أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - خسارة متأزمة بالفقدان















المزيد.....



خسارة متأزمة بالفقدان


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2228 - 2008 / 3 / 22 - 07:25
المحور: الادب والفن
    


(النص وحده هو الذي يحدد جنسه الأدبي وأن كل محاولة للحد من حرية المبدع، حبسه في قوالب جاهزة. وتقسيم الأجناس الأدبية إلى نبيلة، سامية، وأخرى دنيا يبقى في نهاية الأمر قتلا للإبداع )
(الشعر نتاج معقد يحتاج إلى العمل المثابر، والتجديد المستمر في الشكل والمضمون ).
1
حين عدت / وحيدا / لم اكن معطوبا / كجندي حرب / غير أني تنازلت عما بدأته، وحسب متنصلا /عما تحججت به / تاركا أحزاني مدفونة على الحدود / بصدور أقراني الناهضين / القائمين، بحمل نفسي على أن أكون أكثر حيوية / لا أشكو من عطل في الروح، ولا من صديق آسره/ لأجل أن يبوح / امرأتي النقية، حين عدت لها سعيدا / من جمهرة النفي والاغتراب / سجادتي النظيفة، حين عدت لها نقيا من احتدام الشمس، والغبار / ملعقة الطعام/ ألا فرشة طيوري، كلبي، و موسيقاي / تكدست في الحقيبة / فما عادت المرأة سجادة / ولا ملعقة الطعام افرشه / حتى الطيور، والكلب / حين عدت / وجدتهم جبهة ضدي، وخط النار/ يلتهم حدود نفسي / حين عدت / لم اكن معطوبا / لكني الآن؛ عجبا تعطبت !
2
- تعالي
نختصر الحرب، قلت لها
.. نتبادل الأماني. عندك كل ما احتاجه، ولك عندي كل ما تحتاجينه، بل عندي اكثر مما عندك من حاجة لي وعندك اكثر مما عندي من حاجة لك.
- تعالي
نختصر زحام هذا العالم (الآلام، المحن، والضغوطات )
- تعالي
عند حجارتها
باب ينتظر أفول من لا يعودون
باب ينتظر فرصة آمال غائبة، وعيونُ، وعيوناً، وعيونٌ يتكسر تحت مسقطها ألق كريستالي، و آخر من جمرة، وأخرى من سؤال …
وعيونا، عيونا، عيونا عند حجارتها تقول لجارتها :
- (طالت الغيبة)!
للأنثى التي افتقد أصابع من حطب يشعلها القلب، وعينان من ماء يشربهما العقل، وثمة انزلاق في ممر ضيق أولج فيه روحي كلما ضيقتني الريح، وما قاومت من تهروء الزمن الآسن. للأنثى التي افتقد سيل حنان يجرف بقاياهن ..
- أشتاق كلما فرغ الصدر من الماء العكر
سيل يتلونني كلما حجمتني أزمة جديدة / سيل أشبه ببياض ليلك الذي أشعل سوادي، و جاوز بالقبلات .. رمادي / سيل ولج للأبيض تنهدي / رضابك مزيج دمي، فضاءه عيني
- أتنهدين ؟!
مأسورة بالأسود بعدي، أم كلماتك الشمس الهامسة فجرا / ارحل غبشاً / أسيل منشرحا ما بين الحلمتين / ارتشف مدا من العبير / يضوّعهُ مفرقك، لولا ارتعاشي / لأشعل بياض ليلك سوادي / سو سنة خجلة / تعالي أقول لها /أشتاق إليك اكثر كلما يغمرني أبيضك، فيزيح انهدادي / ارتحل زمكانا / انصب بين جبلي أنوثتك عسلا، قبل نضوّ الثوب، خجلا بعد الاحتدام / ارتعاشك خجلا .. فمن يجمع ما يكون بيننا ؟! .. بياض حلّ عليّ كالوجع الصارخ في خلايا فحولتي/ ملأ نومي يقظة بياض نسغ بركاني حدّ العيون، توزعا كاللمسات /على انحناءات رغبتك أرتفع برج احتراقي/ بياض متقوس/ فاتن /متعرج/ تكور/ جنني بك / خطوطه الأنثوية امتدت نحوي، منك، وضيعتني ما بينك ومسامات رجولتي .. بياض اخترق ليل الأنفاس/ سود بياض الكلمات دفن نجمتين مشتعلتين أراهما تعرفاني باشتياقك إلي تختزلان سري /عقد تضوع بعد شاسعا / من فضاءك/ اكثر همّـا مني… لولا انتقاض وسطي خيلاء بأنوثتك / ما كنت اعرف الأنثى التي افتقد .. سيلٌ .. سيلٌ .. سيلٌ .. جارفٌ وعات
- تعالي
جرسان يقرعان بين كل لحظتين من ظل متوقد، وعصفور مهاجر. جرسان يدمدمان في الرأس من أنثى وطأتني، وتدليا أبيضين كذاكرتي .. أسودين كظنوني، والبلد !
لها ، قلت في كل حرف من تنفسي وبصري
- تعالي نختصر .
3
قلت في صمت/ أليس ما عندي من حلقة، وعندها من حبل / صدفة/ التقى ما فّي، والعالم /أواه / أبوح بقلمي إليك أيتها المنتهكة مسرتي
- تعالي
أيتها الصديقة.. المفرطة بالحساسية، والودّ / وما ذهب لعله الخراب نعلقه على نسياننا.. تعالي فلا المسرة قطعة من حبل/ مسرة / مشنقة، ولا شباكنا فتحة عين / نحتطب ما بقي لدينا.
" أواه " أغنيتنا / ما زال القدح الكوني فارغا فلم ننتظر شراب الحكمة بعد إذ اختلت الموازين ، وسقطت عن الآمان أقنعته .. السنا معلقين نتطوح في غفلة ظلمتنا بين ما قرأناه من مبادئ وقيم نادونا بها "، تحوطنا هاجرة ضروس أواه / قلناها في صمت ألم تسمع ؟ أما يكفي من دمار لأبادلك الدمار / أرجوك .. لا تدمر مسرتي بحبال التعليق.. لا تغابيني وتظنني أقبلها للصعود../ قلت في صمت، إليك هامساً / الدم والموقف يملاني إنسانية رفيعة
- أني احبك/
"لم اكتشف سوى جملة، ومصيبتي أني الوحيد الذي لا يعرف غيرها، ولا أرى أبعد من أنفي ( العالم بشـع ) كما لا أميز من الجلبة سوى الموسيقى أو كلمات الشعر. تعزلني عن سباق الجنون في الكسب السريع منهج للذة المباحة "
- أحبك
وكل العالم لغز أن حاولت حله / " أنا أكره " .
4
لن يتوقد زمني على مساحة من غم تعرفينه/ لن يكون أسى / أيتها – البلد الذي تركني قطارا ينزلق إلى سماء مهاجرة، فأقمت عند أبى الذي ما عرفت أباه عينان مجوفتان / ذاكرة مثخنة بجراح متوارية خلف أسرار / تجرف السطور، وذهن/ يجرف الطيور، وأعشاشها/ كالفيضان، نسوة / ملائكة تقرأ استقامتي / أحجار رمسي تبدل لوحات المساحيق / هل أنا بليد حقا ؟ أسال أبي، ويسألني زمني عن أحوال المفردة بالصدر النافر عن مدن الرماد بأسئلة البضاعة الكاسدة / عنك .. متى أقيم/ يتوقد وقتي .. متى انحل/ ينحل زمني / فراشة لجوجه حول شمعة احتراقها / دمعه حزينة تنزل انطفاءها / كم من الأسى ما يكن موقودا به قلبي/ قلبك!!
كم من الغم الذي تعرفينه لا يساوي أساك كلما افتقدتنني!/ أ أنا بليد؟/ عندما اقرأ نفسي سعيدا / عندما اقرأ نفسي سنوات حزن خرافية امتدت سطحا مائلا، فانزلقت مصادرا أمواج عيني محطما سطور روحي، كلها / تذكرتك تتهربين مني كل مرة باتجاهات نفس هيجتها الاحتدامات سورا / حول رقبتي/ السنوات اثر السنوات / حزين / تعيس / أيتها الخرافية كغراب يقف على كتفي ظلك
5
أخذتم مني ما أخذتم ما كان تحتي وفوقي، وحولي/ أخذتم الضوء ، والنخيل /أخذتم الهواء فهل تظنونني الأقوى، الأدهى؟ مهما تأخذون / أنا أعطي رغم انفي، وأني تعلمت غياب الأوكسجين وأني رغم العثرات انطلق سريعا نحو هدف لا تعرفونه جائعا، عاريا، منتهكا، منهوكا … لأني بحرماني مازلت أقاوم، وأقهر ما بقي من عزمكم علي .. مازلت أضع أرجلكم الوفاض الخالية / يبتلعني الضجر، يكتفني الحرمان / كل كلمة خرجت / والآذن لا تسمع حفيف الشجر، والعين لا تقرأ إلا هدير النهر … أخذتم مني ما أخذتم، وتظنون بما بقي لدي اكثر مما عندكم .. ربما، فأنا أعرف كما لا تعرفون، فتظنون بي ابشع الظنون .
6
أيتها الحرية هل اشـتاق إليك اكثر، فما اكثر ما في من حنين عندما يفجّ اتساعك عقلي، وقلبي يلوم نفسي عليك" – دونك الأسطر ثكلى / المعاني حبلى، تندسُّ صامته بين الكلمات، فما اصعب أن اغادرك /الرأس مثلث، والقلم رأس متثلم دونك
7
صانعوا الأسلحة حصيفون جدا دون سياط .. يجلدوننا لنجر عرباتهم بأيد فولاذية يقفون في آخر مطاف من العالم ينظرون، وحسب يراقبون دقة تفاصيلنا نحن الدمى نومئ لهم بإعجاب عما يتقنونه نودع في كل يوم التحاق / للمرة الأخيرة، ونزرع في كل يوم التحاقا بذرتنا الأخيرة / نرنو إلى فضاء مفتوح بالرهبة إلى أصدقاء حملناهم بأكياس القمامة إلى مدافن امتلأت باللامكان نكدس أحلامنا ووقتنا /علب الأفلام المرعبة لا تحتمل خوفنا / لا تحتمل وقوفنا / كنا نركض حين نرنوا إلى الجثة الشجاعة التي أوقفت خوفها على قوس النار، ونحسدها /… كنا نرنو/ الحقائق قدامنا تتلا قح، و المواقع بيننا تتلا قح ما بين موت آخر نمشي به، يمشي بنا/ تغشاه/ لا يغشانا/ نخاف اطلاقة مدفع لا تخاف منا /… كنا نرنو / نباعد الخطوة كلما انبطحنا قدم تخسر افضل من ثلاثة، وصغير موت يفرق بيننا جثثا كبوق نفير غازات تغزونا نتفرق بالتقافز/ نتحرق متلاشين كذرات الغبار نمسح الوجه في العام الواحد بإطلاقه … / ربما نمسح الوجه بالدم دون أن ندري دون أن نعي لأننا كل يوم نقلب الأرض لنعرف لمن هذه القدم، أو ذاك الساعد / نقلب بالخرائب أحذيتنا، ونبدلها بالجديدة مع الأكثر منا كرما، وشجاعة، ومحبة .. كنا نرنو/ نتابع عفاريت الوقاية ننزع أجسادنا، ونعلقها على شرفة الحمام المفتوح للفضاء/ نغسل ما علق بالروح، ونهمل ما علق بالجسد من أدران البارود/ نقلب وجوهنا في بعضها نحتكر خوفا دون ميزان، أو ملعقة/ نشرب الدم غير الآسن مع فئران اكثر شجاعة من جثثنا المحايدة، فلم نكن اكثر من أوهام ابعد صدقا من الحقائق. الجثث تركض خلف جثثنا دون رؤوس .. تركض خوفاً من خسارات أبلغ من الرأس .. تركض خلفي، وتتساقط كجذوع النخيل المتقطعة من اسفل … /أواه / كم كنا نرنو، وتشاركنا جثثنا / نلهو، ونطلق بهسترية لا يقدر الشعر إيجازها/ حماقات اللغة الدراجة …/ كنا ننام بهسترية، ونأكل بنوم، نتقابح مع أنفسنا / نتداخل، فلم يقهرنا انقسامنا ../ وبقينا … …
8
متشككون في آلية أي عمل، وفي سكون أية نعمة …متفارون كذكور الحمام نذرع سلالنا ما بين واحدة وأخرى / تهدل حيواتنا بين قشة وأخرى / نرقص كحبال الغسيل المقطوعة / دون نسيان بان أول الخطوة في الهاوية متناسين لحقائق تجمعت في ملفات الذاكرة بأن الهزيمة درسٌ بترولياً … لكننا نعرف الحلم المتقدم / المتوغل حالة نصلها، ولا نصلها / نتغابن / نتبارى كما تعلنها هيئة الإذاعة البريطانية .
9
دعيني أحاول / أن اذرع الغرفة الضيقة جيئة وذهابا، وأن أدخن ما بقي من سيجارة اشتهيتها .. لأولف لعينيك ديوانا فيه حلاوة الماء، واعدك بأني لن أسطر فيه ما تخزن بذاكرتي من أهوال الحروب التي خضتها ..دعيني أحاول /أن أقرا كتابا في الحرية، وأنت تعدين لي قدح الشاي بالحنين، لا كتب لوطني ثوبا لن تسقط أزراره…/ دعيني أحاول / دون ضجة أولادك، وشكواهم من الجوع .. لألحن قاموسا فيه مفردات تعلمناها دون وهم …دعيني أحاول/ تعريب ما ينقضي فيك، وما ينقصك في ناسياً، ومتناسيا ما للضرورة من أحكام ..
