أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان المغربي - في الامتحان الحارق للحياة ، تعاهدنا على العدالة والحرية !














المزيد.....

في الامتحان الحارق للحياة ، تعاهدنا على العدالة والحرية !


غسان المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


افين أحمد / مقاتلة في جبهة متينا

في الامتحان الحارق للحياة ، تعاهدنا على العدالة والحرية !


هذه هي كما ترى
كلما حاربتْ تصبح جميلةً أكثرْ هي المرأةُ
لا .. لا
أنا أعلم الحقيقة حتى لو امتنعتَ عن الحديث
لم يسرد قلمي لك الحرب
لم استطع الحديث عما لا يمكن الحديث عنه
فليأتي ( آبدين ) ليصور الوضع
ليرسم لوحة هذه الحرب
روح واحدة .. قضية واحدة ... رفيق درب واحد
حين رسمتُ عهدي بالاستمرار حتى الموت
صرخت شعارك:
" الثورة تتطلب شخصيات مثل الأعاصير "

التاريخ 15 شباط 1999:

في الليلة التي أنطفأت الأضوية فيها وتغيّبت اللغات و اشتلّت العقول ، ولم يتليها النهار ، حين لم تتفتح الأزهار، و العيون وحدها كانت تتحدث وتمتلك ألسنةً ، لحظات أمتلكت أسئلةً لا تملك بدورها أية جواب ، هل هذه حقيقةٌ ؟ لماذا ؟ ماذا سنفعل الآن ؟
العالم الذي أختار الصمت في وجه القلوب التي نبضت أمام الأجساد المحترقة.

التاريخ 15 شباط 2008


مرت تسعة أعوام حتى الآن، ...
تستمر الحياة – النضال – الحرب ، ويستمر تأنيب الضمير الذي خلقته الرفاقية الناقصة ً... توصلنا إلى حقيقة نضالنا الجوهري بعد أن سمعنا منك " أيها المقاتل : حافظ على عقلك وقلبك نظيفين " ، فيلف دفء الشمس أجساد أبناء النار في ديار الأمل التي كانت قد فقدت الآمال ، يتسلل الدفء رويداً رويداً إلى التراب ، حينها اكتمل انبعاث القلوب والعقول المملوءة بالآمال والتي توصل جمال الطبيعة النادر إلى القمة الأعلى.
فتاة فخورة بكرديتها وأنوثتها تملك أملاً كبيراً في لقاءك والشعور بأفكارك، تقدم نقدها الذاتي وتراجع نفسها عبر العيش معك كل يوم خمساً وعشرين ساعة وليس أربعاً وعشرين، ماذا تتوقع أن تكون أحاسيس وأفكار هذه الفتاة بعد أعاصير المؤامرة وأخبار التسميم ؟ لست وحدي بل كل المقاتلات اللاتي كنّ بجانبي في الخندق ، في الجبهة ، وفي الجيش ، وفي الوطن ، كلهنّ زرفن الدموع إلى قلوبهنّ لذلك لم يراهم أحد وهنّ تبكي.
ألا يقولون " أحاسيس المرأة قوية جداً " ، ربما أكثر الأحاسيس قوةً هي أحاسيس فتاة كردية مقاتلة في الخندق، دموعنا التي انزرفت من العقول والقلوب وصلت مياه مرمرة، لكن آلامنا جعلتنا نتوصل إلى حقائقنا ، بنتْ شخصياتنا ، صنعَتنا، حينها ننادي الشمس :
" معلمي ، نعيش ونناضل بالقيم التي صنعتَها ، اشتقنا إليك كثيراً ، نحبك كثيراً ، لقد قلتَ مرةً ( يحتاج الحب إلى الكدح)، سنكدح لنتوصل إلى الحب ، اليوم تتوحد الأرواح بنورٍ منك " .
لقد قلتَ مرةً :
" نحن رجالاً ونساءاً ، في الوقت الذي نمر فيه بامتحان الحياة الحارق تعاهدنا على العدالة والحرية ، "
وها نحن ننظر لبعضنا قائلينَ : " نحن أبناء الشمس والنار هاقد انتصرنا "
أشتقت إليك كثيراً ، أحبك كثيراً .



#غسان_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة النمودج : الشهيدتان جانان وزهره قولاق سيز تركيا
- الفن النضالي دوره وأهميته
- دروس حول عمل البوليس السياسي و كيفية افشال تحرياته
- نحو الأناركية
- عن النظام الأناركي
- المرأة النمودج : الشهيدتان جانان وزهره قولاق سيز تركيا
- كتابات حول الحدث المهزلة : محاكمة فتاة القطيف السعودية
- غسان كنفاني حارس الحلم الفلسطيني
- غسان كنفاني (ملف شامل)
- لا تحرر للمرأة الا بتحرر المجتمع ولا تحرر للمجتمع الا بتحرر ...
- مسالة قيادة النساء في الحرب الشعبية بالنيبال
- الى كل الزهور اشعار
- الميثاق الوطني للتربية والتكوين
- استخلاصات من كتاب- فلسفة المواجهة وراء القضبان-
- نداء ثوري في سوق البطالة
- الحجاب .. قراءة عقلانية نقدية
- حرية الاعتقاد الديني
- قصيدة مهداة الى الشهيد البطل أرنستو تشي غيفارا
- الانتخابات الراسمالية
- الذكرى السادسةلاستشهاد الرفيق القائد أبو علي مصطفى


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان المغربي - في الامتحان الحارق للحياة ، تعاهدنا على العدالة والحرية !