أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العجيلي - الى صديقي في المقابر الجماعية














المزيد.....

الى صديقي في المقابر الجماعية


احمد العجيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 07:33
المحور: الادب والفن
    



عدنا الى وطن
مزقته الوحوش
جباهنا عفرتها السنين
بقايا جيوش
عدنا الى وطن
افنى السنين يقاتل
الى وطن تبكي عليه الارامل
حتى النخيل مسجى باعلامنا
والرافدين بكاء حزين
سحها متواصل
دموع
كأن برديها من رموش
في وطن مزقته الوحوش
***
ورحنا نفتش في ذكريات الجياع
ففي كل شبر لنا مقبرة
وفي كل نهر
جثة تحضن القنطرة
هنا اهلنا ماتوا بغير وداع
كسرة الخبز في جيوب الصغار
واسواره في ذراع
واسم مطرز في قلادة
هكذا قتلونا بكل بلادة
بعضنا أتم
واخرون لم يتموا الشهادة
***
جمعناك عظمة من هنا
وعظمة من هناك
بكينا كثير ا ياصديقي
وكل الدموع فداك
نثرنا التراب فوق الرؤس
اهلنا انتم
ولستم كما قالوا عنكم
مجوس
تعاتبي
بشر نحن و ليس فينا ملاك
واعلم انهار لن تجدي هذي الطقوس
ولكنها زفرة في النفوس
***
تقول اهالوا علينا التراب
بعدما مزقوا اجسادنا بالحراب
وأدونار كعادة اسلافهم
واستمتعوا بالعذاب
واكرمونا
واكرموا اهلنا بالسباب
وزين وجه السماء الرصاص
فقد انزلوا بالجياع القصاص
***
وانتظرنا يا صديقي
كل هذي السنين
نحضن اثوابنا
اخر انفاسنا
صابرين
ومرت علينا عجاف السنين
شربا من الغيم دفئ العراق
وانتظرنا طويلا رحيل «الرفاق»
لنستقبل اهلنا بالعناق
-اهلنا الطيبين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريب اخر على الخليج
- تحت أشرعة الضياع


المزيد.....




- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...
- الممثل الخاص لبوتين يلتقي علي لاريجاني في طهران
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العجيلي - الى صديقي في المقابر الجماعية