نزيه حسون
الحوار المتمدن-العدد: 2242 - 2008 / 4 / 5 - 04:50
المحور:
الادب والفن
كأنسام من الجناتِ جاءتني
على وجَناتِها نورٌ
أضاء الليلَ
في حيفا .
كأنَّ البدرَ في شغـَفٍ
حينَ سباهُ مطـلـَعُها
عليها الحسن
قد أضفى.
تهامـَسـْـنا...
تـناجـيْـنـا....
نبيذ ُ الصوتِ أثملـَني
فخِفـتُ الدمعُ يفضَحني
إذا ما القلبُ
قد أخفى.
وحين رشفتها خمراً
كما البلور ِ
بل أصفى.
سالت الله أللاَّّ أتوب عن أنثى
أرقُ أرقُ من طيفٍ
وتَعصفُ في دمي
عصفا .
ولمَّـا أمعـنـتْ نظراً
ولما أمعنت لمساً
سألتُ الله
أن أشـْـفى.
وحينَ غرقتُ في لألاءِ عـَيْـنـيـْها
لَعـيـنـيـها
رجوتُ الله أن أنـْـفى.
#نزيه_حسون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