أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - حبه حب














المزيد.....

حبه حب


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2210 - 2008 / 3 / 4 - 07:11
المحور: الادب والفن
    


بجد عايز أقولها إن أنا بحبها بس ساعات كتير بخاف منها وأنا قاعد جنبها بخاف من اللحظات الحلوة علشان بتخلص بسرعة
بخاف من الزمان إللى ديماً بيفرق الأحبه
بخاف من الماضى والحاضر علشان مش عندى أمل فى المستقبل
لكن المهم إنى بحبها وعمرى ما أبعد عنها ولا فى يوم ممكن اخونها أو حتى اكلم حد غيرها علشان هى حبيبتى وأنا إبنها
بجد بموت فيها وفى جمال نور عنيها وفى كل حاجة فيها ضحكتها وبربشتها وكمان ميكياجها ولون هدومها والخاتم إللى فى إيديها
بجد نفسى اكون معاها طول الوقت لكن الوقت مش معانا على طول خايف قوى من إللى جاى وبالرغم من كدا أنا مش مسؤل
عارفيين أنا بكتب عنها ليه علشان أنا وعدتها إنى عمرى ما أبعد عنها طبعاً الحب مش بالكلام ولا بالشعر والهيام
الحب بالعطاء وأدوات الطلاء وتمن الشقة والشبكة وفلوس المأذون وكمان العفش والفرش والفستان
لكن حبيبتى مشكلتنا أكبر من كل الكلام مشكلتنا ماليها حل لا فى السما ولا فى الأرض لا على الشجر ولا بالسهر ولا حتى يوم الحشر
لكن ياناس بحبها وعمرى ما أقدر أستغى عنها هى حياتى وعمرى وشمسى وضلى وأنا بعشق سحرها
هيكتب واحد فزلوك ويقول وإحنا مال أهلنا ؟
هاقول المشكلة شاركنا فيها كلنا والحمد لله الكل واقف محلك سر وعمرى ما هاقول عن المشكلة علشان ده سر لكن الحل السريع هو :
لو كان هناك إلهاً غير الله للإرض لخترتها إلهتى وسجدت لها طلباً وطمعاً فى أن تجعلنى عبداً بمحراب قلبها
الله يازمن الكل فيك تعبان ولا حد بيؤتمن
الله الله الله الكل ساكت وماشى وأنا وحدى بقول ال أه مش
الكل عامل عبيط ولا حد بيقولك مالك ياه
الكل عامل سكران رغم إنهم مش بيطيقو ريحه الخمرة لكن العقول البور ........
متمسمرة متخمرة متبخرة متكهربة معطنة
وأنا وحدى فى الطريق ويا حبيبتى بنشتكى مرة للسما ومرة للخضرا ومرة للعذرا
لكن أكيد أكيد اكيد ولا جدال إنى بحبها وهاكون جنبها مثل أشجع الرجال
حبيبتى إطمنى متخفيش لما تكتبى أو حتى تغلطى وتدونى
أنا مش مجنون لكن لازم أصير مع الجنون
حبيبتى أنا مش فنان لكنى إنسان
حبيبتى أنا مش بكتب الشعر ولا بفهمه لكن ده إحساس فى قلبى ولازم أعلنه
حبيبتى سامحينى يوم ما تشفونى جوه عربيه زرقا شبابكها مخرمة
حبيتى إستنينى ولا حبك ليا خلاكى متأخرة
حبيبتى أنا إللى زمان علمنى معنى كلمة بحبك من بعيد لبعيد من غير مسخرة
حبيبتى إياكى فى يوم تقوليلى دينك إيه علشان أنا أختارت الوطن وكفرت بكل أنواع الفطن
حبيبتى أنا دينى هو بلدى وطينى هو جسدى وحبيبتى هى إنتى وإنتى أنا وأنا إنتى
حبيبتى إنتى إللى معاكى عرفت معنى الحب والحب هو إنتى
حبيبتى أنا شايف واحد واقف هناك بيعاكس ماسك مرايه والضؤ معاه عاكس نفسه يفرقنا عن بعضنا لكن أنا واقف فى الطريق المعاكس
حبيبتى ولا أقولك يالى كنتى حبيبتى متكشريش كدا من كلامى ولا إنتى مش عارفة إنى مجنون ولست دبلوماسى الحب يا حبى وقف عند كل العاشقيين أما إللى بينى وبينك أكبر من كل العاشقين
حبيبتى عارفة عنتر لو كان عايش ما بنا النهاردة كان كسر سيفة وربط حصانه فى قهوة أفتر
حبيبتى مش عايز أكلم عليكى كتير بس وحياه حبنا خلينا ديماً مع بعضنا وحاسبى من إللى واقف هناك مستنى ينهش لحمنا أصله جاسوس تبع العادلى وإنتى عارفة إنى شخص معدى
حبيبتى انا ممكن أعديكى وأخليكى تكرهى النظام وأكل العظام تكرهى الشعر لو إنكتب فى القصر وتكرهى القصر لوسكنه الأسد ومراته
حبيبتى أكرهينى أكتر من ما تحبينى أصل أنا واد جربوع بتاع كلام جع جوع
حبيبتى ولا أقولك ياللى كنتى حبيبتى أنا باكل جوه أحسن أكل وبشرب أحسن شرب ولو طلبت لبن العصفور متاح لكن لو طلبت نظرة من عنيكى يحاكمونى وكأنى سفاح



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسكندرية تشتعل فمن يطفئها ؟
- مجلس محلى العياط تحت التزوير والمحافظ نايم على ودانه
- فلتسقط الصحافة ويحيا الفساد
- (1) الباحثون عن الحرية
- فى رحاب قسم السيدة
- السبت إللى جاى لونه إيه ؟
- أسيوط فوق صفيح ساخن
- حبيبتى ممكن أبوسك فى الشارع ؟
- أنا والإضراب والأخوان والجامعه وهواك
- أنا مش كافر بس عايز أتعلم
- هالة المصرى إحنا معاكى
- أقتلوا حجازى فكلنا حجازى
- أنا إبن الرئيس
- إقتحام منزل حجازى وحريه الإعتقاد


المزيد.....




- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى فريد - حبه حب