أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الحرية - هل بدأت المراجعة السياسية داخل فتح؟















المزيد.....

هل بدأت المراجعة السياسية داخل فتح؟


الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 121 - 2002 / 5 / 5 - 19:52
المحور: القضية الفلسطينية
    




May 5, 2002 بقلم «الحرية» ـ صنعاء ـ رام اللـه


انتقادات لاذعة لممارسات السلطة ودعوات لتقييم حوادث الضفة ومحاسبة المقصرين والمتواطئين
ما هي النصيحة التي رفض عرفات الاستماع إليها وجاءت الأحداث لتؤكد صحتها؟
كبار المسؤولين انهمكوا في تهريب الخمور والسجائر
بدلاً من تهريب السلاح لمواجهة أعباء المرحلة
الولايات المتحدة دعمت الرجوب بالمال والسلاح والسيارات ليعتقل المقاومين الفلسطينيين


* تتحدث مصادر فلسطينية عما تسميه «حالة من التململ» تعيشها حركة فتح، على ضوء الأحداث الأخيرة في الضفة الفلسطينية وما رافقها من أسئلة ملحة حول حقيقة موقف السلطة الفلسطينية وأجهزتها، وعن الأسباب التي حالت دون التصدي الفاعل لقوات الاجتياح الإسرائيلي خلافاً لما جرى في مخيم جنين ومدينة نابلس القديمة ومناطق أخرى من مدن الضفة ومخيماتها.
اجتماعات في العواصم العربية
وتتحدث المصادر في السياق عن اجتماعات يعقدها مسؤولون في فتح في عدد من العواصم العربية، تأخذ طابع «التفكير بصوت عال»، في محاولة لإجراء مراجعة لمسيرة أوسلو كاملة والوصول إلى دروس وخلاصات وعبـر للمرحلة القادمة، في ظل تخوف شديد مما تحمله هذه المرحلة من تطورات مرتقبة قد تكون عاصفة وقد يكون لها تأثير «أعمق» من تأثير أحداث 29/3/2002.
وتفيد المصادر أن النقاشات داخل مجموعات نافذة من فتح ما زالت تتناول دور بعض الأشخاص في الهجمة الإسرائيلية الأخيرة ومنها دور رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الفلسطينية جبـريل الرجوب، وما أثاره من شبهات من ناحية «العلاقات الحميمة» التي كانت تربطه بـرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، هذا بالإضافة إلى علاقاته مع الأميركيين الذين زودوه ـ والكلام لمصادر فتح ـ بسيارات جيمس «لمطاردة المقاومين»، وكذلك الرشاوي التي كان يتسلمها من الشخصيات ذات النفوذ المالي في الضفة. ويعلق قادة فتحاويون على ما جرى في مقر الرجوب في بيتونيا فيقولون أن السلاح «لم يكن بعد الشرفاء من أبناء فتح» وأن المسؤولون عن الجهاز قبلوا تسليم السلاح لإسرائيل على تسليمه للمناضلين ليدافعوا عن وطنهم. ويهمس البعض بالقول أنه قبل الاجتياح بأربع وعشرين ساعة أطلق سراح العملاء من مقر بيتونيا «مقابل رشوات ومبالغ مالية ضخمة»، بينما أصر الرجوب على إبقاء المعتقلين السياسيين (وهم من جميع الفصائل) داخل السجن بذريعة أن قرار إطلاق سراحهم هو من «صلاحية الرئيس عرفات وحده» إلى أن وقعوا فريسة سهلة بيد قوات الاحتلال التي داهمت مقر الأمن الوقائي في بيتونيا واستولت على ما استولت عليه.
أبناء مخلصون لأوسلو
وتضيف المصادر الفلسطينية أن الحوارات الفتحاوية توقفت أمام بعض رموز السلطة وقلصت إلى أنهم أثبتوا على مدى السنوات الماضية أنهم «الأبناء المخلصون» لاتفاق أوسلو، ساهموا في ولادته وإخراجه إلى النور. وتقول المصادر أن البعض، في نقاشه، لجأ إلى عبارات «شديدة القسوة» في تقييم بعض وزراء السلطة وصلت إلى حد التخوين لضلوعهم في صفقات وتحركات «مازالت قيد الكتمان وتنتظر اللحظة المؤاتية للكشف عنها».
