أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريان الصباغ - احبك انت














المزيد.....

احبك انت


ريان الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 2238 - 2008 / 4 / 1 - 04:13
المحور: الادب والفن
    


عيناك كنهري أحزان

نهري موسيقى حملاني

لوراء وراء الأزمان

مهرب موسيقى قد ضاعا

سيدتي ثم أضاعاني

الدمع الأسود فوقهما

يتساقط أنغام بيان

عيناك وتبغي وكحولي

والقدح العاشر أعماني

و أنا في المقعد محترق

نيراني تأكل نيراني

أ أقول أحبك يا قمري

آه لو كان بامكاني

فأنا لا املك في الدنيا

إلا عينيك و أحزاني

سفني في المرفأ باكية

تتمزق فوق الخلجان

و مصيري الأصفر حطمني

حطم في صدري إيماني

أأسافر دونك ليلكتي

يا ظل الله بأجفاني

يا صيفي الأخظر يا شمسي

يا أجمل أجمل ألواني

هل أرحل عنك وقصتنا

أحلى من عودة نيسان

أحلى من زهرة غاردينيا

في عتمة شعر إسباني

يا حبي الأوحد لا تبكي

فدموعك تحفر وجداني

إني لا املك فى الدنيا

إلا عيناك و أحزاني

أأقول أحبك يا قمري

آه لو كان بامكاني

فأنا انسان مفقود

لا أعرف في الأرض مكاني

ضيعني دربي .. ضيعني

إسمي .. ضيعني عنواني

تاريخي ! ما لي تاريخ

إني نسيان النسيان

إني مرساة لا ترسو

جرح بملاح إنسان

ماذا أعطيك ؟ أجيبيني

قلقي ؟ إلحادي ؟ غثياني

ماذا أعطيك سوى قدر

يرقص في كف الشيطان

أنا ألف أحبك فابتعدي

عني عن ناري ودخاني

فأنا لا أملك في الدنيا

إلا عينيك و أحزاني






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة الالحاد


المزيد.....




- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريان الصباغ - احبك انت