أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد بريدي - من امسيات غربتي














المزيد.....

من امسيات غربتي


خديجة حديد بريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


المساء ...سكون ووحدة
هدوء في كل مكان هنا
الكون يضج بالحياة والحيوية هنا
انها العطلة انه الصيف
كل يسبح في عالم النسيان واللهو والتسلية ما عداي
أحتسي قدحي المترع وحدة وغربة
أتناول حسائي المسائي ,جرعة من الذكريات الحزينة الكابية
ضوء من مصباح كف , ينوس في ناحية شبه معتمة
ظلال أشجار المشمش ترمي بعضا من ثمارها على ارض الجنينة, وأطفال يتراكضون, هم صبية يمرحون
خفاف من هموم الدنيا ..لاهون عما ينتظرهم بعد حين
المساء..دائما هو المساء , يدخل إلى قلبي شيئا من حزن شفيف ,يغشى كل حواسي
أهرب من وحدتي وأهرب من أحزاني لأسقط ثانية في لجة الذكريات
أهرب من مسؤولياتي ,أهرب من أحلامي ..بل من حياتي أحيانا
أسير أغذ السير ..إلى أين
إلى أين
لا قرار, لا قرار...
صورتك تغيب شيئا فشيئا
صورتك ماثلة أمامي على طاولتي
أنظر مليا إلى عينيك الكائنتان يوما, ودوما , سحري الأبدي ودوما عشقي الذي لا يموت
أبحث ...عميقا عميقا ’في داخلي ’ ابحث ..وفي ابتسامتك الطفولية الحزينة الصافية ’علني أجد شيئا أعلق علية سلة أحزاني كي أستريح
أتجول في أرجاء اللوحة البرواز
ودائما اصطدم بزجاج صامت حاد جدا مثل حقيقة أيامي
أبدا أعود خابية حزينة وبلا قرار يردني إلى الواقع
بحثي عبثي ولا عقلاني
أعرف ذاك جيدا وأعرف انك عندما رحلت يوما ما كنت تقصد أن تبتعد بعيدا..لكن.
أعرف ,عندما كان جسد ك الحزين مسجى فاقدا الحياة أو يكاد ’تشبثت بي ولأخر لحظة ...لكن يد الموت سقطت أخيرا بيننا واختطفت إرادتك العنيدة واغتالت فرحتي إلى الأبد



#خديجة_حديد_بريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أمسيات غربتي
- في الرد على ما ورد في مقال السيد صلاح الدين محسن
- عودة اخرى
- وحيدة أحمل اثقالي
- سوف أحيا


المزيد.....




- فرنسا تحيي التراث عبر أولمبياد يجمع بين الرياضة والفنون
- في أول ظهور إعلامي له.. ضحية صفعة الهضبة يكشف لماذا لم يرد ب ...
- محمد سعيد المرتجي: هذه أسباب وفرة البحوث الفرنسية عن الفن ال ...
- كتاب -جرائم وعلوم جنائية- للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسر ...
- حفلات تايلور سويفت تتسبب في -هزات أرضية- في إدنبرة
- حفل موسيقي لعازف الجاز التونسي ظافر يوسف في حديقة الأرميتاج ...
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- أوسكار فخري ينتظر منتجي سلسلة أفلام جيمس بوند
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- الرحالة المسلم الذي تفوق على -ماركو بولو- وروى الأعاجيب عن ا ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد بريدي - من امسيات غربتي