أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد بريدي - سوف أحيا














المزيد.....

سوف أحيا


خديجة حديد بريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 07:57
المحور: الادب والفن
    


حزن مقدس يعمر قلبي يلفني يجعلني كالقشة أتقصف أتلاشى وأغيب
أتدحرج من قلقي من شدة إلام العتب الأخضر والبلوري
ارتاب والبس أقنعة من شك من أسئلة تتداعى ملأى ألاف الجمل وآلاف الكلمات
يلبسني شيء من غصة حلقي . ابلع ريقي لأتابع رحلة شكي المؤلم والهائم أبدا
من أين سآتي بالزمن الممتد بساطا لا يطوى , زمن يكفي لأجيب على هذا القلق المزمن والمتوتر أبدا
من أين سأبدأ قصة بحثي عنه
من أول لحظة إبداع لمست أطراف مخيلتي
أم من أخر لحظة أمل للقيا يتجدد يوميا دون استئذان
أتلبس عينيك الرائعتين مدادا يملؤني بالكلمات
أتلمس كفيك الراعشتين صهيلا يجتاح الرغبات
ابحث ما بين سطور الشاشة ,وتفاصيل الظل/ النور
عن اعلي الهضبات.. وعن اخفض منخمصات . عن... تضاريس يقين
عما يشبه دفء اللمسة أو نبض القبلة
يقتلني بياض الشاشة وغباء المخترعين
أما آن الزمن لكي يخترعوا تقنيات أخرى أكثر إيفاء للغرض
أما خطر لأحد منهم أن يخترع جهازا للترجمة يترجم جمل الحب ونبض القلب ودفء الشفتين
ماذا لو كان هناك أليات تتقن إرسال النبضات
وتتقن إرسال تضاريس الكف وفيض اللهفة تتدفق بين اثنين عاشقين
فاستطيع ا ن أهديك وان عن بعد ألاف قبلاتي
أواه يا قلبي الملوع بالهوى والوجد
اقصر, وانتظم في الصف مثل عباد ربي كلهم وانتظر
لا تكن مثلما أنت
ولكن
مثلما هم كلهم , امش الهوينى مطأطأ متوحدا
لن تغني عنك رياح تيار البنفسج والزنابق
أن تغني ملء ما تملك من رئتين أني سوف أحيا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد بريدي - سوف أحيا