أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة محسن - ألوذ بك














المزيد.....

ألوذ بك


فاطمة محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2223 - 2008 / 3 / 17 - 08:11
المحور: الادب والفن
    



ألوذ بصمتي..
حيث لا كلام يقي من البرد
لا أنت /لا الأماكن
لا وطن أستريح على حدوده
فقط أنا وجدران حمقاء
تسخر من وحدتي
كلما وليت قلبي جهة ذكراك


ألوذ بأضلعي
حيث أصابعك اتحدت خلفها
لا الذكرى/ لا التفاصيل
لا ألمي الذي أخبئه هناك
فقط أنا وضلع مغدور
يشكو من الهجر
كلما كحلت عيني بصورتك


ألوذ بخربشاتي..
حيث لا قلم يخفيك من نصوصي
لا الحبر / لا الشعر
لا صوري الذبيحة فوق البياض
فقط أنا... وخربشات مجنونة
تهرب من الورق
كلما زارني ضوء نبضك


ألوذ بفمي..
حيث قبلاتك مبعثرة هناك
لا الشفاه / لا الطرق
لا مطر تنهداتك فوق ظهري
فقط أنا ... وفم مهجور
يتبرأ من عذرك
كلما ثرثرت حنجرتي صوتك


ألوذ بالريح..
حيث تأخذني المناديل لجرحي
لا خصلة شعري/ لا رقصة الموت
لا النخل العالق بجبيني
فقط أنا... وريح ثائر
يترنح من المسافة
كلما اختصرتُ شوارع غدرك


ألوذ بالمطر..
حيث لاصدى لزخاتك
لا بلل/ لا ماء
لا بحر ينشر الزرقة
فقط أنا... ومطر رحيم
يلملمني من الطين
كلما سقطت نجمة جفاك

ألوذ بفساتيني..
حيث عطرك ينهض بها
لا قميص/ لا شرائط
فقط أنا... وفستان حزين
يبكي من الرائحة
كلما همت به فصولك


ألوذ بالألوان..
حيث لا بهجة من دونها
لا أزرق/ لا أحمر
لا أخضر كقلبي المنسي
فقط أنا... وسواد مهزوم
يلهث من الليل
كلما راوده نهار وجهك


ألوذ بالسحب / بالشجر/ بالشعر/ بالقلم/ بروحي / بهمهماتي/ بحرقتي/ بناري / بصلاة أمي / بدعائي
ألوذ بك / منك..


ألوذ بالنسيان
ولا يأتي
ألوذ بصمتي..



#فاطمة_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعافيت منك
- سيدةُ الخساراتِ


المزيد.....




- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...
- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة محسن - ألوذ بك