وكما تؤكد المصادر فإن الحوارات الفتحاوية توقفت في مراجعتها النقدية أمام النقاشات التي سبق ودارت في اللجنة المركزية لحركة فتح قبل التوقيع على اتفاق أوسلو بأسبوع، وكيف أن عدداً من أعضاء اللجنة المركزية، من بينهم عباس زكي، خاضوا صراعاً «حاداً» للخروج بموقف ضد الاتفاق. في ظل النقاشات المطولة التي شهدتها اجتماعات اللجنة المركزية وعلى مدى ثلاثة أيام كاملة، لم يخفِ البعض خلالها موقفه حين اعتبـر أن الموافقة على اتفاق أوسلو «عمل خياني».
ويكشف بعض مصادر فتح النقاب عن أن اللجنة المركزية «لم تصوت» على الاتفاق، كما أن مؤيدي الاتفاق «رفضوا اعتماد محضر الاجتماع» احتجاجاً على وصف المعارضين للاتفاق بأنه خيانة.
مناورات محمود عباس
كما توقفت النقاشات داخل فتح أمام السياسات التي بـرع محمود عباس في الترويج لها للقبول باتفاق أوسلو وما تلاه من تنازلات. وكيف روج للقبول بالاتفاق باعتباره ينقذ منظمة التحرير من «حالة الموت بصمت» ومن أزمتها المالية ويفسح أمامها الفرصة «للمشاغبة» على السياسات الإقليمية والدولية، «كي لا تخرج صفر اليدين».
وفي محاولة جادة لاستعادة وقائع التجربة المرة التي عاشها المعارضون في فتح لاتفاق أوسلو يذكر عباس زكي أن إلياس فريج رتب له لقاء مع ثلاثة من الأميركيين، اثنان منهما من أصل عربي طلبوا إليه أن ينقل رسالة إلى الرئيس عرفات تحمل نتائج لقاء عقدوه مع كل من اسحق رابين، رئيس وزراء إسرائيل آنذاك وشمعون بيريس وزير خارجيته.
تقول الرسالة: «سألنا الإسرائيليين هل أنتم جادون بعقد اتفاق سلام مع عرفات؟ فكان الجواب «كنا مخطئين بالحكم على م.ت.ف. لم نكن نتوقع أن يكونوا كرماء معنا إلى هذا الحد. سنعطي للفلسطينيين دولة في غزة وسنوسعها قليلاً وسنجعل منها سنغافورة وأقوى دولة اقتصادية في المنطقة. أما فيما يخص القدس والضفة الغربية فهذا خط أحمر». ولما سئل رابين وبيريس «لماذا إذن قدمتم للفلسطينيين أريحا» قالا «قدمنا أريحا حتى يكون عرفات قريباً من الأردن ويقيم علاقاته مع عمان على قاعدة التقاسم الوظيفي، وحتى يستطيع أن يلوح لها بيديه، أما إذا شاغب وأخل بالتزاماته فسوف نعيده إلى غزة».
نقل الرسالة إلى عرفات
وينقل المتحدثون على لسان عباس زكي قوله أن الأميركيين الثلاثة أصروا على ضرورة نقل رسالتهم إلى الرئيس عرفات حتى يدرك جيداً ما يبيته له الإسرائيليون. كما ينقل المتحدثون على لسان عباس زكي أن الرئيس عرفات دعا «اللجنة المركزية لحركة فتح لاجتماع خاص للاستماع إلى الرسالة إلا أنه رفض تصديقها متهما أصحابها بالتلفيف والفبـركة.
ويضيف المتحدثون أن ما تشهده الضفة الفلسطينية حالياً من أحداث وما ينتظرها من تطورات «يوحي بصدق الرسالة» التي حملها الأكاديميون الأميركيون الثلاثة، إذ يتحدث أركان حكومة شارون عن نقل الرئيس عرفات إلى غزة، وعن دور السلطة في الضفة لا يتجاوز حدود الحكم الذاتي.
ولاحظ المتحدثون أن رجال السلطة بدأوا منذ الآن يحلمون بالأموال التي ستهطل عليهم لإعادة إعمار الضفة. ووصفوهم «بالفاسدين المتلهفين إلى جمع الثروات على حساب قوت الشعب». وتندر المتحدثون كيف أن بعض حاملي البطاقة الخاصة (VIP) كانوا يستغلون عدم تفتيش الحواجز لسيادتهم فيعمدون إلى تهريب الخمرة والسجائر «بدلاً من تهريب السلاح والإعداد لهذه المرحلة». ويستفيض المتحدثون في وصف مظاهر الفساد التي لحقت بعدد من الأجهزة الأمنية وكيف استغلت الصلاحيات والنفوذ في خدمة المصالح الشخصية.
خلاصات جادة
وتضيف المصادر أن النقاشات توصلت إلى خلاصات أولية ترى ضرورة «إعادة تشكيل تنظيم فتح» ليستعيد مبادئه وشعاراته وموقعه و«صورته النضالية» بعد أن شوهها المتسلقين، وضرورة إعادة بناء م.ت.ف، واتحاداتها الشعبية وإدارة «حوار سياسي شامل» مع الفصائل والقوى والتيارات الفلسطينية كافة للاتفاق على طبيعة المرحلة القادمة، وحتى لا يتم التفريط بالتضحيات التي قدمها الفلسطينيون خلال العشرين شهراً من عمر هذه الانتفاضة. ?
