أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سندس جليل العباسي - الابداع ومعاول الفقهاء المعاصرين















المزيد.....

الابداع ومعاول الفقهاء المعاصرين


سندس جليل العباسي

الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 10:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل أيام كنا ضحية لاحد معارفنا، جاء الينا ضيفا ثقيلا في ليلة من ليالي شهر آذار الربيعية .. كانت إحدى القنوات التلفزيونية تعرض فلما أجنبيا اجتماعيا عائليا، فقام هذا الضيف وبدون استئذان بالتقاط الريموت كونترول وتغيير القناة الى إحدى قنواته المفضلة والمتخمة بمشاهد اللطم والنواح والبكاء المتواصل على الأطلال والمليئة بالفتاوي الجاهزة لكبت الحريات .. صمتنا ممتعضين احتراما لهذا الضيف الثقيل.. وبعد برهة من الزمن تجولت عيناه بين أثاث بيتنا فشاهد في إحدى زوايا غرفة الاستقبال منحوتة جميلة لأمرأة تحتضن طفلتها .. كانت هدية من أحد أصدقائنا.. انفتحت قريحته ووجدها مناسبة جيدة لبث أفكاره المتحجرة فصرخ قائلا كيف تضعون في بيتكم صنما؟!!! إلا تخشون الله؟ وبدأت سلسلة الحرام والحلال والأحاديث وفتاوى الشيوخ والسادة من رجال الدين تتدفق علينا تدفق السيل، وتجسدت صورته أمامنا كواعظ غير مرحب به لم يعظ منذ فترة طويلة. .. بدى لي حينها كببغاء لقن ما قاله دون تفكير وتمحيص كحال أقرانه .. فرد عليه زوجي متعجبا، بان ما تراه مجرد تمثال وليس صنم كما تدعي فقد ولى عهد الأصنام منذ زمن بعيد.. سكت صاحبنا برهة واستدرك متعجبا وما الفرق إن كان تمثال أو صنم؟! ابتسم زوجي لهذا الضيف الثقيل ورد بان الصنم هو ما يصنعه الإنسان ليعبده ويقدسه من دون الله أما التمثال فهو منحوتة للزينة فقط ، فقد ولى عصر الأصنام دون رجعة منذ خمسة عشر قرنا.. وشرح له الفرق بينهما باللغة الإنكليزية إذ أن كلمة صنم يقابلها بالإنكليزية idol أما كلمة تمثال فيقابلها statue وهكذا استطاع المتكلمون باللغة الإنكليزية من إيجاد الفرق بينهما، أما نحن فجزء من مشاكلنا يكمن في اللغة.. إلا أن صاحبنا العنيد أجاب مكابرا: لا يهم فانه صنم وحرام وضعه في البيت أو في المدن على أي حال. مع العلم إن صاحبنا هذا قد أنهى دراسته الجامعية الأولية وهو الآن بصدد نيل درجة الماجستير وفي تخصص علمي!! أدركنا أن النقاش معه اصبح عقيما.. فآثر زوجي الصمت خيرا من الحديث مع حجر أصم لا يفقه شيئا.. عقل ليس بوسعه الخروج من شرنقته المتمثلة بسماع الأخبار والأحاديث والخضوع إليها دون نقاش، وبهذا تعطل العقل كليا أمام الخبر الذي استمسك به.. المشكلة أن زوجي يعلم جيدا بان صاحبنا الثقيل لم يحاول طيلة حياته أن يقرأ أو يطالع أي كتاب خارج مجال تخصصه وان خبرته الثقافية والمعرفية محدودة جدا ومستواه الأدبي والثقافي معدوم.. . باختصار انه أحد أفراد القطيع المخدرة ..
أعلم جيدا إن الخلاف بين فقهاء المسلمين ليس بجديد، وأدرك أيضا إن القاعدة الشرعية تقول أن الإباحة هي الأصل إلا مع وجود نص واضح غير مختلف حوله.. وفي قضيتنا لا يوجد نص شرعي واضح يحرم النحت والتماثيل ذات الروح أو تلك التي ليس لها روح، ولدينا آية قرآنية تتحدث في شان جن سليمان تقول ((يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور)) سبا- 13)).. نلاحظ في هذه الآية انه لو كانت تلك التماثيل للعبادة لما قام جن سليمان بنحتها له... أما الأحاديث فقد استدل دعاة التحريم على حرمة التماثيل من حوالي ستة أحاديث منها:
1. لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة: رواه البخاري
2. لا تدخل الملائكة بيتا فيه تماثيل أو تصاوير : رواه مسلم
3. لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس : رواه أبو داود
4. لا تدخل الملائكة بيتا فيه جلد نمر : رواه الديلمي في مسند الفردوس
5. حديث عن ابن عباس ورد بعدة طرق :جاء رجل الى ابن عباس فقال :أنى أصور هذه التصاوير فافتني فيها، فقال ابن عباس: سمعت رسول الله (ص) يقول ((كل مصور الى النار, يجعل له بكل صورة نفسا تعذبه في جهنم, فان كنت لابد فاعلا فاجعل الشجر وما لا نفس فيه)). رواه البخاري في كتاب البيوع.
بالإضافة الى عدد محدود من الأحاديث والروايات التي تتحدث عن رسول الله ورؤيته لعائشة وهي تلعب بحصان مجنح من الخشب فاستكره الرسول ذلك ..
