احمد العجيلي
الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 07:17
المحور:
الادب والفن
أكتُمْ همومَك في خبايا الروح
لن تُجدي الكتابهْ
في عالم ٍالظلم الذي كثُرتْ كلابهْ
ذاك الذي فيه الكآبة تستجير من الكآبه
تستبصر
بين السدولِ المظلماتْ
بضيقِ ضيقكَ
عن رََ حابهَْْ
وليس سوى كآبه
***
أكتمْ همومَكَ يا فتى بين الظلوعْ
واختمْ سبيلكَ ان بدات على الشروعْ
فالدربُ محفوفُ المخاطر ِ
والغولُ يحرسُه ُ
وما لكَ من رجوعْ
مُتْ حيثُ انتَ
بتيهِ التيهْ
في جَدبِ المسالكِ
في خنوعْ
واشربْ وشالةَ عمرَكَ المحزونْ
لا يُرْتَجى من سدِّ ياجوج الطلوعْ
ضيمٌ
سيُشْبِعُ في عيونِكَ كلَّ جوعْ
وسيطفئ الباقي من الضوءِ الشحيحْ
للساكنين كهوفنا
تحتَ الشموعْ
فالشمسُ مثلُكَ من سنين ٍ
غادرتْ ارضَ العراقِ
وضيّعت ْوقتَ الطلوع
أِبكي
فدمعُكَ غامرٌ لاينتهي
وعلامَ تخشى البعدَ
او فَقْدَ الربوعْ
بدروبكُم يا ساكنينَ حروبَنا
بصليبه يمشي يسوعْ
نصعدْ الى حُبِّ العراق
بهمِّنا
دربَ الاسى
حُزنا يَضوعْ
اسلافُنا
فوق المقابرِ يهتفونْ
ورجالُنا كالمُسنداتِ من الجذوعْ
سحبُ الكآبةِ فوقَنا
والقلبُ انهكَهُ التغرّبِ
-عودُ الخريفِ بلا فروعْ-
آهٍ على وطن ٍ
يأبى بانفسنا الخُضوع
ونموت نسالُ عن رجوع
هل من سبيل يا عراق
الى رجوعْ
#احمد_العجيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