الجبهة الديمقراطية في الأول من أيار المجيد
? لنعزز الوحدة الوطنية ونستنهض الانتفاضة والمقاومة نحو قيادة طوارئ وطنية موحدة لقيادة المعركة وإعادة البناء على أسس سليمة
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الأول من أيار عيد العمال العالمي بياناً سياسياً دعت فيه إلى التصدي لمحاولات واشنطن تمكين حكومة شارون من قطف الثمار السياسية لعدوانها عبـر إسقاط خيار المقاومة وإعادة بناء السلطة الفلسطينية بصيغة مطواعة. وأكدت قدرة الشعب الفلسطيني على إلحاق الهزيمة بالعدوان وطرحت في السياق رؤيتها للمرحلة القادمة وتقوم على التمسك بخيار المقاومة والانتفاضة وتعزيز الوحدة الوطنية وتعبئة طاقات المجتمع لإعادة بناء ما دمره العدوان وإنشاء مجلس وطني لإعادة الأعمار، وتقييم المرحلة السابقة والتمسك الحازم بالثوابت الوطنية.
فيما يلي النص الكامل للبيان:
تسعى واشنطن بتحركها السياسي المشبوه إلى تمكين إسرائيل من قطف الثمار السياسية لعدوانها عبـر إسقاط خيار المقاومة وإعادة بناء السلطة الفلسطينية بصورة مطواعة
استكمال المشوار الظافر للانتفاضة والمقاومة في شوطه الأخير يتطلب تبني بـرنامجاً وطنياً شاملاً في مواجهة المشروع التصفوي الأميركي، الإسرائيلي.
يا جماهير شعبنا الأبي، يا عمال فلسطين البواسل
اليوم تستقبل الطبقة العاملة الفلسطينية الأول من أيار، عيد العمال العالمي، وهي تتقدم صفوف شعبنا الفلسطيني بأسره في التصدي للعدوان الوحشي الذي تشنه إسرائيل بقيادة حكومة مجرم الحرب شارون ضد مدننا وقرانا ومخيماتنا، ذلك العدوان الذي بلغ ذروته خلال الأسابيع الأربعة الماضية بالاجتياح الشامل لمناطق السلطة الفلسطينية والإمعان في القتل والتدمير والاعتقال والتجويع بوحشية لا مثيل لها سوى في جرائم النازية الهتلرية. ورغم هول المجازر والدمار الذي أحدثته هذه الهجمة البـربـرية، فهي لم تنجح في تحقيق هدفها في كسر شوكة شعبنا الفلسطيني وإخماد جذور انتفاضته ومقاومته الباسلة، ولا في النيل من تصميمه على مواصلة النضال من أجل الاستقلال والعودة. وإذا كانت حدة الهجمة قد تكسرت على صخرة الصمود الملحمي لشعبنا، فإن حكومة شارون لم تتوقف بعد عن مواصلة عدوانها العسكري وهي ما تزال تحظى بحماية ورعاية الولايات المتحدة الأميركية التي كانت منذ البداية شريكاً مباشراً في الجريمة بالتواطؤ والتنسيق الوثيق مع حكومة شارون وتوفير الغطاء الكامل لحملتها العدوانية في تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي لقيم الحرية وحقوق الإنسان كلها. واليوم تسعى واشنطن، بتحركها السياسي المشبوه، إلى تمكين إسرائيل من قطف الثمار السياسية لعدوانها عبـر إسقاط خيار المقاومة وإعادة بناء السلطة الفلسطينية بصيغة جديدة مطواعة للإملاءات الأميركية والإسرائيلية وملبية لوظيفة واحدة هي حماية أمن إسرائيل وقمع المقاومة المناهضة للاحتلال.
إن شعبنا، بصموده الأسطوري وقدراته الكفاحية العالية، وبالدعم والتضامن الواسع الذي يلقاه من شعوب أمتنا العربية وأحرار العالم كلهم، قادر على إحباط أهداف هذه الهجمة المسعورة، ومنعها من جني الثمار السياسية لعدوانها، والدفع بها بالتالي نحو الفشل الذريع، الأمر الذي سيرغم الإسرائيليين على إدراك حقيقة أن لا أمن ولا استقرار سوى بحل سياسي ينهي الاحتلال ويضمن الحق الفلسطيني في العودة والاستقلال. إن عجز الآلة العسكرية الإسرائيلية، بعد أن استخدمت كامل قوتها وجبـروتها، عن إلحاق الهزيمة بالانتفاضة والمقاومة هو الذي يعزز ثقتنا بأن بشائر النصر الأكيد باتت تلوح في الأفق. ولكن استكمال هذا المشوار الظافر، في شوطه الأخير، يتطلب من شعبنا كله أقصى درجات اليقظة والحذر ومواصلة الصمود لاستنهاض زخم الانتفاضة والمقاومة ولاعادة بناء ما دمره الغزاة البـرابـرة. إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدعو جماهير شعبنا إلى ما يلي:
