أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحكيم أبواللوز - حركة الدعوة الدينية بمراكش في منتصف القرن العشرين















المزيد.....

حركة الدعوة الدينية بمراكش في منتصف القرن العشرين


عبد الحكيم أبواللوز

الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 09:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لم تكن لدينا مؤشرات كثيرة تساعد على وضع تصور عن الحركة الدعوية بمراكش قبل السبعينيات، ولكن أمكن الاعتماد على قياس تأثير التعليم الديني في إنتاج أفواج من المتعلمين مارسوا الدعوة على أكثر من صعيد.
فقد لعبت جامعة ابن يوسف دورا في إنتاج أجيال حاملة للمعرفة الدينية، لكن القليل منها كان يختم مساره التعليمي ليترقي إلى صف النخبة المتعلمة والتي تمتلك الوسائل الضرورية للقيام بنشاط دعوي. لقد كان معظم الطلبة ينقطعون عن الدراسة بعد قضاء بضع سنوات، ليصبحوا تجارا أو مدرسين في البوادي أو عدولا..، خصوصا وأن مجال استقطاب الجامعة كان أضيق من نظيرتها القرويين بسبب اقتصارها على استقطاب الطلبة من أحواز مراكش وجنوب المغرب، وقليل من هؤلاء كانوا ينهون دراستهم ويغدوا بإمكانهم الانتماء إلى فئة العلماء، ورغم ذلك فقد لعبت كل الشرائح المتخرجة دورا في تعزيز علاقات الجامعة مع محيطها وإغناء بعدها الاجتماعي.
لم يكن من الممكن أن تنتج ابن يوسف حركة دعوية منظمة، فلم يكن طلابها مكونين لوحدة متضامنة تستمد قوتها من تشبعها بتقليد تعليمي تفرضه الجامعة، بحيث لم يكن لهذه الأخيرة برنامج بيداغوجي محدد. و لا ينقص من حجية هذا الاستنتاج الإصلاح الذي أقرته الحماية الفرنسية للجامعة سنة 1939، والذي زعم المدافعون عنه أنه أدى إلى الرفع من مستوى التعليم بها، فقد وضع الإصلاح، تنظيما جديدا جعل من العلماء مجرد موظفين في الجامعة، مما أدى إلى فقدان البعض منهم الوجاهة التي حظوا بها لدى العامة، كما توقفت بشكل كلي تقريبا الهدايا والمعونات التي اعتاد الأتقياء من أغنياء المغاربة وفقرائهم تقديمها للجامعة، في حين فضل العديد من العلماء مغادرتها نحو جهات أخرى. كما لم يكن عدد طلبة الجامعة مضبوطا، كما لم تكن إدارتها( الولوج، التخرج، المناهج الدراسية، الموارد المادية) معروفة ومضبوطة. لذلك، لم يكن طاقمها الإداري من الشيوخ و الطلبة قادرين على التصرف كمجموعة رسمية سواء داخل الجامعة أو خارجها، وقليلون هم العلماء الذين كان بإمكانهم أن يتصرفوا داخل المجتمع كناطقين غير رسميين باسم زملائهم. في حين منع تقلد الآخرين لبعض الوظائف الرسمية من ممارسة نشاط دعوي على نطاق واسع .
كما لم تكن ممارسة التدريس خارج الجامعة اليوسفية مرتبطا بإيديولوجية محددة ترسم الدور الذي يجب أن يقوم به العلماء أو بما يتوقعه المجتمع منهم. وبالنسبة للأفكار السلفية التي كان من المفروض أن تقدم بعض عناصر هذه الإيديولوجيا، فقد كانت أقل انتشارا وشعبية بمراكش مقارنة مع فاس، بسبب أن المدينة كانت واقعة في قبضة الكلاوي الحديدية الذي سيطرعلى مناحي الحياة كلها ، فعلى الرغم من استقرار أبو شعيب الدكالي بالمدينة، إلا أن مهامه الرسمية كقاض منعته من نشر أفكاره الإصلاحية على نطاق واسع، في حين شاعت شهرته بمقامه في فاس وعند تدريسه في القرويين(08-1911 19)، حيث بذل مجهودا فكريا وعمليا عمل من خلاله على ربط الفكر السلفي الحديث بالثقافة المحلية .
