|
lممثلون
نبيل قرياقوس
الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 08:07
المحور:
الادب والفن
كلمة مشاهد....
متعتنا الفضائيات في شهر رمضان المبارك عام 2007 بعملين فنيين متميزين للممثليــــــــــن المصريين المبدعين : الدكتور يحيى الفخراني ( دور حمادة عزو ) ، والسفيرة يســـــرا (دور د.عبلة )، فتمثيلهما اوحى لنا وكأنهما شخصيتان متعايشتان مع دوريهما واقعا ، يحيــــــــــى الفخراني كانت له القدرة الفائقة على ان يتحدى اي مشكك في كونه ليس الا ( حمادة المدلل ) وانهليس الفنان والطبيب المعروف سابقا ، وكذا كانت المبدعة يسرا طبيبة متمرسة ، شكـــرا
لهما ولعائلتهما في العملين الفنيين الرائعين .
الممثلون العراقيون شريحة انسانية مثقفة من ابناء شعبنا ، مروا ويمرون بظروف صعبــــة
وقاسية متحملين متاعب مهنتهم في ظروف بلدنا الاجتماعية والسياسية حالهم في ذلــــــــــك
حال كافة شرائح المجتمع العراقي الاخرى وكل حسب طبيعة عمله ومتاعب مهنته ، لكنـــــي
ارجو ان يتسع صدرهم لسماع راي مشاهد ( لا غير ) من عامة الناس يقول لهم بصراحــــــة
قد تكون قاسية ،معذرة : اننا نفتقد لممثل عراقي من هو بدرجة قدرة بعض الفنانيـــــــــــــن
المصريين ، فرغم ادراكنا لاهمية القصة والسيناريو والاخراج والانتاج وبقية المتطلبـــــــات
الضرورية الاخرى لخلق العمل الفني نرى ان قدرة ومؤهلات الفنان تبقى هي العنصــــــــــــر
الحاسم في نجاح العمل الفني ، فالفنان المتمكن قادر على رفض او قبول العمل المعـــــروض
عليه ، وبجدارته وعقلانيته قد يستطيع التدخل حتى في تفاصيل القصة والسيناريو ليساهـــم
بلمسات يستوحيها من دراسة العمل وتعايشه مع تفاصيله انسانيا وفنيا .
قبل عقدين من الزمن شاهدت وقابلت على ارض بغداد يحيى الفخراني وحسن مصطفـــــــــى
وسماح انور ويوسف شعبان والراحل محمد عوض والراحلة مديحة كامل وغيرهم ، ومـــــا
ميزنا من مشاهدتنا لهم هل انهم كانوا يمثلون ام يعيشون حياتهم الاعتيادية ، بينما نـــــــرى
معظم ممثلينا دائمي التشنج والتصنع في اداء ا دوارهم وكانهم يحاولون التسلق متعبين الـى شخصياتهم المرسومة في العمل الفني متزحلقين بقصة وسيناريو تقذف بهم الى الاسفــــــل
حتي لو كانوا ممثلين ذوي قدرة .
لكي اقترب من الانصاف ، تقصدت قبل كتابة سطوري هذه الاستئناس باراء نماذج اجتماعية عامة لا على التعيين ، حول رأيهم في تحديد اسم افضل ممثل عراقى ، قليل من الاجابــــات
جاءت بعد فترة صمت وكأنها لابد لها ان تذكر اسما ، في حين كان الكثير يفضل ان يكــــون
( الصمت ) هو الاجابة ، البعض استغل الفرصة ليذكرنا بممثلين عراقيين من نمط اخـــــــــر
فشلوا في اداء دورهم كممثلين لمصالح عراقيين في اصعدة شتى وبمستوى امثالهم مـــــــن
العرب ، واولئك لسنا بصددهم طالما اختاروا طريق الكذب حتى وان اوهموا الناس بنجــــاح
ادوارهم !.
#نبيل_قرياقوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رقص شرقي
المزيد.....
-
توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد
...
-
قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل
...
-
أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج
...
-
-أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
-
“برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب
...
-
“الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة
...
-
اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
-
عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم
...
-
فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد
...
-
نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
المزيد.....
-
سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان
/ ريتا عودة
-
أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة
/ ريتا عودة
-
صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس
...
/ شاهر أحمد نصر
-
حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا
/ السيد حافظ
-
غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا
...
/ مروة محمد أبواليزيد
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
المزيد.....
|