* أولاً: التمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة، واستنهاض زخمها، ورفض وإحباط أية محاولة للتراجع عن هذا الخيار بحجة وقف إطلاق ا لنار أو تنفيذ خطة تينيت أو غيرها من الخطط المشبوهة.
* ثانياً: تعزيز الوحدة الوطنية التي تجلت بأبهى صورها في التصدي الجماعي للعدوان الإسرائيلي، ودعوة قوى شعبنا الحية جميعها، من فصائل وطنية وإسلامية وسلطة وطنية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى التمسك بهذه الوحدة وتعميقها ونبذ كل ما يسيء إليها. ونحن، بشكل خاص، ندعو قيادة السلطة إلى الابتعاد عن الاستجابة للإملاءات الأميركية بخطوات تسيء إلى معنويات الجماهير وتخدش صورة صمودها الأسطوري من نمط المحاكمات المخجلة لمناضلي المقاومة أو اعتقالهم تحت إشراف أميركي وبـريطاني.
* ثالثاً: تعبئة طاقات المجتمع لإعادة بناء ما دمره العدوان. إن معركة إعادة البناء هي إحدى المحاور الرئيسية للتصدي للعدوان الفاشي وإحباط أهدافه السياسية. فالحلف الأميركي ـ الإسرائيلي يضغط بقوة لإعادة بناء السلطة وفق صيغة مطواعة تلبي وظيفة قمع الشعب والمقاومة. وفي المقابل فإن من حق شعبنا أن يتطلع ويناضل لتأتي عملية إعادة البناء على أسس جديدة تستأصل عوامل الترهل والفساد وتضمن الشفافية والكفاءة والجاهزية لمواجهة متطلبات المعركة وتجسيد روح الوحدة الوطنية. إننا ندعو إلى أن تتشكل فوراً قيادة طوارئ وطنية موحدة تضم جميع القوى الوطنية والإسلامية وقيادة السلطة الوطنية وممثلي المجتمع المدني لقيادة جميعها المعركة بجوانبها كافة على أساس المشاركة الحقة في القرار وللإشراف على عملية إعادة البناء على أسس سليمة ومتينة.
* رابعاً: المعالجة الفورية للأضرار الجسيمة التي أحدثها العدوان الإسرائيلي وإنشاء مجلس وطني لإعادة الاعمار تتمثل فيه جميع القوى والهيئات الوطنية وتصب في صندوقه جميع المساعدات والتبـرعات بهدف توجيه عمليه تعويض المتضررين وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة وفق أولويات تغلب مصالح المجتمع بعيداً عن اعتبارات المحاباة والفئوية والفوضى.
* خامساً: المباشرة فوراً في عملية تقييم شاملة للمسيرة الماضية بهدف تصويب أخطائها وردم ثغراتها وذلك من خلال حوار وطني جاد تشارك فيه جميع قوى شعبنا الحية. فالزلزال الذي شهدناه لا يمكن أن يمر من غير مراجعة شاملة وجريئة تتمخض عنها خطة عمل وطنية لمعالجة جوانب الخلل كله في مسيرتنا وفي بنية كياننا الوطني.
* سادساً: التمسك الحازم بالثوابت الوطنية ورفض أية حلول أو تسويات تنتقص من حقوق شعبنا في دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران 67، خالية من المستوطنات وكاملة السيادة على أرضها وعاصمتها القدس وضمان حق اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
يا جماهير شعبنا البطل، يا عمال فلسطين البواسل
لنجعل من مناسبة الأول من أيار حافزاً لتعزيز صمودنا الوطني ولاستنهاض زخم الانتفاضة والمقاومة وتصعيد النضال من اجل دحر الاحتلال ونيل الاستقلال وحق العودة. اليوم من بين ركام الدمار ورغم المجازر ينهض شعب فلسطين كالفينيق، وفي مقدمته الطبقة العاملة، ليستأنف مسيرة التحرر والاستقلال وليستقبل بشائر فجر الانتصار الذي بات قريباً.