أن الأحاديث المشار إليها لا يفهم منها على الإطلاق التحريم ولكن يلاحظ إنها تتشدد في ذلك، لاسباب لها صلة بذلك العصر، لان الأصنام كانت تصنع لتعبد .. ومع ذلك، إن حديث ابن عباس يتعارض مع الحديث الشريف ((إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرؤ ما نوى)).. ومن المستحيل إن ترى اليوم فنانا يصنع تمثالا ليعبده أو شخصا يشتريه ليعبده... وان سألت الفنان عن قضية صنع التماثيل وعلاقتها بالتحريم، بالتأكيد سيجدك مختلا عقليا..
في عصرنا الحاضر، ليس هناك شخص في العالم الإسلامي يصنع أو يشتري تمثالا أو منحوتة على صورة إنسان أو حيوان من أجل أن يعبدها .. ونعلم إننا حينما ننظر لعمل فني جميل لا نرى فيه سوى إبداع النحات وفنه المتميز ونبوغه.. ولنأخذ على سبيل المثال أعمال مايكل انجلو أو الآثار التي تركتها لنا الحضارات العريقة كالحضارة السومرية أو الفرعونية أو ألا كدية أو البابلية ...الخ..
وكل يوم نقرأ في كتبنا التاريخية أن كثيرا من الناس دخلوا الإسلام ولما يدخل الإيمان قلبهم.. دخلوا الإسلام إما مكرهين بحد السيف أو من اجل الحصول على بعض الغنائم من الغزوات أو الحروب.. وما حروب ما تسمى بالردة إلا أكبر برهان على ما أقول، رغم اختلاف وجهات النظر.. أي أن الإسلام دأب في بداية انتشاره على تحريم كل ما يتصل بالأصنام تفاديا لان تعبد من جديد .. فظهرت هذه الأحاديث كنوع من التحذير والتنبيه والاحتياط .. ومن جانب آخر نرى أن المسلمين عند فتح العراق ومصر وبلاد فارس وأفغانستان وهي بلدان معروفة بحضارتها ونصبها وتماثيلها ومعابدها .. لم يبادر المسلمون الفاتحون على تدميرها وإزالتها لانهم أدركوا حينها إنها لا تشكل تهديدا على معتقداتهم ... ولو كانت تشكل أي تهديد لما تركوها وشأنها حتى مجيء معاول دولة طالبان الإرهابية ..
الآن وبعد مرور خمسة عشر قرنا من تاريخ البشرية.. هل يمكن ولو حتى في مخيلتنا المريضة أن نجد مسلما أو غير مسلم يصنع أو يشتري تمثالا ليعبده... الحقيقة تدهشني هذه العقلية التي تقفز الى الوراء وتعامل الناس في وقتنا الحاضر كما لو كانوا في عصر الجاهلية، لانه من العبث والغباء إن تقنع أي رجل يعيش في القرن الواحد والعشرين بعبادة تمثال.. ناهيك عن إنها مرحلة تجاوزها الإنسان المعاصر والمسلم على وجه الخصوص ومن المستحيل العودة اليها من جديد ... لكن للأسف اخذ الكثير من رجال ومشايخ الدين تناول تلك الأحاديث التي لم تعد عملية بل غير قابلة للتطبيق.. وتعصبوا لها بغباء وتمسكوا بها وتطرفوا بتفسيرها الى درجة تكفير الآخرين... وباعتقادي أن سبب التركيز على مثل تلك الأحاديث النقلية وتولي شرحها ونشرها من قبل الدعاة الجدد عبر الإنترنت والقنوات التلفزيونية والراديو والكتب الخاوية ليس سوى انهم يرهبون ويخشون شيئا اسمه الوعي والجمال وهما من طبيعة الإنسان العصري .. فمهمة رجال الدين اليوم تكمن في كيفية الحفاظ على مكانتهم وامتيازاتهم بحجة الدفاع عن بيضة الإسلام عبر تحجير العقول وبرمجتها لتصبح أداة بطش ضد كل من يخالف رأيهم ومعتقدهم وسعيا وراء الفتك بكل فكر متحرر وكل ذوق يطمح نحو الجمال والإبداع .. لقد قاوم سادة قريش دعوة النبي محمد لعبادة آله واحد وترك عبادة الأصنام، ليس بسبب ما جبل عليه آبائهم وأجدادهم فحسب بل لانهم وجدوا في هذه الدعوة خطرا يهدد مصالحهم المتجسدة بحركة التجارة آنذاك في بلد ليس ذي زرع ... وهذا بالضبط دور رجال الدين الحاليين وهو على غرار ما قام به سادة قريش آنذاك .. المهم لديهم هو كيف تقمع المعتقدات والحريات لتعبد الارض لهؤلاء الاجلاف .. ودرجوا على اعتبار كل من يعارض فكرهم ولا يرضخ لمعتقداتهم كافرا أو مرتدا يجوز سلخه و إهدار دمه قربة الى الله لانه يشكل تهديدا لمصدر رزقهم المتمثل بإعادة الاسطوانات القديمة المشروخة.. والعجيب يسمون أنفسهم علماء .. لا أعلم كيف يكون العالم عالما دون إبداع وابتكار، والإبداع يعني اختراع أو اكتشاف شيء جديد غير مسبوق، وهذا هو تعريف العالم.. أما عالم لمجرد انه يجتر من التاريخ ويعيش كالببغاء يردد ما سبق ترديده منذ مئات السنين فهذا لعمري ما اعجز عن فهمه وإدراكه.. انهم لا يجيدون ولا يبدعون إلا فن فرض القيود على النساء وإجبارهن على ارتداء الحجاب وإغلاق دور السينما و القضاء على الفن والجمال والمسرح ...
