أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي - في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي















المزيد.....

في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي


كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2241 - 2008 / 4 / 4 - 12:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تمر الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي المناضل، والتي تتزامن مع مرور خمسة أعوام على سقوط أبشع دكتاتورية دموية في تاريخ العراق والمنطقة، والحافلة بالموت والدمار والخراب والهجرة والحروب التي أدت تداعياتها إلى احتلال العراق وإشاعة الفوضى وتخريب كل البنى التحتية ودخول وطننا في دوامة العنف الغير محدود والإرهاب بكل أشكاله التي لم يشهد لها تاريخ بلد محتل مثيلاً. فبين وعود وأحلام وردية نثرها المحتل، قبل وإثناء دخوله، حول رفع المستوى الاقتصادي والمعاشي للبلاد ليضاهي الدول المتقدمة. لم نجد غير كوارث حقيقية وانهيار شامل للدولة ومؤسساتها.
تضع التطورات والتعقيدات الكبيرة والمتشابكة، استحقاقات تاريخية إمامنا كشيوعيين يتطلب مواجهتها ودراسة المتغيرات الاجتماعية والسياسية وفق المنهج العلمي للتحليل والتشخيص الدقيق لطبيعة المرحلة وتجديد الأساليب النضالية التي تعزز من دورنا كقوة وطنية تعبر عن المصالح الوطنية العليا، وتكافح لإنهاء الاحتلال والسيطرة الأجنبية وتعبئة عموم قوى الشعب الوطنية، من أجل استعادة السيادة والاستقلال الناجزين، وبناء دولة عراقية ديمقراطية تقوم على حقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية. هذا يتطلب منا العناية الكبيرة بمنظمات حزبنا وإشاعة وترسيخ المبادئ الديمقراطية عبر تفعيلها والارتقاء النوعي والكمي بها، وتقوية صلاتنا وعلاقاتنا بالجماهير والدفاع عن مصالح الكادحين من شغيلة اليد والفكر. وتفعيل دورنا في المنظمات الجماهيرية والمهنية كونها القاعدة العريضة لتوحيد القوى الوطنية والديمقراطية.
فضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة الطبيعية مرهون بإعادة بناء مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية كمؤسسات وطنية مستقلة بعيدة عن المحاصصة الطائفية والقومية، والعمل الجاد مع كل الكتل السياسية والشعبية لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وإنهاء حالة الشد والتعقيد وعدم التوافق بين الكتل السياسية وإبداء التنازلات المتقابلة وتجنيب البلد كوارث الفرقة والتقسيم بعيداُ عن حسابات الربح والخسارة.
إن الوضع الأمني لا يمكن أن يستمر ويتقدم إلى أمام، دون حل النزاعات وتحقيق الانفراج السياسي بإنهاء حالة الركود والتردي في الأوضاع السياسية والخروج من حالة التخندق والتحزب إلى فضاء الحوار حول القضايا العقدية لإنضاج مشتركات للخروج تخدم الشعب ومصالحه وتوقف تدخل قوى الاحتلال ودول الجوار وغيرها، اعتمادها من قبل بعض الكتل كوسيلة ضغط للحصول على بعض المكتسبات الضيقة على حساب المصلحة الوطنية الحقة. وتتطلب منا المرحلة الراهنة التصدي بالطرق المشروعة لجميع انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة، وضمان حقوق الأقليات. ونناضل ضد الإرهاب الفكري والسياسي والعنف ضد المرأة، ونطالب بإلغاء المادة 41 من الدستور وإبقاء وتطوير قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959. وإقامة دولة القانون واحترام وتفعيل مبدأ فصل بين السلطات الثلاث واحترام استقلالية القضاء، كما ندعم كل التوجهات لإنهاء الميليشيات والمظاهر المسلحة لما تشكله من خطر جدي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء والمغرر بهم. وحصر السلاح بيد الدولة. ونبذ التوظيف السياسي للدين واستغلاله لأغراض ومساع فئوية ضيقة، أسقطت البلاد في دوامة عنف طائفي غير مسبوق كان حصاده مئات آلاف القتلى والمفقودين وملايين المهجرين والنازحين سواء داخل الوطن أو خارجه.
وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين لا سيما إبقاء البطاقة التموينية وتطوير مفرداتها وتوفير الكهرباء والمشتقات النفطية والماء والنقل والخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص عمل للعاطلين والحد من ظاهرة البطالة وتكافؤ الفرص بالعمل بعيداً المحاصصة والموالاة، وتفعيل عمل صندوق الضمان الاجتماعي ومضاعفة تخصيصات شبكة الحماية الاجتماعية وتحقيق المساواة والعدالة في تعديل سلم الرواتب بما ينسجم وارتفاع الأسعار والتضخم وتعديل قانون التقاعد بما يضمن العيش الكريم لشريحة واسعة من المجتمع. كل ذلك سيسهم بالاستقرار وبدفع العملية السياسية قدماً.
إن الخراب الشامل للبنى التحتية أدى إلى تراجع اقتصاديات البلاد رغم ووفرة الموارد الطبيعية والإمكانيات البشرية المؤهلة لبناء اقتصاد قوي ومتقدم، هذا التراجع الكارثي اقترن بالتأخير المتعمد لعملية الأعمار لسيادة آليات السوق المنفلتة وإنهاء القطاع العام والاعتماد والمطلق على الإيرادات النفطية في تمويل الاستهلاك والتشغيل الحكومي وانعدام الصناعات التحويلية وتدني القطاع الخاص الإنتاجي وتخلفه وعدم حمايته وتطويره، كذلك إهمال القطاع الزراعي من قبل ألدوله. تزامن ذلك مع سعي الدولة لتبني سياسات تتيح اندماج الاقتصاد العراقي بالاقتصاد الرأسمالي العالمي، والرضوخ لشروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي واعتماد الخصخصة، التي نطالب بإيقافها مع إعادة تأهيل المعامل والمصانع وتشجيع الرأسمال الوطني على الاستثمار وتطويره لجذب الاستثمارات الأجنبية وفق ضوابط تحمي المصلحة الوطنية، كما نبدي تحفظنا ومطالبتنا تأجيل التصويت على قانون النفط والغاز بسبب الظروف الشاذة التي يمر بها البلد ولعدم مطابقة العديد من بنوده للمصلحة الوطنية وإعادة العمل (بقانون جديد) لشركة النفط الوطنية وتطويرها والاستثمار المباشر للثروات الطبيعية التي تضمن قلة التكاليف وقصر المدة واعتماد سياسة فعلية لإعادة الكوادر النفطية من دول الشتات إلى العراق، وإيقاف نهب وسلب الثروات الطبيعية من قبل بلدان الجوار والعصابات الخارجة عن القانون وهدر المال العام والقيام بحملة شاملة ضد الفساد المالي والإداري المستشري في دوائر الدولة ومؤسساتها ( باعتباره وجه آخر للإرهاب يجب مكافحته بشدة ).
ندعوا كل قوى اليسار الديمقراطي والوطنيين الشرفاء التخلص من حالة الوهن والتشتت والعمل بالمشتركات والارتقاء بتوحيد الجهود المخلصة الداعية لرص الصفوف والانفتاح، بعيدا عن روح الاعتبارات الذاتية الضيقة، ونبذ المعوقات في الحركة الشيوعية والديمقراطية والمعرقلة لوحدة الصفوف والجهد المشترك وتذليل الصعاب من أجل المصلحة العامة، وإنقاذ الوطن من محنته والمساهمة في بناء الدولة المدنية التي تضمن احترام حقوق الإنسان والعدالة والرفاه الاجتماعي.
إننا إذ نستذكر ونحتفل بهذه المناسبة العزيزة على القلوب... نقف إجلالاً وتعظيماً لأرواح شهدائنا الرفاق الخالدين فهد، حازم، صارم، سلام عادل، سعدون، وآلاف الشهداء الأبطال الذين سطروا بدمائهم أروع الملاحم البطولية في مقارعة الاستعمار والحكومات الدكتاتورية المتعاقبة على العراق، ونعاهد كل الخيرين والشرفاء والأحرار على المضي قدماً من أجل استعادة الوجه المشرق لحزبنا حزب العمل والأمل وتعزيز دوره ليكون كما كان في الطليعة مدافعاً عن مصالح الكادحين من شغيلة اليد والفكر، وإقامة العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد.
المجد للذكرى الرابعة والسبعين لميلاد حزبنا المناضل.
الخلود لشهدائنا الأبطال وشهداء الحركة الوطنية.
كل التحايا لمناضلي الحزب الشجعان في كل مكان.



#كتلة_تصحيح_المسار_-_الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول البيان الختامي لجولة المفاوضات لمنتدى الحوار الأقتصادي ا ...
- في اليوم العالمي للمرأة
- البلاغ الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية - كتلة تصحيح المسار


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي - في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي