أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نعيم حيماد - التربية بين السياسة و الفلسفة















المزيد.....

التربية بين السياسة و الفلسفة


نعيم حيماد

الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 11:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


التربية مسألة مشبوهة و غير مريحة في وقتنا الراهن ، لأنها إذ تستهدف خلق المواطن ، نجده مرتبطا بالأزمنة البطولية مثل زمن الثورة ، حيث يكون للإنسان الأعلى تجل فريد . إن مفهوم المواطن يحمل ذكرى عصر أسطوري فلا نجد له إحالة صلبة . و لم تعد المواطنة التزاما سياسيا يخدم قضية أو يعبر عن واجب ، فهذا المفهوم كذلك لم يوضع لتتداوله الأيام العادية ، لذلك ليس له تجسيد في العمل اليومي أو في العلاقات الخاصة ، العائلية و الودية . إنه في أزمنة الحرب أقحم مفهوم المواطن . في هذا الوجود العادي و الخطير ، الذي يهدد كلية المجتمع دعا الفرد إلى الانتماء للدولة ، و في هذه الشروط بالذات ستكون المواطنة موضوعا للاحتفال ، مثل الثورة تماما .

ثم تأتي الدولة كنظام للسلطة حاضر بقوة في حياة كل فرد ، فنتساءل أليس من حقنا حماية أنفسنا و استقلاليتنا ، بأن نحتفظ بمسافة متاحة لنا كأحرار ، و ندعم يقظة الروح النقدية فينا اتجاه هذه السلطة . أليست التربية على المواطنة تضحية بالحرية الفردية في سبيل الوحدة الوطنية التي خرجت منها جميع النزعات الوطنية ؟

هذه الأسئلة تزداد تعقيدا إذا لم تتبدى خلفية الدولة الفكرية ، فتغدو مجهولة الوسم ، و مسيرة من طرف أناس لهم مصالح . و إذا تمكن هؤلاء الناس ، إن سمح لهم ، أن يفرضوا سيطرة طبقتهم علم الطبقات الاجتماعية الأخرى ، فإن تربية المواطن ستكون مجرد خداع منهم ، ووهما لمتلقيها . سيتجلى هذا الوهم و يتضخم ، إن تم الاعتراف بامتيازات الأقلية .

دور التربية يعمل في هذه المستويات بالذات ، و إن كان لها دور في جعل الوضع مألوفا عند الجميع ، رغم رتابة الأيام و ارتفاع الضغط الناتج عن القسوة التي يعامل بها أفراد المجتمع في مؤسساتهم ، فإن إمكانية الأمل تنبثق على الدوام ، ما ينذر بأيام بطولية جديدة ، و عصور أسطورية و ذهبية واقعية لا ميتافيزيقية . العلم يقول بإمكانية علم غير عادي ، و الفلسفة تواجه جهلها بحقيقة الجوهر حين تواريه التراب لتعلن ميلاد حقائق جديدة . صرنا بعصر ذهب فيه الوضوح بنورنا ، و ما عدنا نرى و لا نميز ، اليأس و الإحباط و النجاة بالجلد مفاهيمنا المفضلة ، و هذه السنة السيئة سنتها تربينا و سياستنا و اجتماعنا و اقتصادنا .

سأحاول أن أهم بنقاش ينطلق من الوجهة المقابلة ، من الفلسفة التي تدعي بكل إمكانياتها ، قدرتها على تجاوز المأزق الإنساني الذي ألقى بأوربا في خندق الإمبريالية ، من الفلسفة الأمريكية التي تفتخر بإخلاصها لتاريخها الذرائعي من جيمس إلى ديوي و دافيدسن و كواين و بوتنام . يعتقد الفيلسوف رتشارد رورتي أن اللغة نجحت أخيرا في وعودها بمجتمع لا يعترف بغير الحب مقدسا ، و لا يسيء لأفراده بل يغدق عليهم بالحريات البورجوازية التي تليق بهم كوريثين لخير سلف ، مجتمع لا يعترف بالكهنة و لا بأي معتقد أو حقيقة نهائية أو معيار . الموجه الوحيد فيه هو تحسين حياة الناس الذين يتقاسمون الوطن الواحد و اللغة الواحدة .

نظر في المجتمع الأمريكي حيث انقسم الجمهور إلى يمين و يسار و بدأوا يتحدثون عن أفضل طريقة في التربية ، التقسيم سياسي و الأدوات فلسفية و الحلم كذلك . بالنسبة لليمين السياسي عندما يتحدث عن التربية ، فإنه يعطي الأولوية للصدق على كل ما عداه ، و يسمح للناس بتعداد ما يأخذون به من حقائق واضحة و مألوفة ، لكنهم يأسفون على عدم ترسخها في أذهان الصغار مدة طويلة على اعتبار أنها حكمة اتفاقية للمجتمع . أما اليسار السياسي، فيقدم الحرية على الصدق ، و يرى أن الحقائق التي يسمو بها اليمين كأساس صلب لكل اتفاق ، لابد و أن تقوض ، فهي نمط قديم من الفكر ، و علينا تخليص الجيل الجديد منها . الواقع أن المسألة ترجع لاختلاف نظري فلسفي حول طبيعة الصدق و الحرية ، فاليمين يعترف بأننا إذا أوتينا الصدق نبلغ الحرية ، أما اليسار فيعتقد أن الحرية السياسية و الاقتصادية .. تقود إلى الصدق و تصالح الإنسان مع ذاته . تصور اليمين زهدي أفلاطوني بالأساس ، و تصور اليسار اجتماعي سقراطي ، لذلك تحقيق الاستقلالية و الحرية لدى جمهور الأول يقضي بالتخلص من الخطيئة و التغلب على الانفعالات ، و بذلك نحقق تمدين النشء . أما التصور الثاني مع اليسار فيأملون في التغلب على الاتفاق و الحكم القبلي ، و يرون بأن قهر الانفعالات في الإنسان ما هو إلا تقوية للغرائز الصحية الحيوانية مما يؤدي إلى عزل النشء عن ذواتهم الحقة ، فالمجتمع حسب روسو و ماركس و نيتشه سالب للنشء من حريتهم و من إنسانيهم الجوهرية بجعلهم أتراسا متباعدة و آلة سوسيواقتصادية لا إنسانية . وظيفة التربية عند اليسار هي جعل النشء يستوعب أن عليه ألا يرضى بسيرورة الاستلاب التي يمارسها عليه التأنيس ، و الصدق هو ما سيعتقد فيه حين تزال قوى المجتمع القمعية .

إن كلا من اليسار و اليمين يتفقان بين تماهي الصدق و الحرية مع ما هو إنساني بالجوهر ، أما الاختلاف بينهما فيظهر من خلال إجابتهما عن الأسئلة التالية : هل الحاضر الاقتصادي و الاجتماعي مبني على المواءمة أكثر أو أقل مع الطبيعة ؟ هل الحاضر في كليته تحقيق للطاقات الإنسانية أو هدر لها ؟ هل إخضاع مجتمعنا للتثاقف ينتج الحرية أو الاستلاب ؟

يتفق اليمين مع اليسار على نطاق واسع حول المواضيع الفلسفية المجردة ، أما الاختلافات بينهما فهي سياسية . و حين يعتقد المحافظون أن الحاضر القائم و إن لم يكن مكتملا بما تحمل الكلمة من معنى ، فهو على الأقل أفضل من أي بديل يقدمه اليسار الراديكالي . و يعتقدون أن بعض الشعارات التقليدية لمجتمعنا و بعض من حكمته الاتفاقية محددة للفعل ، لذلك فعلى التربية أن تركز على بعث ما يسمونه بالحقائق التقليدية لمجتمعنا . على العكس من ذلك يتقاسم اليسار الراديكالي مع فرانك لونتريكيا رأيه في أن المجتمع الذي نعيش فيه هو بالأساس غير معقول ، و بالتالي فإنهم يرون الحقائق الأساسية للمحافظين بمثابة ما يسميه فوكو بخطاب السلطة ، و يعتقدون أن الاستمرار في ترسيخ الحكمة الاتفاقية هو بمثابة خيانة للطلاب .

