لم يعد يخفى على أحد في العالم قاطبة أن الصحفي علي المرابط حوكم بسبب رأيه و نشاطه الصحفي. و قد اعتبر البعض أن اعتقاله داخل قاعة المحاكمة شكل فضيحة سياسية و قضائية كبرى انتشر صداها عبر العالم و بسرعة خارقة.
علاوة على أن مجريات محاكمته أكدت بما لا يدع أدنى مجال للشك أن المنطلق لم يكن "قرينة البراءة" و إنما الرغبة في الإدانة بأي ثمن و هذه ما لاحظنه العديد من الهيئات المهنية و الحقوقية الإنسانية على امتداد العالم.
و لم يتوقف الصحفي علي المرابط –رغم كل الصعوبات و الحصارات و أساليب القمع و التنكيل و الاضطهاد و الترهيب و التخويف- عن استنكاره الشديد لطبيعة التعامل معه و الانتهاكات الممارسة في حقه.
ويعتبر البعض، إذا استمر الحال على ما هو عليه، فربما سيكون علي المرابط شهيد العهد الجديد، لاسيما و أنه لا يفتأ من توقيف إضراب عن الطعام حتى يلج آخر. علما أن مدى التعاطف و التضامن معه يزداد كل يوم إن على الصعيد الوطني أو على الصعيد الدولي. و هذا لن و لم يخدم مستقبل البلاد بأي وجه من الأوجه./.