أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - خالد السلطاني - يورن اوتزن-... والعمارة الاسلامية















المزيد.....

يورن اوتزن-... والعمارة الاسلامية


خالد السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 688 - 2003 / 12 / 20 - 08:33
المحور: الطب , والعلوم
    


معمار ، واكاديمي عراقي
لئن احتفلت الاوساط المعمارية الدولية بمنح المعمار الشهير يورن اوتزن جائزة " البريتزكير"Pretzker  المعمارية المرموقة لهذه السنة 2003 ، (" نوبل " العمارة ، كما تدعى ) ، فان هذا الحدث المهم اسعد ، في ذات الوقت ، محبي العمارة الاسلامية وعشاقها ؛ ذلك لان المعمار الدانمركي المعروف ، مصمم مبني  دار اوبرا سدني  ، ذائع الصيت ؛  والمولود عام 1918 ، لا يخفي اعجابه وافتنانه بمنجز العمارة الاسلامية ؛ ذلك المنجز الذي تعرف عليه لاول مرة ، قبل اكثر من نصف قرن ونيف عندما زار عام 1949 المغرب العربي ، بعيد تخرجه سنة 1942 من مدرسة العمارة التابعة للاكاديمية الملكية الدانمركية للفنون ، وتشاء الصدف ، ان اعمل ، انا ، القادم من بلدان الشرق والمنتمي الى تلك  العمارة الاثيرة لدي المصمم  ، في ذات المدرسة عينها ،  ولتكون عمارة اوتزن  وزملاءه المعماريين الدانمركيين ، موضوعا لاحد اهتماماتي البحثية !
في خضم النقاش متنوع الاتجاهات الدائر الان  في اوساط عالمية مختلفة ، حول تأثير الحضارات بعضها في البعض الاخر ، وعن مدى اهمية هذا الحدث وتجليلته المتعددة وابعاد تأثيراته على تطور منجزات الثقافة المحلية او الاقليمية ، يظل مسعى  ادراك ومعرفة وفهم " الاخر " الشخصي ، يمثل صوتا واضحا وجليا في خطاب ذلك النقاش الذي تشعبت به الطرق ، وتباينت به التقيمات من القبول المطلق وحتى الرفض المطلق !
ومع اقرارنا بتنوع " فرشة " مرام  واهداف " الاخر " في عملية تلاقي الحضارات  ، وتصادمها احيانا ؛ فان من حسن الصدف ان يكون " الاخر " – معماراً ، يتوق بصدق لادراك كنه وجوهر " اخره " بتجرد واضح ، خالٍ تماما  من نزعة الالغاءات  المقيتة والتىجبل عليها بعض " الاخرين " ، ومتوخيا ، في ذات الوقت الى اثراء تجربته المهنية والشخصية .
وليس من دون دلالة ، اعتبار  كثير من المنجزات المعمارية التى صممها " الاخرون " في بيئات مختلفة وغريبة عن مرجعياتهم الثقافية ، بمثابة رموز مميزة و "ايقونات " بصرية  لذلك البلد او لتلك الثقافة ؛ والسبب واضح جدا ً، كون ان عملية التصميم استندت على احترام صادق للثقافة " الاخرية " ؛ ولكون ان تلك العملية ذاتها  اتكأت على مفهوم التأويل ، المفهوم الذي بمقدوره ان ينشأ " تـناصاً " غنياً ، يكفل استيلاد " فورمات " جديدة  تشي بتكويناتها عن خصوصية  مرجعياتها الثقافية .
.. حدثني البروفيسور "هانس مونيك هانسين " ، صديق "يورن اوتزن " وزميله في العمل ، من ان المعمار الدانمركي كان مبتهجا ، ايما ابتهاج ، لمشهد التماثلات  التى تأسست بين مقطع مبنى " بنك ملي ايران " ، الذي صممه " اوتزن " في العاصمة طهران عام 1959 ، وبين شكل الحروف العربية الانسيابية المتصلة ؛ فقد كان المعمار ينزع الى اظهار نوع من التماهي " الفورماتـي " بين ما يمكن ان تكون عليه تكوينات مبنى معاصر ، وبين الرغبة في حضور تداعيات ثقافية يود المصمم ان يعلن عن اعجابه وافتنانه بها !
وفي حينها اثارني ليس مشهد مقطع المبنى المركب وهيئة السقوف  الصفيحية  مختلفة الاشكال ، وتطابقاتها  مع اشكال الحروف العربية الصاعدة والنازلة ، بقدر ما ترمي اليه فكرة الحدث المرئي ، الحدث الذي مكن  المعمار ليجعل  منه مقاربة  مميّزة ، تستدعي بدلالاتها مقدار افتتنان المعمار بجديده ،   ذلك الجديد ( والغريب ) الذي اسهم في اثراء مخيلتة التصميمية . وفي الاحوال كافة  ، فان اشكالية استنطاق الموروث  التى حاول المعمار ان يثير انتباهنا اليها ، ما فتئت قائمة ،انه يطرح علينا درسا بليغا في كيفية انتـقاء الاسئلة ، اكثر بكثير من السعي للحصول على محض اجوبة ، قد تكون في كثير من الاحيان ، ليس سوى  اجوبة  جاهزة!

عندما زرت منطقة " فغيـذينسبو Fredensborg " في اقصى الشمال الشرقي من الدانمرك لرؤية الحي السكني الذي اعد تصاميمه يورن اوتزن ، ونفذ في بداية الستينات ( 1962 ) ، ادركت بعمق مدى تعاطي المصمم العالمي  لجهة توظيف موروث الحضارات  المتنوعة المولع بها  " اوتزن " في العملية التصميمية . لا يمكن للمرء ان يقّر بان مقاربات التخطيط والتصميم والانشاء ، هي مقاربات محض دانمركية ، او في احسن الاحوال اسكندينافية ؛ انها يمكن ان تكون تمازجاً ذكياً وعقلانياً لثقافات متباينة ، تعود بمرجعيتها الى حضارات عديدة ، منها بالطبع مرجعية العمارة الاسلامية . فمن الصعب بمكان انكار نوعية اسلوب تسقيط الوحدات السكنية  وطريقة" فرشها "  في الموقع ، عن ما كان يشكل حلاً عاديا ومألوفاً في تخطيط عمراني  لمدينة عربية – اسلامية .
من جانب آخر ، يشعر المرء ، <او بالاحرى احسست ، أنا المشرقي ، شخصياً >؛  بان تعاطي المعمار مع تصاميم الوحدة السكنية المعتمد على تكوين حضور الباحة المكشوفة ، ما هو الا  ايماءة  شغف واحترام لموروث العمارة الاسلامية الممّيز ، فالحدث التصميمي عدا كونه غير مألوف في تطبيقات العمارة الاسكندينافية ،لا يوحي حتى الى اسلوب " الباثيو " Patio  ، المعالجة التصميمية القريبة جداً من نماذج تطبيقات العمارة الاسلامية ، والتى شاع استخدامها في بلدان  جنوبية عديدة .
وتظل هيئات المفردات  التصميمية الاساسية المؤلفة للحل التكويني كالجدران المصمتة ، والفتحات الخارجية المقـنّـنة ، والنزوع للهندسية المنطوية على تأثيرات نحتية ، وكذلك اسلوب توزيع الفراغات للوحدة السكنية ، وحتى لون الآجر الضارب الى الصفرة ، كلها تذكرنا بان المعمار يستقي معالجلته التكوينية من منبع ، لا يمكن للمرء أن  يتغاضى عن  مصدره ! . وتمنح الكتل الآجرية التى تشكلها  بوناراما الوحدات السكنية المبثوثة بفنية عالية على تضاريس الموقع ، وخطوط " سلويّـتها silhouette  " المتعرجة ، احساساً بان الحدث المنظور يضيف شيئا جديداً ونافعاً  لمفردات البيئة المبنية الاقليمية ؛ ولولا غياب تقاليد استخدام الالوان ، وبالاخص الفيروزي منها ، في المعالجات التصميمية ؛ فان حيّ " فريذينسبو " الاسكاني ، وقبله حيّ " كونغو" (1957 ) ، بالقرب من مدينة   " هلسنينيور " ، يمكنا ان يكونا بسهولة ، حياً سكنياً في احدى ضواحي بغداد او في اصفهان ، وحتى ضمن احياء بخارى او مراكش!
في مبناه الضخم والمهم والوحيد ، المصمم  على الارض العربية ، يتوق " يورن اوتزن " لاستثمار حدث " المكان "  للتعبير عن ما يكنه تجاه العمارة الاسلامية – عمارته الاثيرة . ففي مبنى مجمع مجلس الامة الكويتي (1973-1983) ، يشتغل " اوتزن " على ثيمته المفضلة ، في جعل مقاربة تمازج الثقافات اساسا للحل التكويني ، مبيناً ، بحضور لافت ، عمل مبادئ العمارة الاسلامية في تكوينات مبناه .