الخلود لشهداء شعبنا الاماجد، الشفاء للجرحى والحرية للأسرى
عاش الأول من أيار
عاشت الانتفاضة والنصر للمقاومة






#الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الـ 150 لرحيل غوغول
- حوار «الحرية» مع الرفيق جنيدي عبد الجواد عضو المكتب السياسي ...


المزيد.....




- الحكومة الكويتية تؤدي القسم وأمير البلاد يوجه كلمة للوزراء ا ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- موسكو: وسائل الإعلام الغربية تروّج لاحتجاجات جورجيا وتعتّم ع ...
- مقتل فلسطيني خلال تفريق القوات الإسرائيلية مسيرة لإحياء ذكرى ...
- الحكم بالسجن المؤبد على فلسطيني ارتكب جريمة طعن في قطار بألم ...
- ميقاتي يعرض الإجراءات المتخذة لحل مسألة النزوح السوري في لبن ...
- شاهد: مسيرة للمستوطنين في سديروت جنوب إسرائيل تدعو إلى احتلا ...
- -ماذا تنتظر يا سيد خان؟-.. المدعي العام للجنائية الدولية يوا ...
- كيف تعيش خنساء مخيم نور شمس بعد 76 عاماً من -النكبة-؟
- ألمانيا تدرس دعم عودة أوكرانيين لبلدهم لسد العجز في العمالة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الحرية - هل بدأت المراجعة السياسية داخل فتح؟