10
كان الرجل وحيدا يتلظى بوحدته، وقلمه، وفراشه ينكمش على ندم آل إليه يتحسر على زمن زال كما الماء المتسرب على جسد يغتسل من خسارته، وهما يحلم بأرباح لم تؤول أليه يتشظى خيالاً ويبحر صوب الآماد- أين يجد روحا تفيض على اخضراره العطش؟ كان كل مرة يتهيب من كل يوم يأتي عليه وينام فيه بلا نوم. يقتات في فراشه آلافا من الأحلام والأوهام.. كبطولات يصنعها الزمن الرخو آمالا ضاعت في وقت ميت. هو الوحيد بقطرات مرتحلة إلى أزمنة تضاءلت وأحلام أيبست خيالاته.
11
احكي عن زمن قد انتهى… هاهي البداية التي أُحب هطلت بشبق أفكارا/ رؤيةٌ واضحة/ ميدانا، أو لجة مالحة.. فما من شيء ألذ وأطهر من هذه النشوة البلدية لست محتالا بهذه الصورة، ولا صعلوكا انتهك أواخر النهار بالإسطرلاب لكني متوج على الفراغ المنزوع القسمات، والإيضاحات ليس سرا أن أكون معلنا، وليس علنا أن أكون خفيا.. لأني من شسـع الحرف الممدود / كالطلقة التي استعادت الهدوء بعد اندلاعها فأنا مأسور بالطمأنينة.. ربما متوج بالخوف المتتابع يوم عرفت أنى كنت عرقا لشجرة باسقة عرافا – كنت اقرأ سورة الغلال للنسور، والتفاح، زمن الحكيّ .. أنا، بسالته:-
( أنا من أكون؟ أعرف نفسي لنفسي )
سعيد حقا أيتها المساء آت الواسعة بالهذيان سعيد من يعرف أن المساءآت مفردة ضيقة (كم أنا أتتلذذ كلما حكيت صمتي عن هذه المزة، و ذاك العـرق، عن هذه المرأة، أو تلك العباءة. أنا سعيد حقا أيتها النهارات الطاغية بالغفلة/ الرجفة/ الشهوة … باندلاع الشعر في الجسد الذي لا يرتوي من الجسد/ زمنٌ أنا، وانتهيتُ إلى بداية اعرفها / بداية حكاية تدور تحت رحاي / تحت فانوس من اليأس / سألت:
- كم من الملاءات أزحت، ولم أجد عروسا تمجدني ساعة الفضّـة .. كم من المآسي صورت لي أثمها، ولم تنتظم باللحن الشجي الذي يعتليه الفاشلون
… يا ويلي يا زمن الحكي الذي أتى لن يودعني سجنا بين اسطر فارغة غبّها غزل عفوي / الآنسات اشترين مني لوحة حائطي، ولساني المعسول بالخرائط، وقميصي الملء بالثقوب التي أحدثتها الشظايا. كم تعبتُ كلما بعتُ ما بقي منك أيها البلد الشقي- أيتها المرأة الحاضرة بالانهيارات المزمنة ( كم من المآسي شربتني ثمالة واندلعت حرائق في أسرة باشوية/ أيتها / أنت لا تخافين .. لكني .. ) لم اكن أعرف المعنى، لأني لم أحددها ولم أكن أعرف الذي يعرفها، ولا المعاني التي ما عرفتني بمعانيها قد عرفتني، والتي عرفت لها معنى عرفني معنى /أيتها الانتهاكات ابلغني بأني وصلت بك النشوة وبلغت بك البغي، ولم أكن أدري أنني ادري بما أدريه/ أيتها المسرات أوقفيني لزمن عائد عكس حصار الحرب، من رماد الكلمات . فأنا لم أخض حربا مع العدو إلا وكانت نفسي تقاومني على نفسي ، ثمة حرب ثالثة أخرى تقع بين البينين! / أنا لا ادري كيف كنت ادري باني لست أدري ولا دريت ما دريت أكثر من الذي دريته .. متحفظاً من عهر الشعر، أو من أغنيات القص بسمة نبوية أمنت لفظا سوياً أتقهقر في صوت خفيض أهمس : أثمة حرية ؟ مجوفة ندخلها من نقطة نأخذها من نأمة / أيتها الحرية / أيتها الأبدية أتعلين موتي ؟ بأتعاب خيلي، وإطفاء فانوس ظلمتي / من أجلك قتلت المعنى فكانت حكاية نشدها ( واوي) على ربابة محمومة. زمنُ حكيّ قادم من صمت حكايات تلكأت قبلك أيتها الفوضى.. أيتها الحرب الصامتة / أيتها المرأة الحاضرة .. ما ابلغ السلاح بك ؟!
وما ابلغ الكلمات / زمنُ الحكيّ هو زمن قصّهُ الرقيب.
12
لا تشعلوه قال القلب، هو المعنى بالمشيب، وفوضى اللهاث - أُحبك .. حتى ساعة التمني- لا تضغطوه قال الربُ - القلبُ مدمي بالخرافة، وانهمار المشقات - أريدك نهار لمساء الكلمات.لا تعلقوه - قال النبيُّ - القلبُ لن يحترف التواري - لن يعترف بالغياب .
13
مهلا، …
فالبدايات ستكون اكثر بهاء من النهايات المكشوفة. فالحرف أن بدأ بهم، فأنه نغمة أسى ستطل على فرح يشتغل ليوقد الأمنية بالغناء / أن الضوء الذي لا زمني كان أولا من شباك تذاكر وأنا في صحوة من حلم لا ارتجي فهل إلى بقرار يصلني نحو هدفي / عند حزني أكون وحيدا يتقافز حولي الفراغ، و يضمني ضجيج صارخ من فوضى عدم لا محدودة / لا أدري متى سأكتب إليك وأنا أتجاوز تجاوزات التجاوز معبرا عن انبهاري بكل ما في من دافع عفوي نحوك بنقاء كالدفء الذي تشعه عيناك المدهشتان معلنا عن ارتباطي الوثيق بشجاعة الحرف الصادق، عن شفافية وجهك الذي جذبني نحو غياهب إحساس نبوي / لا أدري أيتها البهية كيف سيتواصل إعجابي، وأنا أرتجف مهابة كلما عجز الكلم عن البوح – متمنيا أن يثمر الود بيننا ، وأن نقترب اكثر؟ مهلا/ أيتها المرأة الحرية الدفء .. فالحنين يأكل مني بقية ما في رأسي من فراغ ويهول الغياب بهذا الفضاء الشاسع فأنا ما أدركت أني أكرهك كل هذا الكره ألا أني أحببتك بكل ما في من حب / أو صدت أعمدة الذكريات المتقاطعة بفراغ الرأس من العلم والحلم كي لا أبكيك أيتها الغالية / وطنا كنت ولا صديقا أو ضلا أخبئ رأسي لحظة القيظ الساخنة التي تنزل علينا كلما تكاثرت خطايا المتناسلة .
14
ربما أني اختصر / بغير لغة يدور أريجها / لسعة ، أو ومضة /غدرت بنا الحرب / فما غدرنا بوردتنا أن لم نسقها / تهويم / انفجار / دمعة تسح ،من غدر اختصرنا صورتها / ولم نفرشها للغبار … تلويحه الموت تلك ، عشقها مندلع / يتلوني صدأ بلون الورق / غبار من عندلة عذبة أساور بها خجلي محامقا نفسي على الانقلاب / اغترفُ / عجالةٌ / اغفُ قربها اعلمها حروفنا الضائعة باختزال المسرات !
حسرتي - مسرةٌ / وسوسةُ إناث يضطجعن ليسمعن سلافة محروقة في ذهن محارب لن يعود/ وسوسة ضيعت مني احتراف الانتهاك /أنا القارئ النهمُ لفراغ السمة المباحة، أو لعاصفة الندم الشديد. اعترف، لم ارصد في يومي دقيقة هربت / تعاليت على أوراق بسطور يسقطها خريف المديح / أتنفس كلما وفقت قربها / ناداني شفرها، وانسلال شعرها السبل الأسود إلى اتساع الخوف / غيمةٌ / كلما قرأتها / أحسست بانكماشي، بلادة تضايقني دون نفاذ/ لم أكن أتملى الخصر المتحضر كلما رقصت معها مغتنما اللذة القصوى من احتدام الرغبات !
يتلوني معها حائط أزلي بدم مزيج بوجوه التناقضات من عناء، فكاد الوتر أن يكسر القوس، أو كاد القوس يبتلع الوتر، فارتدت علينا سهام الطغاة !
15
وداعا أيتها الخاسرة بالسنين الآسرة
لنقل : تعارضا، أو التقيا / كانقلاب بين نقطتين حدّ التقارب، أو حدّ التباغض/ جمعاني بين ألم من موجعين / أرقاني انفلات نهجين متطابقين بكل التفاصيل ، التقيا منشطرين / جمرة منها ترقص في الإحداق محتدم اعتراض في الأعماق / التصقا متوحدين حد النقطتين في المكان الواحد كلفاني كل حرب دمعة نازفة بندم حد البغضاء / التقيا دون أن يمحو مطر الخسارة – الجرح / لا شمسها، أو قمرها ..
التقيا انقلاب عجل النقائض بالاحتقان كلون متكدس ، تقتما ..