يثير الانتباه ، في عمارة مجلس الامة الكويتي ، مسعى المعمار الحثيث للابتعاد عن محاكاة التشكيل الهيئاتي لنماذج مباني العمارة الاسلامية بمفهومها " الباستيشي "Pastiche  السريع ؛ فهو يرغب رغبة حقيقية لاستنطاق كنه المعاني الكامنة في جوهر الحلول التكوينية للعمارة الاسلامية ؛ من هنا يمكن لنا ان نحس بفرادة    " التناص " المشغول به مخطط مجمع مباني المجلس ؛ المخطط ذاته المتشكل من اتساق الطرح التصميمي الخاص مع الحرص على احترام  "المكان " وثقافته . ان مخطط المجلس مبنى وفق سياق معماري عام مؤلف من وحدات تصميمية ذات تشكيلات متماثلة نوعا ما ؛ وهذه الوحدات التصميمية تنطوي في غالبيتها على فناء وسطي مكشوف ، تحيط به فضاءات خصصت للاعمال الادارية .
يطمح المعمار لان تكون مفردة سقيفة المدخل في المبنى ذات اهمية خاصة ؛ تبع اهميتها من كونها تمثل حلاً مقنعاً لاشكالية الانتقال من الخارج نحو الداخل ، وان تكون همزة وصل كفؤا بين البحر والصحراء ، كما ينشد ان تكون تلك السقيفة الرحيبة بمنزلة ميدان ظليل يتفيأ تحته ناس كثيرون : حاكمون ومحكومون ، مشرعون ومنفذون .. زيادة في تأكيد وظيفة المبنى ورمزيته ؛ فضلا على انها تجسد بذكاء المقولة العربية التى يطيب لـ    " اوتزن " ان يرددها دوما وهي  (.. عندما يموت شيخ القبيلة ، فان ظله يختفي ..) ؛ ولهذا فان السقبفة تمثل تعبيرا مجازيا ، وفق رؤى المعمار ، عن استمرار وجود القبم النبيلة لمؤسسة المبنى ، عن طريق دوام حضور  < ظلّـة > السقيفة – الخيمة ؛ انها   ( ظـّل )  اولئك الذين ارسوا يوما ما هذه المؤسسة الديمقراطية ، التى تتيح للمرء ان يتفيأ تحتها دوما رغم رحيل مؤسيسيها وروّادها ، انها فوق ذلك تمثيل رمزي بليغ للحضور وليس .. الغياب !
ثمة عنصر تكويني اخر ، له اهمية خاصة ، لا تقل عن اهمية السقبفة ، يمكن ان نشير اليه ضمن المعالجات المعمارية لمجمع مباني المجلس ، وهو الممر الداخلي العريض الذي بخترق المبنى كله من اوله الى اخره . بدايته المدخل الواقع في الجهة الشرقية  ، ونهايته عند نقطة الدخول تحت السقيفة الكبرى . انه بمنولة الشريان الرئيسي للمبنى باجمعه، فكل المسارات الموصلة بفضاءات المجمع تصب فيه ، كما ان الوصول الى تلك الفراغات يتّم عبر ذلك الشارع - السوق – كما يحلو للمعمار ان يسمّيه .
في تعامله مع مفردة الشارع- السوق تصميماً ، يتوق " يورن اوتزن " الى تضمينه مفهوما ابعد من ان يكون مجرد ممر- دهليز ، قاصراً وظيفته ، كما هي اساس وظيفة الممرات على الوصول للفضاءات المعنية بعجلة ووضوح . ان دوره هنا بمنزلة مكان مناسب لالتقاء جميع العاملين في المجمع واحاديثهم ، انه بعبارة اخرى < بهو > المجلس ورواقه الفسيح .. من هنا الفة الفضاء المصمم وحميميته . في هذا المكان الانيس لا يحسّ المرء قطعا ً بذلك الشعور الملازم لمثيله ، الذي يسميه < عمّـنا > -عالم الاجتماع ( علي الوردي ) بـ      < غربة السوق > !.

