجه
وقد يكون الأسلوب الأمثل
حين نتكئ على بعضنا
من المحتمل
ان تظل الكلمات عاريه
وعلى اقل تقدير
مسافة جيلين
لماذا الدهشة
ألانه أفلس في أخر الأمر؟
ام انه لم يتعلم
فلسفة التراجع؟
من منا لم يتلوث؟
وقد قالها الأولون
-من امن الزمان خانه-
حتى اشتبكت المعاني
بين الأضلاع
ربما ينقشع الصمت
وقد نستفيد من الفوضى
الاان الذراع القصيرة
لاعلاقه لها بالإيمان.
*************
*العد الرابع والخامس -مجلة الحرية



#كاظم_ستار_البياتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاط حرجة
- نكون او لانكون


المزيد.....




- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ستار البياتي - اعتصام