أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مفيد مهنا - سترة البنت في زيجتها؟!














المزيد.....

سترة البنت في زيجتها؟!


مفيد مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 00:13
المحور: كتابات ساخرة
    


بما إن "سترة البنت في زيجتها" وكون العريس "لقطة" و"عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة" نزلت عن شجرة عنادي وصدقت أن العاطفة من خصائص من هم في جيل المراهقة فقط، وأن الزواج كفيل بِصَهر كل المصاعب وتحجيم الفوارق، وتستطيع الست الشاطرة أن تدوس بالكعب العالي على التقاليد والمفاهيم البالية وأن تجعل من دار عمها خاتم "شبيك لبيك" تنقله من يدها هذه الى تلك .
تلك كانت بداية قصة تبدأ بالقول: "يا ماشي على رجليك ما بتعرف شو مقدّر عليك" حيث انطلت عليّ "الدهلزة" و"الموانسة" وكاْن حظي "بفلق الصخر" كون العريس سماالله ويخزي العين وأهله ناس شبعانين !.
لكن يظهر أن "مال قارون" قد لا يشتري سعادة امرأة ، وكما يقال "في وجه حنّه تّسكرت أبواب الجنة" ولم أعُد الى مكان عملي نزولا عند تقاليد وعادات دار عمي الذين يعتقدون أن المرأة مكانها البيت ، ومرت عمي على "حفة قبرها" وتريد أن ترى لابنها "نتفة" ولد قبل أن تُسلم هويتها ...
" ما اٍلك عليّ يمين " اخي المحرر، اني كنت أسمع حماتي من وراء الباب، تقول لزوجي: بنت عمّك كلبة طِبق الاصل عن امها، مثل العقربة بتقرص وبتلبد ، وأبوها "برقص على سبع حبال". و"عُمره ما طلع من الجعساس منساس" ..
وزوجي ، سماالله، "لا يقدر على الكراز يتحركش بالجدي". فيكاد لا يمر يوم بدون "تعليلة" يسمع فيها الجيران صوتنا ولا يريد أن يصدق أن "أم الأربعة والأربعين" – أمه – دايرة "من بيت اشقع لبيت أرقع" تؤكد أن البركة انقطعت من البيت بسبب لباسي غير المحتشم! وان وجهي بقطع الرزق وانه منذ ان لزقت الخميرة على عتابة بيتهم بدأوا يخسرون بالانتخابات ، ولم تجد، نفعًا كل أبر "كرامة العيلة" ولا وصفات "مصلحة الحارة" ..و..
ونسوا ان: "اللي زوجها معها بتدير القمر بأصبعها" لكن زوجي كان يدير لي ظهره ويقول : "الباب بِفوت جَمَل"...






#مفيد_مهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -من هالمراح ما في رواح-
- درس غير منهجي
- -عروس النهر-
- (كلهم سلاله يا خاله)
- -العيون الجميلة ل.. ميثا ابنة شبلي الأطرش-
- -يا ماخذ القرد على ماله المال بروح وبظل القرد على حاله-؟؟!


المزيد.....




- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مفيد مهنا - سترة البنت في زيجتها؟!