أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مفيد مهنا - -من هالمراح ما في رواح-














المزيد.....

-من هالمراح ما في رواح-


مفيد مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 2162 - 2008 / 1 / 16 - 00:14
المحور: كتابات ساخرة
    


لما ربطت فم الوحش عن عرب (48)! وطردت كلاب مستوطنة "كريات اربع" من عرس أخي. نمت مرتاح البال مثلي مثل بعض جماعة الرفق بالحيوان لا يشغل بالنا سوى هذا الكلب أو ذاك الدُلفين.. إلا أن النائب افيغدور لبرمان أيقظني مبكرًا لأحزم حقائبي خوفا من ان يفوتني قطار الترحيل.. فأقسمت بالطلاق لأنشف ريق جماعة الترانسفير ثم مديت لساني "ألاوق"، أولمرت وأخوّف هيك حكومة بالبعبع العربي.
بالعربي، عرب هذه البلاد يسمونهم الاقليات. ويا حسرة قلبي، قضّوا فيهم "حسايب". إذ اكثر من مسوْول يتوهم أن باستطاعته سد الهواء عنهم. او تنصيب عصا المكنسة رئيسًا عليهم. وان أي كلب يستطيع تقلد أي منصب حكومي لإدارة شؤون هذه الاقليات. وقصص أخرى لها أول وبدون آخر.
آخر الكلام، والعهدة على الراوي، ان الإنسان إذا كان يهذي في منامه أو يصيبه كابوس الخوف من أي كان يضع حذاءه تحت المخدة التي ينام عليها فيشفى.
الله يشفيه عضو البرلمان الاسرائلي لبرمان من اوهام قلع العرب من وطنهم.. وجلّ قدره واخشى ان لا تنفعه اية "تحويطة" او "تخريج" عندما يسمع بقصة ذلك الختيّار الذي سألوه:
يا ختيار لماذا تقتني حمارًا ؟! .
فأجاب : حتى نزرع "علبة" هالشعير.
ولماذا تزرع علبة الشعير ؟!! .
- طبعاً، حتى نطعم الحمار.
ثم يتنحنح ويقول: "اللي ما بفهم من الإشارة الحكي معه خسارة" اي "من هالمراح ما في رواح".
ارجو ان لا تقولوا يا خسارة راح عقل الولد، اذا قلت لكم ان، هذا الوزير ليس اكثر من برغي في حكومة اولمرت. وان كلاب "كريات اربع"، كبيرها وصغيرها، عادت من عرس اخي مكسورة الخاطر. وعليه مطلوب الحذر لأن الكلب الكبير يَعُض مثل الصغير لكن الفرق بينهما ان الكبير كلب والصغير كلب ابن كلب.
وللله في خلقه شؤون.



#مفيد_مهنا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس غير منهجي
- -عروس النهر-
- (كلهم سلاله يا خاله)
- -العيون الجميلة ل.. ميثا ابنة شبلي الأطرش-
- -يا ماخذ القرد على ماله المال بروح وبظل القرد على حاله-؟؟!


المزيد.....




- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مفيد مهنا - -من هالمراح ما في رواح-