16
لم يكن بوسعي، حينذاك أن احتفظ بالمسدس الذي ما تعلمت شيئا سواه ؛ يوميا أفتش الجثث … لم يكن بوسعي، حينذاك أن أحلم بامرأة، وأنادمها بالذي لم أتعلم سواه ؛ يوميا أفتش مقبرة الأحياء
-[ ففي جولة ما كنت أخاف عليك من الملائكة المطاردة حاملا كل يوم حقيبة العتاد، مغنيا أجمل ما عندي من حب إليك، بأنك في الأخرى تخافين لأجل أن أعود إليك محملا بالأغاني جاهلا بما عندي من حب إليك بأنك في النهاية تتحينين الفرصة وتدمرين ما بيننا من حنين ]
… لم يكن بوسعي، حينذاك أن افهم : رحيلنا تقافز نحو النقطة التي بيننا / رحلينا ما فرقنا . رحلينا مسافة تتقلص بين متباعدين، كلما نظرت إليك قلت بصوت لم تشوهه الحرب :
- ما أجملك؟
أيتها القصيدة برحلتنا تصير الجندي الذي كنته، اليوم / الشاعرُ النهمُ تحسسا للمفردة النابضة. وما فرقنا – أجمل القصائد بأنوثتهن البديعة، كلما مرت حروف جميلة مثلك قلت بصوت لم تشوهه الحرب :
- ما أجملك،
أيتها القصيدة / أيتها الغائبة ؟
17
قال ما قالته العجوز الهرمة أن الزهر قد أشعل البستان ومياهه طاعنة الجريان / لا تخرجوه، واختاروا مكانا آخر للنسيان!
18
أيتها الشاعرة، عفوا من الق لعينيك يطاردني على السطور . يعقني حزيناً، منفعلاً، منجذبا إلى وجل مخفي بكريستال .. يجاذبني، يعاتبني .. هدير ماء أنثوي، وما حولي قحط قائظ .. نسيم طيب طالع كشموخ الملكة / فما عدت من اغترابي بين الغصون المتشابكة، والليالي … الا لأكون الساحر الهادئ ، الملول من عتمة الوحدة / الشاعر/ لم أكن أعاني انهياري
19
آه لواراك لزال الشوق، محتدم الفراق بين شاطئين، أو ربيب الذل كلما لامسني وجه غائب قالتها عرافة: ما أقسى الزوج عليك ؟ ارق تسربل من منافذ الليل إلى مائدة الخمر كسوسنه أفرطت، سؤال – من ذا الذي يمتشق الظلام يكتب حبه الأول ، ويكتمه .. يبحر في اللجة دون شمعة، دون غياب / يا هذا المتطرف انهض من هذا الركام /آه لواراك لزال مني لاعج أن أراك مختصر ما يكلفني الشوق من عثرات .. سادت حسرتنا /فكنت تكرهيني وتخفين العلانية أو كنت احبك واخفي العلانية فمن يجمع ما بيننا، لا قول لك كلمات لم أقلها وأقول ما رأيت بعدك ولم يقال :
-[ ربنا نسمع ولا نرى .. في كل رأس من الحي عاهرة، وفي كل زمان من العاهرة حياة .. ربنا لا تؤاخذنا أن سمعنا وما رأينا لا أمواج خيال، ولا أقل مما سمعنا]
آه لواراك / ستعلنين عني غياب الفضيلة كلما سألت نكرانك
-[خائنة زوج معك، وخائنة عشيق معي ]
20
كأني بطل كابحا جماح اليأس تؤرقني الأسئلة / متابعا لجة الوقت، قاتلا في المسار مساءات الحرمان الداكنة ، وانهيارات المدن الآمنة راغباً في البحر أدنو من اللاقرار في الكابوس أرتجي النهار، فكلي أشياء تصادمت، وضيعت بعضها تصادم فخار، وما أنا بمنتهك للذتي قرب سرير، أو خلف جدار ارعوي كلما لامسني الضياء، وأشاكس خيط الوجل ببعض النشيد ارتوى من حدقة تطابقت على حدقتي وظل هديرها يفيض عطرا، وأنوثة احتدام / لم أكن أغني / لعينيها كلما راودني التاريخ عن مشقته، ولكن كلما توهمت بين لمام أضغاث توهني / قلت للسحر ما هذا الانبهار؟ قلت للوقت ما هذا الانتظار ؟ كأني بطل قلت بعدم ما هذا القرار ؟ كابحاً جماح اليأس أطلق حمام روحي/ رسائلها، وما من مستلم لتعود إلي، خائبة، باكية، نادمة، لا أحتمل المزيد .. كابحا جماح العناء، مقاوما درس العنة في زورق البغاء.. ما هذا العطر ؟ ذكرني بتلك العطانه /قلت للسحر يلجمني ألف قرار، وأنظر ألف نجمة هاربة من واجهة شباكي، أعب هواء كلما تفتحت بوجه الشمس زهرتي، ملامسة وجهها المتطابق على الماء بوجهي، سابحا في ارق المسافة اختصر النهار- بعد قذيفة تكسر القفل، تبحر السفينة..