في محاولة استنطاقنا لبعض مشاريع " يورن اوتزن " المعمارية ، حاولنا التركيز على جانب احادي ضمن جوانب عديدة ، تعمل جميعها ، بصورة مركبة ومتداخلة لتفضي اخيراً الى استيلاد الهيئة النهائية لمنجز عمارته ، و الخروج في النهاية الى صيغ تصميمية  مقنعة ومعبرة ، ومن ضمن هذه الجوانب ما يمكن ان تقوم به العمارة الاسلامية من عملٍ مجدٍ في صياغة تكوينات فضائية – فنية بليغة. لكننا ينبغي ان نشير هنا ، اولاً ، بان مفهوم  العمارة الاسلامية كما يفهمه " اوتزن " –هو مفهوم خاص ،  يعتمد اساساً على التأويل ؛ تأويل منجز هذه العمارة الرفيعة ، من وجة نظر خاصة .والامر الآخر ، ان طروحات مقاربة تمازج الثقافات الذي يفضله المعمار في عمله ، يمكن له ان يفضي الى خلق هيئات تشكيلية مميّزة  ، بمقدور الذاكرة حفظها بسهولة  ، كما يمكن لها  بيسر اعادة استذكار " فورماتها " البصرية !

يعيش " يورن اوتزن " الان ، في مـالوركا Mallorca  / اسبانيا ؛ في دارة صممها لنفسه ولعائلته ، بالقرب من البحر ؛ البحر الذي كان دوما مكاناً مفضلا لديه  للسكن بالقرب منه . يعطي اسلوب توزيع فراغات الدارة مناسبة للتذكير مرة اخرى ، عن توق المعمار لتأكيد القيم التكوينية التى يفضلها ؛ فالتوزيع الفراغي يشي بمعالجة تصميمية ، يدرك مرجعيتها جيداً  اولئك المهتمين حقيقة بقيمة العمارة وتجلياتها الاقليمية ، لكن المعمار مع هذا ،  يود ان يعلن صراحة عن تعاطفه وحبه واحترامه لقيم معمارية وثقافية بعينها ؛ واذ كان رسم < هلال > كبير ، محفور في حائط مدخل الدارة يفصح عن  ".. اشعار رقيق لمنظر الضوء الساطع الاتي من السماء  والبحر .." كما يزعم احد النقاد ؛ فاننا نتلمس فيه ، ايضا ، اقرارا بليغا وفصيحا لتعاطف المعمار مع منجز .. العمارة الاسلامية !



#خالد_السلطاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي : حسب الشيخ جعفر


المزيد.....




- «وصفة منعشة» عصير الأفوكادو بالعسل.. في دقائق حضر مشروب الطا ...
- طريقة تثبيت تردد قناة ام بي سي مصر 2 على القمر الصناعي
- «ودعي التجاعيد نهائي» وصفة الكولاجين الطبيعية لبشرة صحية وشا ...
- بعد وفاة طبيبة بجامعة طنطا.. أعراض الأزمة القلبية أثناء الحر ...
- السر في الحديد.. طريقة ذكية لإزالة مواد كيميائية ضارة من الم ...
- بريطانيا تخضع حديثي الولادة لاختبار جينوم.. يتنبأ بالأمراض ق ...
- أحلى كرتون طفلك.. تردد قناة كراميش الجديد على القمر الصناعي ...
- سلي طفلك في الصيف.. تردد قناة وناسة الحديث على القمر الصناعي ...
- خطوات تثبيت قناة ناشيونال جيوغرافيك على القمر الصناعي بجودة ...
- ” مغامرات غامبول في انتظارك” تردد قناة كرتون CN بالعربية 20 ...


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - خالد السلطاني - يورن اوتزن-... والعمارة الاسلامية