أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر موسى ألربيعي - منظمات ألصمت ألمدني














المزيد.....

منظمات ألصمت ألمدني


عامر موسى ألربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2247 - 2008 / 4 / 10 - 10:50
المحور: المجتمع المدني
    


كما هو معروف تمثل منظمات المجتمع المدني الصوت الحقيقي لأي مجتمع وفي أي مكان في العالم ، وقد اطلقت عليها تسميت ( السلطه الخامسه ) فهي الداعم الأول لمتطلبات وأحتياجات المجتمع الأنسانيه وهي تقف دائما بالضد من أي جهه تسعى لتمرير غاياتها أو قراراتها ألتي لاتخدم المجتع مهما كانت صفتها حزبيه أو شركات أو حكومه وتسعى بكل ما أوتيت من أمكانيات بشريه أو ماديه لموجهة أي قرار أو سياسه لا تصب في الصالح العام ، وهي الناشره والداعمه للأهداف والغايات الأنسانيه وأبسط طرقها هو ألسلام والأمن وهو من ألأهداف الساميه لها والمميزه .
ما أريد تسجيله وتثبيته ليس دعم لجهه حزبيه او سياسيه أو حكوميه ، أنما تثبيت نقطه ضعف وتراجع حقيقي لمستوى أداء منظمات المجنمع ألمدني في مدينة ألبصره تحديداً ، ألتي وصل عددها ألى ما يقارب ( 250 ) منظمه توزعت نشاطاته في ألغالب في ( حقوق الأنسان والمرأة وألطفوله وألا عنف ) وهي محددات حساسه ومهمه خاصه للمجتمع ألعراقي الأن لما يمر به من ظروف قاسيه ومأساويه أتت على المواطن ألعراقي وأثرت على شخصيته وسلوكه وحياته أليوميه .
لايخفى على أحد ما يمر به ألعراق من أحداث حساسه جداً هذه الأيام نتيجة ألمواجهات ألمسلحه بين ألحكومه ألعراقيه وجهات سياسيه أو ( جماعات مسلحه ) كما يطلق عليها ، أثرت في الحياة اليوميه وأصابتها بشبه الشلل أو صعوبتها ، لقد تعرض المواطن العراقي الى الكثير من الألام من قتل وأصابات أو تهجير نتيجة المواجهات ألمسلحه ألعنيفه ، ناهيك عن الأضرار الماديه الكبيره في ممتلكات ألدوله وألمواطنيين ، والأحداث ما زالت مستمره حتى ساعه كتابة هذه ألماده .
أقولها آسفاً ، أن هذه ألمنظمات لم تستطع ألوصول ألى ألشارع وتكون مؤثره فيه ولو بشكل بسيط يمكن لمسه ، منذ سنوات برزت ظاهرة العنف وأنتهاك حقوق الأنسان وبشكل سافر ومن جهات متعدده ، وهذا مؤشر غير أيجابي لهذه ألمنظمات ألتي ترفع تقاريرها للجهات ألداعمه والتي تكون في مكانٍ غلباً خارج ألعراق ودون أي جانب من المراقبه او بأقل تقدير ( شيء من المتابعه ) لغرض ألتقييم لمستوى ألنشاط ومدى تأثيره على الجماعات ألمستهدفه من هذا ألنشاط أو ذاك ، لقد أكتفت هذه ألمنظمات بالقاءات والأجتماعات والندوات ألتي يكون الحاضرين فيها من اعضاء المنظمات الأخرى وبعض المهتمين بهذه النشاطات من الأعلاميين والأصدقاء ، ألذين هم ليس بحاجه الى هذه المحاضرات لأنهم غير مستهدفين في الغالب .
ان من يروم بث السلام والمحبه والحريه عليه أن يصل صوته ألى الشارع لا القاعات المغلقه او في بعض الفنادق الفارهه والوصول الى المواطن البسيط والمحروم من ابسط الخدمات ، والتحرك يجب ان يوجه خاصه الى المناطق الشعبيه والفقيره التي تزداد فيها مظاهر العنف والتخلف والذين يشكلون الماده الخام والجيده التي تبث فيها الأفكار الهدامه والمتخلفه .
جرى ما جرى في البصره ولم تتحرك أي منظمه لأنقاذ المواطنيين الذين تأثروا من هذه الأحداث ولم يخرج أي مسؤول في هذه المنظمات داعياً الى وقف الأقتتال والدعوه الى السلام ، ألم يكن بأستطاعة هذه المنظمات الخروج بمظاهرات تدعو للسلام ، لن يكلفهم غير شيئيين حظورهم في الشارع ولافتات . أين هي المنظمات التي تدعوا الى السلام أو حقوق الأنسان أو التي ترفع شعارات تحرير المرأة ووقف العنف ضدها ، أين هي منظمات الطفوله التي تراقب ما يصيب أطفالنا من بؤس وحرمان ، أين هي المنظمات التي تدعوا الى نبذ العنف ؟؟؟؟؟؟؟
كفاكم جلسات ومحاظرات أو توزيع بعض المواد ألتافهه والتي لا تسد رمق أحد . أن من يدعي الوعي والنخبويه عليه ان يعرف ما له وما عليه !!!!! وألا فالصمت شرفَ عظيم...............



#عامر_موسى_ألربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء البصرة وفوبيا الدراجات النارية
- رسائل تأييد للوزارات ألعراقيه
- أطفال ألشوارع.... من حاله ألى ظاهره
- رسائل أطفال ألسلام
- مفارقات .. متفرقة
- مسيحيوا ألعراق .... لماذا
- جمهورية ألعُطََََل
- بدري حسون فريد : مأساة عراقية في المنفى
- مقاييس ألشرف في ألمجتمع ألشرقي
- ألعلامه ألوردي مفكرا...ودراسته للمجتمع ألعراقي
- ألحوار ألمتمدن ... شمعه أخرى
- إلى شاعرنا سعدي يوسف
- جمهوريتنا ألخامسة ؟؟؟
- ألأرهاب ثقافة وتمويلآ
- قراءة في بنية ألعنف و ألتمييز ضد ألمرأه
- ألطريق ألى ألدم ... حواضن نشأة ألأرهاب في مجتمعاتنا
- ستانسلافسكي من رواد فن التمثيل العالمي
- سينوغرافيا.... تشكيل ألصورة ألمسرحية
- سينوغرافيا...تشكيل ألصورة ألمسرحية
- ألمسرح و ألمسرحيون في ألبصرة


المزيد.....




- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- الأمم المتحدة تنقل 1400 شخص من غوما إلى كينشاسا في عملية إنس ...
- الأمم المتحدة تحذر من جرائم الحرب بمالي وتدعو للتحقيق في الإ ...
- نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
- الأمم المتحدة: 92% من الرضّع في غزة بلا غذاء كاف
- منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم الأردن -بتهجير- سكان مخيم لاجئين ...
- الحرب في أوكرانيا: تقرير عن الاعتقالات التعسفية للصحفيين وال ...
- مدير عام صحة غزة يدعو الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حال ...
- الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف في سوريا إلى ضبط النفس
- بعد معاناة النزوح، قتل طفلي وأصيب زوجي وأبنائي بجروح خطيرة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر موسى ألربيعي - منظمات ألصمت ألمدني