بعيدا عن معمعة الحرب القاهرة بعيدا عن قلعة الوقت المحاصرة – بعد قذيفة نلملم أشلاء بعضنا، بعد غبار ودم / ما ابشع رائحة تكاسلنا، وما أسرع تيبس الدم كم أنا منثلم كلما دونت اختصاري، وقالني ما لم يقله عراف كم أنا منكسر كلما كتبت انتحاري وشطبنتي الأغنية/ تاريخي ملحمة ؟ / حريتي المقننة ارثُ شاعر، تأرقت بفوضى الأسئلة / مساحتي المبسترة حلمُ شاعر تأرق بفوضى الأسى؟ وقت احتضاري ؟ كلما وقفت على شرفه انهار بي الجدار كم من الوقت يمضي " شدة بعد الفرج " بألف اختصار/ المفروض نهجا على/ المستتر ضراوة يبغي اختصاري، ويمني بهذه النهاية انسحاقي /إفلاتي عن حسرتهم، قابعا فوق حرفي/ ألقن / تمرد / درج النظرة على، متخلصا من خبثهم، منتعلا حذري بين موتين، أو بين زمنين كابحا جماح اليأس بانسلاخي عن جلدتهم .. قابعا فوق حرفي ألقن التمرد بألف اختصار.. ارقصُ، أطربُ، أضاجعُ وجع نفسي التي اجتثتها المراقص لكم أنا سعيد.. كلُّ رقصة في التابو لعنة.. كل مباح في التابو ضياع .. بين موتين، أو بين زمنين كابحاً جماح اليأس تؤرقني الأسئلة مادمت نقيا لم يبللني الخجل منهم، ولم يقيدني الخوف منهم .. كأني بطل كلما كبحت جماح اليأس / يتهاوى الوقت مذبوحا قدامي بين وقتين، أو بين موتين كالبرج، والنوايا
[خسارة شباب يأفل جسده، متوردا كان حتى استحال إلى اخضر، ازرق نتن] المرتهنة ببلل الخطيئة سألته ما الذي شوقك إلى الخلود حد النسيان، حد التكدس في العتمة وحيداً تسأل كيف اختصوك وأزاحوك من الأزمان ؟ وحيداً تحمل كأني بغير سلافة رغم العثرات أمضي بين سرفات باردة / لم أكن اهرس! حلمي / حبي / وطن لن تكرهه انتماءاته / بندقية / علم /أناقش موتي الذي تحقق كالبرج المهدود ، والنوايا المذبوحة / وحيدا /أناقش فشلي الذي توالى كاليوم المتشابه ، شظايا / وطن × حزين / حلم / حب / وطن× بندقية
م
لم كل هذا العناء بين متشاكلين أطلاقتي سؤال، وهجومي مرصود [ أن اللحظة تموت ما أن قرأت، أو فهمت ] فلم كل هذا العناء / أحتمل فرحي بين البينين انتشائي ؟ / انزوائي الحر في أقصى المعاني / أنت أيتها المتشائمة/ أين ستحل بك الطرق، والمفارز تقطع على العابرين هوائهم ؟ أين ستصلين مخنوقة باللاوصول ؟ إلى أين اسأل القصيدة / اجرف الانحلال / فما زلت تتخبطين بأوقات الزؤام / خدعة الغاوي تقرب المسافة - كذبة سراب / قلت : للنرجس الذي بين عينيك أني الماء العذب والعسل صدقي الساطع / قلت : للتائه الضعيف يداي مفتوحتان ولكن الحرب انتهت شدة بعد الفرج !!
ن
… كأني بطلاً رغم أسراري / بواطن ضعف متكسر في المرايا إلى صور صغيرة إلى مزق .. إلى نتف لا تساوي برميلا فارغاً، للنفط.
21
… الا يكفي أن لا اشتاق إليك وأن أنام قريراً حيرة حبلى بالشدّ .. دمعة هبطت في مسائي العابر كنسمة . وجه أتذكره : حيرتي . أهي التي تأخذني بين أيجاز، ودمعة .. تفرقني على أحزان متعددة ؟ … الا يكفي أن أصبحت المثقل الجريح . اقبل على أية فكرة تسد علي الباب – لاضوء في علبتي / حيرتي : بأنك من جعلني أكشف نفسي لنفسي مازال خوفي قائما من قلبي .. ألا يكفي ؟ تتحرج الذكريات من شفة، أو كحله، أو مفتاح .. تذكرت أني أتخيل لكنه اعترافك .. ألا يكفي بأني في واد والعالم في واد / اكتشف بأن بكائي فشلا، وأن ارتباطاتي محض وهم .. وكل الأصدقاء هم أصدقاء لحظة واحدة وكل المساءات عابرة .. ككل شيء، أو كأي شيء / لا ضوء في علبتي /
22
أيتها النجمة التي وهبتها كزينة ليوم جامد بسماء كابية .. انتشار فجر أخذت بيدي مشذبة سواد الألم من العيون عيداً سعيداً، مني صاباً نبض العشق في وريدها /أيتها النجمة تفتقدك الأرض كل لحظة وما جعل مني عبداً في ضعفها جعل مني سيداً في قوتها أيتها الأنوثة: عيداً سعيداً مني / اغني نشيدك فلا ترفض نغمة عشقي أن تحفزت بدمعك / ودعت فرحي خيولا عرجاء قد يقتلونها!