إن ما دفع طلاب ابن يوسف للتدريس خارج الجامعة هي الصعوبات المؤسسية التي تعترض غالبهم وتحد من انتظاراتهم من داخل الجامعة، والتي يمكن اختصارها في انعدام التعيين الرسمي، فقلة منهم هي التي كانت تتمكن من ممارسة التدريس داخل الجامعة، ومن بين الأربعمائة طالب الذين ضمتهم الجامعة في وقت من الأوقات، كان عدد الشيوخ الذين يشرفون عليهم ينحصر في ستة إلى ثمانية ، وحتى إذا تمكن بعض الطلاب من ولوج التدريس، فإن ممارستهم له لا يكون إلا بعد قضائهم سنوات طويلة داخل الجامعة، وعندما يتأكدون من الموافقة الضمنية لشيوخهم على القيام بمهمة التعليم، وقلة من هؤلاء المحظوظين كانوا يتقاضون رواتب صغيرة من إدارة الأوقاف تكفي بالكاد لسد حاجياتهم، فكان البديل بالنسبة لأغلبية الطلبة هو البحث عن مجالات نشاط أخرى يحتضنها المجتمع، كالأضرحة والزوايا والمساجد الصغيرة، حيث يستفيد المعلم من هبات الساكنة.
لقد تطلب انفتاح شيوخ وطلبة ابن يوسف على العامة سببا في عدم تضمين خطاب الدعوة لهدف أساسي يريد الداعي الوصول إليه من خلال نشاطه في المجتمع، فعلى الرغم من الروح السلفية التي كانت تطبع الخطاب الديني خلال فترة الثلاثينيات ، فقد ظل خطابا عاما تنحصر مهمته في تفقيه العموم في ما يتصل بأمور الدين المرتبطة بممارستهم الدينية اليومية، ولم يكن يروم تجاوز ذلك لإصلاح صلب المعتقد و مهاجمة التقليد الديني الموجود. لقد احتفظ المصلحون إذن بالنظرة الضيقة لمسؤولية العلماء كما تطورت في تقاليد التعليم الإسلامي، فالمسؤولية الأولى لرجل العلم كانت محددة أساسا في اكتساب المعرفة الدينية وتعليمها بحسب الطرق الموضوعة لها وليس السعي إلى تغيير المجتمع، ومما له دلالة على ذلك، أنه وعلى الرغم من التوجه السلفي الذي حكم وعي المصلحين، فقد كانوا يلقون دروسهم في الزوايا والأضرحة وهي مقرات تنبذها الأفكار السلفية .
ومن الناحية الأسلوبية، كان حضور العامة من التجار والحرفيين، سببا في دفع العلماء والطلاب إلى الاقتصار في دروسهم على النصوص المألوفة لدى هذا الصنف من الحضور، فابتعدوا في خطابهم عن النصوص الكلاسيكية المألوفة وأساليب المعرفة العالية والأعراف البلاغية (السجع، وزن الجمل، استعمال الحكم المأثورة)، وغيرها من التقاليد التي كانت محمودة في الأوساط العلمية، وغير المتضمنة في التصور الشعبي للطريقة الصحيحة التي يجب أن تسير بها مثل هذه الأنشطة. لذلك كله، لم يكن لأسلوب التعليم أي دور في إحداث تغييرات جوهرية في الفهم السائد عن الطريقة التي يجب أن تبلغ بها هذه المعرفة الثمينة، فلم تتمكن النخب السلفية المحلية من التعبير عن توجهاتها الحقيقية سوى بتأسيس مجموعة من المدارس الحرة التي لعبت دورا في نشر مبادئ السلفية من خلال تدريس اللغة وتعليم الدين لاسلامي، في حين ظلت أطراف من النخبة العلمية التقليدية في المدينة مشتغلة داخل ابن يوسف مستثمرة جهودها في إصلاح نظام التعليم فيها.

لم تكن لدينا مؤشرات كثيرة تساعد على وضع تصور عن الحركة الدعوية بمراكش قبل السبعينيات، ولكن أمكن الاعتماد على قياس تأثير التعليم الديني في إنتاج أفواج من المتعلمين مارسوا الدعوة على أكثر من صعيد.
فقد لعبت جامعة ابن يوسف دورا في إنتاج أجيال حاملة للمعرفة الدينية، لكن القليل منها كان يختم مساره التعليمي ليترقي إلى صف النخبة المتعلمة والتي تمتلك الوسائل الضرورية للقيام بنشاط دعوي. لقد كان معظم الطلبة ينقطعون عن الدراسة بعد قضاء بضع سنوات، ليصبحوا تجارا أو مدرسين في البوادي أو عدولا..، خصوصا وأن مجال استقطاب الجامعة كان أضيق من نظيرتها القرويين بسبب اقتصارها على استقطاب الطلبة من أحواز مراكش وجنوب المغرب، وقليل من هؤلاء كانوا ينهون دراستهم ويغدوا بإمكانهم الانتماء إلى فئة العلماء، ورغم ذلك فقد لعبت كل الشرائح المتخرجة دورا في تعزيز علاقات الجامعة مع محيطها وإغناء بعدها الاجتماعي.
لم يكن من الممكن أن تنتج ابن يوسف حركة دعوية منظمة، فلم يكن طلابها مكونين لوحدة متضامنة تستمد قوتها من تشبعها بتقليد تعليمي تفرضه الجامعة، بحيث لم يكن لهذه الأخيرة برنامج بيداغوجي محدد. و لا ينقص من حجية هذا الاستنتاج الإصلاح الذي أقرته الحماية الفرنسية للجامعة سنة 1939، والذي زعم المدافعون عنه أنه أدى إلى الرفع من مستوى التعليم بها، فقد وضع الإصلاح، تنظيما جديدا جعل من العلماء مجرد موظفين في الجامعة، مما أدى إلى فقدان البعض منهم الوجاهة التي حظوا بها لدى العامة، كما توقفت بشكل كلي تقريبا الهدايا والمعونات التي اعتاد الأتقياء من أغنياء المغاربة وفقرائهم تقديمها للجامعة، في حين فضل العديد من العلماء مغادرتها نحو جهات أخرى. كما لم يكن عدد طلبة الجامعة مضبوطا، كما لم تكن إدارتها( الولوج، التخرج، المناهج الدراسية، الموارد المادية) معروفة ومضبوطة. لذلك، لم يكن طاقمها الإداري من الشيوخ و الطلبة قادرين على التصرف كمجموعة رسمية سواء داخل الجامعة أو خارجها، وقليلون هم العلماء الذين كان بإمكانهم أن يتصرفوا داخل المجتمع كناطقين غير رسميين باسم زملائهم. في حين منع تقلد الآخرين لبعض الوظائف الرسمية من ممارسة نشاط دعوي على نطاق واسع .
كما لم تكن ممارسة التدريس خارج الجامعة اليوسفية مرتبطا بإيديولوجية محددة ترسم الدور الذي يجب أن يقوم به العلماء أو بما يتوقعه المجتمع منهم. وبالنسبة للأفكار السلفية التي كان من المفروض أن تقدم بعض عناصر هذه الإيديولوجيا، فقد كانت أقل انتشارا وشعبية بمراكش مقارنة مع فاس، بسبب أن المدينة كانت واقعة في قبضة الكلاوي الحديدية الذي سيطرعلى مناحي الحياة كلها ، فعلى الرغم من استقرار أبو شعيب الدكالي بالمدينة، إلا أن مهامه الرسمية كقاض منعته من نشر أفكاره الإصلاحية على نطاق واسع، في حين شاعت شهرته بمقامه في فاس وعند تدريسه في القرويين(08-1911 19)، حيث بذل مجهودا فكريا وعمليا عمل من خلاله على ربط الفكر السلفي الحديث بالثقافة المحلية .