إن حسم هذا الجدل و التوتر وجد تعبيرا له في الديمقراطية الليبرالية ، فاتجه اليمين لمراقبة التعليم الأساسي و الثانوي . أما اليسار فيراقب بشكل تدريجي التعليم العالي غير المهني ، لذلك فالتربية إلى حدود سن التاسعة عشر هي في الغالب مسألة تأنيس ، بإرغام التلاميذ على ضمان الأخلاق و الحس المشترك السياسي للمجتمع كما هو ، لكن بعد استكمال عملية التأنيس لهذا الجيل يتم دفعه في اتجاه اليسار لجعل أفراده أكثر وعيا بالقسوة التي تمارس في مؤسساتنا . و بحاجتنا للإصلاح و التشكيك في الإجماع المتداول و تشجيعهم على النزعة السقراطية الشكية .

اضطرب كل من المحافظين و الراديكاليين بعد معرفتهم بأن التربية ليست سيرورة مستمرة من سن الخامسة إلى سن الثانية و العشرين ، و قد تجاهل كل منهما أن كلمة تربية تخفي خلفها سيرورتين متميزتين و ضروريتين في الوقت ذاته ، و هما : التأنيس و إضفاء التفرد ، و كلاهما يسقط في شرك التفكير بأن مجموعة من الأفكار يمكن أن توظف في التعليم الثانوي و الجامعي على حد سواء .

سعى الفيلسوف رورتي بعد مجموعة من التأويلات التي حصلها بعد إطلاعه على التصورين السياسيين للتربية و مبادئهما الفلسفية ، أن المحافظين على خطأ حين اعتقدوا بأننا نملك ملكة تقود نحو الصدق و تدعى العقل أو الذات الحقة التي تحملها التربية إلى الوعي . و أن الراديكاليين على صواب في قولهم إنك إذا أوليت الاهتمام بالحرية السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الأكاديمية فإن الصدق نتيجة لذلك سيعتني بنفسه . إلا أنهم أخطأوا في اعتقادهم بوجود الفرد الحق الذي سينبثق عندما ينقشع التأثير القمعي للمجتمع . ليس هناك شيء يشار إليه على انه طبيعة إنسانية بالمعنى الذي يضفيه كل من أفلاطون و ستراوس على هذا اللفظ ، كما ليس هناك شيء شبيه بعزله عن إنسانيته الجوهرية الناشئ عن القمع الاجتماعي بالمعنى العميق الذي اعتبر مألوفا مع روسو و الماركسيين . هناك فقط تشكيل لحيوان في الكائن الإنساني عن طريق سيرورة التأنيس التي تليها بنجاح عملية إضفاء التفرد و الإبداع الذاتي على ذلك الكائن الإنساني ، بتمرده أو تمردها اللاحق ضد السيرورة الأولى .

من الواجب أن يحصل التأنيس قبل عملية إضفاء التفرد ، و لا يمكن أن تبدأ التربية لأجل الحرية قبل أن تسبقها بعض الاكراهات . و ما قام به جون ديوي من إسقاط لمفهوم النفس الحقة من المقولة " إذا حررت الذات الحقة من الاكراهات المتعددة ، فإنها ستتبين الصدق بشكل تلقائي " ، علمنا أن ندعو صادقا كل ما يخرج به المعتقد خلال لقاء مفتوح و حر للآراء ، من دون أي تساؤل فيما إذا كانت هذه النتيجة تتفق مع شيء كامن خلف ذلك اللقاء .

إن نوع الحريات التيس تضمن الصدق ، ليس هو التحرر من الانفعالات أو الخطيئة ، و ليس التحرر من التقليد أو مما يسميه فوكو بالسلطة ، إنه نوع الحرية الذي نجده في الديمقراطيات البورجوازية عوضا عن تبرير الحريات بالإحالة على الطبيعة الإنسانية و طبيعة العقل . إن ديوي يرفض تأسيس المؤسسات السوسيوسياسية على مبادئ مثيلة .