وبعد سقوط الدكتاتور في العراق، ظهرت على الساحة العراقية الكثير من الأحزاب الدينية المتشددة والملتحفة بالخرافة و ظهر عدد من المشايخ ممن يعيشون خارج نطاق العصر، تسعى لإشاعة ثقافات ظننا إنها اندثرت وتلاشت بسبب سرعة التطور العلمي وسباق العصر الذي لا يرحم من يتخلف عن اللحاق به.. من تلك الثقافات ثقافة الحجاب والنقاب ورفع الرايات الملونة والصور المتجسدة بالرموز التاريخية وغير التاريخية بمناسبة أو بغير مناسبة في الجامعات والمستشفيات والوزارات ناهيك عن ثقافة اللطم والنواح على الماضي والأطلال التي انتشرت في الآونة الأخيرة انتشار النار في الهشيم ... وهذه الثقافات أدت الى هدم كل أنواع الجمال المتجسدة في التماثيل والمنحوتات الأخرى.. كم كنت اتمنى أن أرى احدهم يرفع وردة في كل مناسبة تعبيرا عن حبه للجمال والحياة.. حتى أن يد تمثال أبو نؤاس في وسط بغداد تم قطعها من خلاف لأنها كانت تمسك بكأس من الشراب.. والحمد لله انهم قطعوا اليد فقط.. ويسعون لانتهاز الفرصة للانقضاض على ما تبقى من تلك النصوب الخالدة .. أخشى اليوم على جدارية الفنان الكبير فائق حسن التي ترمز الى الحرية .. فهؤلاء لا يتوانوا ابدا ان يزيلوها لتحل محلها صورا لشخصيات ماضوية ورموز ما زالت على قيد الحياة ... قطعا ليس لنشر ثقافة الجمال والابداع، لانها لم تنم عن أي مظهر من مظاهر الجمال، بل لتكرس ثقافة عبادة الأشخاص.. فأيهما يشكل تهديدا على بيضة الإسلام.. تأليه الأشخاص من خلال تقديس الصور أم المنحوتات التي توضع في البيوت والساحات كنوع من أنواع الزينة والجمال ؟... أدرك تماما أن صاحبنا قد تعود على رفع الصور و غدت جزء من اللاوعي لديه.. فهي غير قابلة للنقاش بالنسبة له ولامثاله.. والأمر المدهش والادهى الذي ابتليت به مجتمعاتنا من جراء انتشار تلك الثقافات البالية انهم لم يحرموا المنحوتات والتماثيل فقط، وانما ظهرت سلسلة من المحرمات كتحريم لعبة الشطرنج التي أثبتت فاعليتها بتنشيط العقل البشري عن طريق التفكير البعيد الأمد، وبحجج واهية بل ومضحكة منها إن هذه اللعبة تنسي ذكر الله، وتوجب البغضاء بين اللاعبين وتكدر صفو القلوب.. وطبعا تلك الأسباب غير مقنعة، لان ذكر الله منوط بالشخص نفسه وليس لدينا القدرة على شق قلب أي كائن بشري وان كان كذلك فالعمل أيضا يجعلنا ننسى ذكر الله حينا إلا اللهم من ليس له عمل سوى اللغو والهذيان أو من يلزم بيته ليأتيه المال وهو جالس دون حراك وعمل كما هو حال رجال الدين في بلداننا المتخلفة .. واما البغضاء نتيجة المنافسة فيمكن أن تحدث في أي مجال فيه مكان للمنافسة كالدراسة والتجارة والرياضة بجميع انواعها، وحتى أن البغضاء نجدها بسهولة بين رجال الدين أنفسهم، فيفسق بعضهم بعضا... والعجيب انهم لا يحرمون الأسواق المالية لما فيها من مراهنات متجسدة بالربح تارة والخسارة تارة أخرى خاصة وأن الأسهم في أسواق المال تتغير كل لحظة صاعدة نازلة.. وإخواننا في الخليج على علم بذلك، حتى أن بعض تلك المقامرات أدت الى الانتحار والطلاق و خسارة الأخ والصديق وعدم الثقة بالآخرين ناهيك عن الخسارة المالية وهي الإسراف بحد ذاته.. على رجل الدين أن يعي أن ما ينطق به ينبغي أن يصب في بناء مجتمع وليس لوضعه بين أربعة جدران وقتل كل مبادرة فيه وتحجير أفكاره، لان الدين لله والوطن للجميع ...وما الفنون بأنواعها وأشكالها والرياضة أيضا سوى لغة مشتركة بين البشر، علينا إعلاء قيمتها في المجتمع للارتقاء به نحو الامام وليس تحريمها ووضع العراقيل وإصدار الفتاوي لإلغائها ومسخ الفكر والثقافة، وما الإرهاب الذي يمارسه رجال الدين من خلال فتاواهم بتحريم ما يهابونه ويخشونه سوى خوفهم وعدم اطمئنانهم على انفسهم وليس على الإسلام.. انهم يسعون بقوة ومن خلفهم قطعانهم الناطحة للعودة بنا الى عصر الخيام والحريم بشتى الطرق منها الترغيب والترهيب المتجسدة في التركيز على الحور العين للترغيب للفت انتباه المراهقين الصبيان، ورفع السيف بوجه المتنورين.. وكل ذلك يجري وشعوبنا تعاني من الأمية والتخلف الثقافي وتقديس الاشخاص وعبادة الرموز والصور وتكريس ثقافة الرأي الواحد والحقيقة الواحدة ونفي الآخر.. عن طريق تجميع قطعان مستعدة دائما للنطح والخضوع والمهانة والعبودية..