23
جرحني النسيان / بقيت وحيداً - خطوات تراجعت/ أنا النبرة الغاصة بالوجد ومن ظلمه الحبيب ضاعت تحت قدمه الخطوات / جرحني النسيان لهاث أنثوي على صدري احتراق العشب بالأبيض / حلمتاك !
جرحني النسيان / ربما شفتاك بالعسل مطر غسل الشجر
- أسألك قبله ؟
أول مساء ، وآخر كل ليلة نتبادل الرضاب .. خريفا كانت شفتي، أو تكون نهار جولة أصابعي، وعيناك ترقص بالاغتلام .. أيتها المرأةُ، العشُ ألهاني عن ما يطيرني/ يشعلني همسك حتى احتوائك، أو تمنحني حريتي .. تعالي قبل انغماسي بك .. تعالي جرحني النسيان، فأنا ما عدت أراها / كلما أراك .. جرحني النسيان فما عدت لذلك الحلم / قصةٌ/ حياة أخرى ما عدت قادرا على تأليفها اختزلت الذكريات صاعداً / نزلتُ النسيان !
24
تعالي نستطيل عليه مثلما هو يتربع علينا وقتنا الهارب، فضاء من الدهشة أيتها الطفلة مازال الهم عالقا بك من حرب ذاهبة / تعالي نقتص من الفضاء المفتوح .. ربما تخافين منها الأحوال رديئة بيننا ولن تعود أبدا تقولين: حدتني من كل جانب كأعمدة رفيعة عالية ذات لون ما، وتدلت نهايتها المحنية فوقها ما بيننا من مصابيح صغيرة / تعالي ينداح منك ضوء لم يعرف معناه تساقط علينا هادئا، وبدى متسلطا على بؤبوي بقوة من هرب من قفصه / تخافي من عودتها إلى اللا مكان فلم نستطع أن نرى شيئا بعدها سطوة ضوء تتقاطع مع حولنا / وجدتك بضعف يغطي قوتها /السنا منحلين لا نستند على مكان نثبت عيه قدمينا؟ السنا بين لجج مجهولة، حولنا تفاصيل الغدر؟ فصارت الاتجاهات بألف مجهول؟.. أفلا يحق لنا أن نرى ؟ كي لا نكون بتلك الضآلة في ضوء مصباح خافت نكتشف إحساسا من هشاشه / سح شديداً في تلك الأعوام الرمادية المفتنة السطح ومن ورائها أغصان أثيثه داكنة في عشوة الليل الراعف ..تعالي نتربع أن استطال هو، أو نستطيل أن تربع (هو) وجهك صار اليوم متوغلا في المسامات .. سليطاً بالاحتدامات/ ألم يكن لنا معا مقاومة متعارضات لا حدّ لها / وجدتك بضعف يغطي قوتها /لا تخافي من وقتنا الهارب/ فينا/ تعالي / تأرقت المسارات متأزمة بالنسيان، أو تمادت الخسارات متأزمة بالفقدان.
-[ أنا الروائي ونصوصي متداخلة بحصافة الحرية التي اكتبها، ابتكرها. فلا عجب من الشعر الذي تمتلئ به حريتي، بالقص الذي تبتكره مخيلتي ]"



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص
- التعددية محنة الاعلام الثقافي العراقي
- قصة قصيرة: ربيبة السيد المسؤول
- عام قاس بعد رحيل البعقوبي (ياسين أبو ظفار)
- عباس الأموي.. عام على رحيل قاس
- العمة دوريس أديبة نوبل
- هل مات اديب ابو نوار
- الرماد الى المجد الزائف
- جثةٌ قد تأجل موتها
- جثة قد تأجل موتها
- الوعي الشعري ومسار حركة المجتمعات
- الطائفيةُ البغيضةُ سلاحٌ في المعركة البغيضة
- هدية حسين في زجاج الوقت
- حسن حميد في البحث عنها
- منهجية ماكس فيبر القويمة
- حيويةُ (برتراند رسل) المتواصلة
- جمالية (هيغل) الخالدة
- هكذا تكلم نصر حامد ابو زيد بلسان ابن عربي
- سبت ياثلاثاء
- مسارات الابداع


المزيد.....




- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - خسارة متأزمة بالفقدان