عندما أعلن جون ديوي بلغة داروينية بليغة أن النمو ذاته غاية أخلاقية و أن الوقاية و المساعدة و النمو المباشر هي الضوابط المثالية للتربية ، انتقده المحافظون جون بدعوى أنه لم يقدم معيارا للنمو . و ديوي ينفي وجود معيار مماثل يمكنه أن يحذف المستقبل على حساب الحاضر . إن البحث عن مثل ذلك النوع من المعيار كأن تسأل الديناصور إعطاءك المواصفات النوعية التي يمكنها أن تصنع أفضل الثدييات ، أو تسأل أثيني القرن الرابع أن يقترح عليك أشكال من الحياة لمواطني الديمقراطية الصناعية في القرن العشرين . و يستند ديوي إلى إميرسن الذي لم يقدم صدقا بل قدم ببساطة أملا - قابلية الاعتقاد في أن المستقبل دون تحديد لمواصفاته النوعية ، سيكون مختلفا و أكثر حية من الماضي - هو شرط النمو . هذا النمط من الأمل هو كل قدمه لنا ديوي ، و لأجل هذا صار فيلسوف الديمقراطية في عصرنا .

يقدم رورتي تصور ديوي لعملية التأنيس الذي على الأطفال الأمريكيين أن يخضعوا له ، و الذي يقوم على اكتساب الأطفال لصورة أنفسهم كوريثين لتقليد الحرية النامية و الأمل الطالع . يريد ديوي من الأطفال أن يفكروا في أنفسهم كمواطنين مخلصين و معتزين بوطنهم ، الذي استطاع بتأن و تحمل للصعاب ، أن يلفظ العبودية الغريبة عنه ، و يحرر الرقيق ، و يمنح الحقوق المدنية لنسائه ، و يرخص لممارسات اتحادات عماله ، و يضفي الطابع الليبرالي على ممارساته الدينية ، بل و توسيع تسامحه الديني و الخلاقي . باختصار يفكر ديوي في ترسيخ حكاية الحرية ، و يأمل في أن تكون نواتا للسيرورة التأنيسية . يعتقد رورتي كتابع مخلص لديوي أن الجامعات بعد عملية التأنيس ستساعد الطلاب على أن يروا بأن القصة التي تمركزت حولها تربيتهم غير حاسمة ، و يبدأوا في ملاحظة كل ما هو تافه و غير حر في بيئتهم ، و بالتالي سيكلل أفضلهم بالنجاح في تعديل الحكمة الاتفاقية ليربى الجيل الجديد على نحو مختلف عن تربيه السابقة ، على أمل أن يكون الطريق الجديد مختلفا جدا عن سابقه ، و سيكشف عن الأمل في أن المجتمع سيبقى إصلاحيا و ديمقراطيا بدل أن يهز بالثورة . آنذاك سيشعر الجيل الجديد شعورا مختلفا بأن يذكر نفسه بأن النمو هو في الحقيقة الغاية الوحيدة .

ينتهي رورتي بالعودة إلى التضاد المحافظي –الرديكالي ، محاولا الفصل بين تأكيد المحافظين على المجتمع و الراديكاليين على الفرد ، عن النظريات الفلسفية حول الطبيعة الإنسانية و أسس المجتمع الديمقراطي . فكلا الروايتين ، الأفلاطونية و الأفلاطونية المقلوبة لنيتشه تبدوان غير صالحتين للتفكير في التربية . و كبديل يعرض تمجيد ديوي للديموقراطية مراعاة لها و للنمو و مراعاة له ، باعتباره تمجيدا مثمرا و ناجحا بقدر ما هو غامض .



#نعيم_حيماد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأمل في المقاومة
- قصيدة - يكفينا -
- قصيدة - غضب -
- الفلسفة التي تقدم الأمل


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن مقتل أمريكي على يد مستوطنين في الضفة الغرب ...
- أحمد الشرع: وساطة أمريكية وعربية وتركية أنقذت المنطقة من مصي ...
- مصدر لـCNN: إدارة ترامب تستعد لإتلاف 500 طن من المساعدات الغ ...
- اتفاق بين حكومة دمشق وقيادات درزية محلية لوقف إطلاق النار في ...
- ترامب يقر بأن إقالة رئيس -الاحتياطي الفيدرالي- قد تسبب اضطرا ...
- مصدر يكشف لـCNN عن تطور في -مفاوضات غزة- بشأن الخلاف حول تمر ...
- ستارمر يطالب بمحاسبة وزراء حزب المحافظين بعد تسريب بيانات بر ...
- كيف يتوزع النسيج الديني والعرقي في سوريا؟
- الشرع: الدروز جزء من سوريا وإسرائيل تريد تفكيك شعبنا
- الجزائر: دخول القانون الجديد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العق ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نعيم حيماد - التربية بين السياسة و الفلسفة