وبالتاكيد نحن اليوم لسنا بحاجة ماسة لاي رجل دين.. ليعلمنا ويرشدنا لمعرفة الله الخالق .. ومع ذلك، أدعو رجال الدين المتنورين ان يحذو حذو من سبقهم وحفر شيئا في ذاكرتنا التاريخية المتخمة .. شيئا من الامل .. كالإمام الغزالي ومحمد عبده وحتى محمد حسين فضل الله مع وجود بعض التشدد في خطاباته.. في سبيل إنقاذ الشعوب المغلوبة على أمرها من فتاوي الجهلة والمتخلفين والمتحذلقين.. واختاما لا يسعني سوى اقتباس هذا المقطع من قصيدة الشاعر العراقي محمد صالح بحر العلوم التي يقول فيها:

ليتني أستطيع بعث الوعي في بعض الجماجم
لااريح البشر المخدوع من شر البهائم
واصون الدين عما ينطوي تحت العمائم
من مآس تقتل الحق وتبكي : أين حقي؟



#سندس_جليل_العباسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتنا هبل واللاتي والعزة...!!
- رعاة وقطيع من نساء
- مسيرة مارثونية مليونية لانفاذ اطفال العراق
- الكرامة والشهامة في ميزان الحضارة
- من له إذنان صاغيتان فليسمع، أين حقي؟
- كي تتعلم وتفهم
- ابو الهول أكثر صخبا من برلمانياتنا


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سندس جليل العباسي - الابداع ومعاول الفقهاء المعاصرين