أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - مقتدى يؤجل موتكم الى اشعار آخر














المزيد.....

مقتدى يؤجل موتكم الى اشعار آخر


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2239 - 2008 / 4 / 2 - 09:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أجل مقتدى الصدر زعيم عصابات جيش المهدي موت الأبرياء من المواطنين العراقيين ، والأغبياء من عصابات جيشه الى اشعار آخر بعد أن أصدر بيانه الذي طالب فيه هذه العصابات الابتعاد عن الشوارع والكف عن قتال القوات الحكومية في البصرة وغيرها من مدن المحافظات وأن أي شخص يحمل سلاحا ويستهدف المؤسسات الحكومية لن يعتبر من أتباع الصدر ، ذلك البيان الذي أضاف عليه بعض أطراف التيار الصدري انكارهم وجود أسلحة متوسطة ، أو ثقيلة لدى جيش المهدي مع أن المنطقة الخضراء قد تعرضت الى قصف بالهاونات خلال الأيام الأخيرة من مناطق معروفة بسيطرة جيش المهدي عليها ، فضلا عن المشاهد التلفازية التي عرضتها بعض القنوات الفضائية والتي أظهرت بعض أفراد هذه العصابات وهم يتمنطقون أسلحة خفيفة ، ومتوسطة ، وثقيلة .
استشهد العشرات من المواطنين الأبرياء ، وقتل العشرات من الأغبياء واللصوص من أفراد عصابات جيش المهدي ، وتم حرق العديد من المؤسسات الحكومية ، فضلا عن حرق العديد من مقرات الأحزاب ومقتدى يتفرج على الموقف من صومعته السرية التي تشير الأنباء الى أن موقعها في مدينة قم الايرانية .
الموقف نفسه حصل في وقت سابق في الديوانية ، والكوت ، والناصرية ، والسماوة ، وكربلاء ، والنجف وراح ضحيته العشرات من الأبرياء ومثلهم من الأغبياء واللصوص وكان مقتدى يتفرج على الموقف أيضا .
بعد الفرجة التي عادة ما تستمر اسبوعا ، أو أكثر ، أو أقل يخرج مقتدى من صومعته السرية ، لاسيما حينما يشعر أنه وعصاباته في وضع خطر يخرج ببيان يدعو فيه أفراد عصاباته مرة الى التهدئة ، ومرة الى التجميد وأخرى الى الابتعاد عن الشوارع والكف عن قتال القوات الحكومية بعد أن كان قد دعاها الى ( الدفاع عن النفس ) مؤجلا موتهم وموت الأبرياء معهم الى اشعار آخر .
في المواجهة الأخيرة التي بدأت بعد اعلان الحكومة عزمها القضاء على العصابات الاجرامية في محافظة البصرة طلب مقتدى من عصاباته الخروج الى الشوارع معلنين العصيان المدني حاملين غضن زيتون ونسخة من القرآن الكريم ، لكن عصاباته خرجت حاملة أسلحتها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة مانعة المواطنين الأبرياء الذهاب الى وظائفهم وجامعاتهم ومحالهم التجارية ( العديد من المواطنين في المناطق التي يسيطر عليها جيش المهدي تعتمد على الكسب اليومي ) .
خرجوا " السرسرية " الى الشوارع مثلما خرجوا من قبل وحالما بدأت الحكومة العراقية بتطهير المناطق ، وحالما شعر مقتدى أن الأمور تسير باتجاه القضاء على عصاباته خرج ببيانه الذي يدعوهم فيه الابتعاد عن الشوارع لتنتهي المواجهة وليؤجل موت الأبرياء من المواطنين العراقيين ، والأغبياء من عصابات جيش المهدي الى اشعار آخر .




#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت المسؤول
- التنظيم الدفاعي الرباعي مفتاح الفوز على قطر
- الاعتصام الاجباري غير قانوني
- نهاية شهر عسل الحزب الاسلامي في الأنبار
- العلم الجديد في المباريات القادمة
- العودة الى الوراء
- المؤشرات لا تصب في مصلحتنا أمام قطر
- فوضى تقودنا الى تعادل بطعم الخسارة
- وهل بين الانتحاريين عاقلا ؟
- تغيير العلم : قرار خجول جدا
- اختبار ناجح قبل مباراة الصين
- ( 3 + 1 ) من أجل دعم المنتخب
- منتخب الناشئين .. تأهل .. لم يتأهل !
- لم تكن هناك مقاومة بالعراق !
- عقدة غياب اللاعب النجم
- لم يكتمل النصاب القانوني
- عبدالباري يبحث عن محبرة نفط جديدة
- سليم البصري لم يمت مسموما
- بالوثائق .. نشأت الأفضل في آسيا
- فرصة أخرى لاجتثاث العلم الصدامي


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط ...
- طائرة ترصد غرق مدينة بأكملها في البرازيل بسبب فيضانات -كارثي ...
- ترامب يقارن إدارة بايدن بالغستابو
- الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تضغط على بايدن في اتجاه وقف ا ...
- المغرب: حمار زاكورة المعنف يجد في جمعية جرجير الأمان بعد الا ...
- جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الس ...
- كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من -هزيمة استراتيجية-
- زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
- -في ظاهرة غريبة-.. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
- الصين تجري مناورات عسكرية في بحر الصين الشرقي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - مقتدى يؤجل موتكم الى اشعار آخر