إن ما دفع طلاب ابن يوسف للتدريس خارج الجامعة هي الصعوبات المؤسسية التي تعترض غالبهم وتحد من انتظاراتهم من داخل الجامعة، والتي يمكن اختصارها في انعدام التعيين الرسمي، فقلة منهم هي التي كانت تتمكن من ممارسة التدريس داخل الجامعة، ومن بين الأربعمائة طالب الذين ضمتهم الجامعة في وقت من الأوقات، كان عدد الشيوخ الذين يشرفون عليهم ينحصر في ستة إلى ثمانية ، وحتى إذا تمكن بعض الطلاب من ولوج التدريس، فإن ممارستهم له لا يكون إلا بعد قضائهم سنوات طويلة داخل الجامعة، وعندما يتأكدون من الموافقة الضمنية لشيوخهم على القيام بمهمة التعليم، وقلة من هؤلاء المحظوظين كانوا يتقاضون رواتب صغيرة من إدارة الأوقاف تكفي بالكاد لسد حاجياتهم، فكان البديل بالنسبة لأغلبية الطلبة هو البحث عن مجالات نشاط أخرى يحتضنها المجتمع، كالأضرحة والزوايا والمساجد الصغيرة، حيث يستفيد المعلم من هبات الساكنة.
لقد تطلب انفتاح شيوخ وطلبة ابن يوسف على العامة سببا في عدم تضمين خطاب الدعوة لهدف أساسي يريد الداعي الوصول إليه من خلال نشاطه في المجتمع، فعلى الرغم من الروح السلفية التي كانت تطبع الخطاب الديني خلال فترة الثلاثينيات ، فقد ظل خطابا عاما تنحصر مهمته في تفقيه العموم في ما يتصل بأمور الدين المرتبطة بممارستهم الدينية اليومية، ولم يكن يروم تجاوز ذلك لإصلاح صلب المعتقد و مهاجمة التقليد الديني الموجود. لقد احتفظ المصلحون إذن بالنظرة الضيقة لمسؤولية العلماء كما تطورت في تقاليد التعليم الإسلامي، فالمسؤولية الأولى لرجل العلم كانت محددة أساسا في اكتساب المعرفة الدينية وتعليمها بحسب الطرق الموضوعة لها وليس السعي إلى تغيير المجتمع، ومما له دلالة على ذلك، أنه وعلى الرغم من التوجه السلفي الذي حكم وعي المصلحين، فقد كانوا يلقون دروسهم في الزوايا والأضرحة وهي مقرات تنبذها الأفكار السلفية .
ومن الناحية الأسلوبية، كان حضور العامة من التجار والحرفيين، سببا في دفع العلماء والطلاب إلى الاقتصار في دروسهم على النصوص المألوفة لدى هذا الصنف من الحضور، فابتعدوا في خطابهم عن النصوص الكلاسيكية المألوفة وأساليب المعرفة العالية والأعراف البلاغية (السجع، وزن الجمل، استعمال الحكم المأثورة)، وغيرها من التقاليد التي كانت محمودة في الأوساط العلمية، وغير المتضمنة في التصور الشعبي للطريقة الصحيحة التي يجب أن تسير بها مثل هذه الأنشطة. لذلك كله، لم يكن لأسلوب التعليم أي دور في إحداث تغييرات جوهرية في الفهم السائد عن الطريقة التي يجب أن تبلغ بها هذه المعرفة الثمينة، فلم تتمكن النخب السلفية المحلية من التعبير عن توجهاتها الحقيقية سوى بتأسيس مجموعة من المدارس الحرة التي لعبت دورا في نشر مبادئ السلفية من خلال تدريس اللغة وتعليم الدين لاسلامي، في حين ظلت أطراف من النخبة العلمية التقليدية في المدينة مشتغلة داخل ابن يوسف مستثمرة جهودها في إصلاح نظام التعليم فيها.



#عبد_الحكيم_أبواللوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصلب المذاهب الديني السلفية نموذجا


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحكيم أبواللوز - حركة الدعوة الدينية بمراكش في منتصف القرن العشرين