أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مجلة الحرية - الافتتاحية-العدد الرابع والخامس لمجلة الحرية














المزيد.....

الافتتاحية-العدد الرابع والخامس لمجلة الحرية


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 10:56
المحور: الصحافة والاعلام
    


الافتتاحية
الحرية: لماذا و كيف
بمناسبة مرور عام على صدور العدد الاول

قد يتساءل البعض عن مسببات اختيار (الحرية) عنوانا لمجلتنا من بين العناوين الممكنة ,لأناس ذوي توجه يساري , حيث يحمل تراثهم الكثير من العناوين التي عبرت عن مراحل مهمة من الكفاح العنيد و البطولي المضمخ بعطر التضحيات و عرق الكادحين. وقد يتساءل البعض عن مغزى اختيار عنوان ‘‘ملتبس ‘‘ رفعت رايته الكثير من القوى المعادية للحرية , كالإمبريالية الرأسمالية عبر مراحلها المختلفة و الكثير من الحركات الفاشية والظلامية و الفردانية الرومانسية وغير ذلك , مشهرة هذا المسمى سلاحا أيدلوجيا مخادعا بوجه حركات التغيير الاجتماعي و الفكري المعترضة على فوضى العالم المتوحشة المنتجة للاستبداد و الإخضاع والهيمنة – على اختلاف مسوغاتها و إدعاءاتها – وانعدام العدالة الاجتماعية و اللامساواة والحط من الكرامة الإنسانية و قد يتخذ البعض موقفا ‘‘محايدا ‘‘ من العنوان في ظل الخراب الفكري و انتحار المضامين و انفصالها عن أشكالها في ظل المحاولات الحثيثة لاستمرار و إدامة حالة ( اللا معنى ) التي تسير بالإنسانية سيرا حثيثا إلى الخراب الشامل وقد تؤدي – إذا ما تغيبت مقومات نقضها – إلى إنهاء الحياة برمتها على ألأرض .
إذا ما قرأنا الحرية بمعنى إدراك وفهم ونقض مسببات الضرورة و ديناميات عملها , و بأشكالها المختلفة , باعتبارها عائقا أمام الإنسانية الساعية إلى و لوج فضاء الحرية , و بغير هذه القراءة فان إعادة إنتاج حالات الاستلاب المختلفة بشكل دوري متعدد الوجوه و الألوان سيظل قائما , لذا فإن هذا الاختيار للعنوان هو الرد الجوهري على حالة الفوضى هذه , والأداة التي توفر لنا البحث عن ما وراء ‘‘ مفاهيم اللامعنى ‘‘ وفضحها و ردها إلى جوهرها الحقيقي المتمثل في انسداد آفاق النظام الرأسمالي وتهالكه وما ينتج في ظله من مخلوقات مرعبة قد استولت على الإنسانية واستعبدتها , وبالتالي إعادة التصالح و الانسجام و " التماثل " بين المضامين وأشكالها ومن اجل إعادة المعنى للإنسانية وإنهاء الارتهانات المدمرة لها .
الحرية هي بحث في النقيض التاريخي وليس بحثا في البدائل فلا يمكن لها أن تنمو إلا بموقف جدلي نقدي اتجاه البدائل بما في ذلك البدائل اليسارية التاريخية حيث لايمكن إيقاف الصيرورة المتجددة بالوقوف عند حدود التاريخ .
البحث في النقيض التاريخي هو بحث ما بعد رأسمالي , اشتراكي , وليس بالضرورة بمعنى الاشتراكية التاريخية التي كانت قائمة- باعتبارها بديلا من البدائل- بل يمكن له احتواء مضمون الحرية في جوهره أو بالأحرى إعادة إنتاجه والعودة إلى الملامح الرئيسية في منطلقاته بعد أن"شوهت" التجارب التاريخية هذه الملامح مع قراءة لما استجد ويستجد .
أن الرد على الخراب والدمار الذي يشهده بلدنا يكمن في ضرورة انبناء هذه المفاهيم في منظومة متكاملة لفاعلين تاريخيين , غائبين أو مغيبين الآن , للخروج من المأزق وبحسب رؤيتنا فانه احد الشروط الرئيسية الضرورية لذالك .
مجلة الحرية لا تدعي امتلاكها لجميع مفاتيح هذه المهمة الكبرى ولكنها قد تزعم أنها تفتح كوة من الضوء في قلب الظلام الحالك ... لكل ذلك كان هذا الاختيار .





#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (بطران الشبعان)وجواز سفر (هلكان العريان)
- قضية المراة/ قضية الانسان-العدد الرابع والخامس لمجلة الحريه- ...
- حقوق الإنسان: رصد حقوق وحريات المرأة في العراق لعام 2006-الع ...
- من يكسر الجره حكاية هلكان العريان العاشرة و الطنطل وتحولاته ...
- الكتاب العربي-بين الفكر المنتج المتجدد والفكر المستهلك المتج ...
- الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة ألشيبي- العدد الثالث لمج ...
- ذكاء (قرود)العولمة!!!
- بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي- حيد
- مجلة الحرية-المقال الافتتاحي
- جيفارا
- ملاحظات حول قانون النفط
- نقاط حرجة كاظم البياتي


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مجلة الحرية - الافتتاحية-العدد الرابع والخامس لمجلة الحرية