أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - النوبى عبدالراضى - السكون يخون














المزيد.....

السكون يخون


النوبى عبدالراضى

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 08:42
المحور: الادب والفن
    



السكون يخون
دروانه شبه الرغيف
وفصيلة الدم للحصيف
وسلامة النحوي
حين يضل ضبط حرفه الضعيف
لا ..
هل تكون الغازل العفيف
في وجه من يتخاذلون
إن السكون يخون
...
ما أعظم الحرف الحرون
ما أخيب البيت الحنون
يا جوقة السلطان
ما أنتم هنا في العير
أو في الشعر
أو لا يحزنون
...
سقط القناع
وانتم تتزينون
سقط اليراع
وقد أتي وقت الجنون
حرف يفجر ظلمة الحلك المهين
يا أيها اللغوي ما جدوى السكون
يا أيها الثوري
ما جدوى البديع
وما شرف استعارات البلاغة
في ظلام النثر والعقم المقيم
وبلاهة الصمت البهيم
...
لا بد من حرف يفجر ثورة
في وجه من يتقايضون
ويفتنون .. ويربحون
تلك الشوارع أسرجت خيل التمرد
ضد طغيان السكون
سيبددون الحكمة الجوفاء
بالنزق المسربل بالجنون
ويبدلون الزهر بالحرف
المطهر بالصواعق
والرعد المجلجل
ضد من يتقاسمون
الصفقة الشوهاء في تلك الخرائب
علها .. أو علهم يتطهرون
...
من باع هذا الشعب للنخاس
غيرك يا سكون
من حكم المملوك في تلك البرايا
غير صمتك يا سكون
من أسلم العرش المورث
للخبيث وللوريث
غير صمتك يا سكون
....
يا قبح الله البلاغة والوداعة
والحروف اللينات
يا قبح العرش المورث والمخنث
في جيوش الأغنيات
يا قبح النخاس و البصاص
والوطن الذي قد يرتضي
حكم الوصي أو الخصي
أو العميل الأجنبي
...
البحر دم
والزهر قنبلة
والرمح في جهة تدل
علي اتجاه السنبلة
والحبل يمتد
كالظل يمتد
يلتف يرتد
...
يا أيها البطل اقترب
وخذ المشاعل غطها
في قلب أتون الغضب
الأرض حبلى باللهب
فترقبـوا ..
الصبح اقترب
النوبي عبد الراضي - مصر






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رداً على مقال ابراهيم القبطى اغتيال براءة الاطفال


المزيد.....




- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - النوبى عبدالراضى - السكون يخون