أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نزار خالد - أمريكا وحربها المفترضة ضد العراق والتجربة اليوغسلافية















المزيد.....

أمريكا وحربها المفترضة ضد العراق والتجربة اليوغسلافية


نزار خالد

الحوار المتمدن-العدد: 117 - 2002 / 4 / 30 - 12:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    





توطـئة

تتصاعد الحملة الاعلامية الامريكية على النظام الحاكم في العراق يرافقها تزايد وتصاعد في التلويح بالحرب عليه بهدف تغييره ، كونه حسب إعلامها ، نظاماً يهدد مصالح أمريكا ويشكل أحد أهم عناصر " محور الشر" عليها وعلى العالم .

وتتباين وتختلف التقديرات والتكهنات حول نوايا أمريكا الحقيقية من وراء تلك الحملة منها ما يصدق إدعاءاتها ومنها ما يشكك فيها وتتباين كذلك السناريوهات والتوقيتات المفترضة والمحتملة وتكثر التساؤلات والاجتهادات حول مواقف الدول والقوى الاقليمية والاوربية وروسيا وغيرها والرأي العام العربي والعالمي ومدى تأثيرها على سياسة أمريكا ودورها في الاحداث الراهنة والمحتملة .

وفي خضم وزحمة هذه " اللجة " الواسعة والطاغية من الأفكار والتصورات والتكهنات قد يبدو مفيداً إستعراض أبرز وقائع وأحداث ودلالات آخر حرب شنتها أمريكا الامبريالية قبل أحداث 11 أيلول عام 2001 المأساوية وهي الحرب ضد نظام الحكم الديكتاتوري في يوغسلافيا عام 1999 ، المنتهية بسقوطه .

وكذلك مواقف الدول الرئيسية الأخرى وسياساتها قبل وأثناء الحرب ونتائجها وإنعكاساتها على أرض الواقع .

كل ذلك من أجل توظيف تجربتها للإقتراب أكثر فأكثر الى فهم طبيعة وأهداف هذه القوى وسياساتها الحالية والمحتملة مستقبلاً ومدى قدراتها الفعلية في سير وصنع الأحداث السياسية في منطقتنا وفي العراق .

إن الحرب اليوغسلافية هي تجربة من تجارب البشرية مع الامبريالية الامريكية في زمن يُوصف من قبل البعض بهيمنة " القطب الواحد " بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي . ولهذا فإن إستيعابها ، بصورة صحيحة وصائبة ، يعطي مردوداً إيجابياً على نضالها الدؤوب في سبيل السلم والتقدم وفي مواجهة " محور الشر " الحقيقي عليها والمصدر الرئيسي للإرهاب في العالم .

وتلك هي مهمة القوى الواعية والملتزمة بالنهج العلمي والموضوعي في تقييم الأحداث التأريخيية البعيد تماماً ، وبالضرورة المطلقة ، عن التطبيق الجامد والمتحجر لدلالاتها أوالنقل الحرفي لعبرها وتجاربها .

وفي هذا السياق أود أن أقدم للقارئ العزيز قراءتي الخاصة لتلك الحرب وتقديراتي وتقييمي الخاص لنتائجها وإفرازاتها وإحتمالات إنعكاساتها ، بمظاهر أخرى حسبما يفرضه واقع منطقتنا وتوازن القوى السياسية فيه في الظرف الراهن ، دون الزعم بصوابها المطلق .



القوى الخارجية الرئيسية في الحرب اليوغسلافية وسياساتها .

1 _ أمريكا الإمبريالية .

لقد إتخذت أمريكا سياسيةً معادية للنظام الدكتاتوري الحاكم في يوغسلافيا آنذاك وشنت عليه حملةً إعلامية واسعة تحت ذريعة الانتصار لقضية الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان المنتهكة بفظاظة ضد الاقليات القومية .

وكان ذلك هو هدفها المعلن لتبرير تدخلها العسكري وشن الحرب وسيلةً لتغيير النظام وهو ما حصل فعلاً .

تلك كانت السياسة الأمريكية الرسمية المعلنة والتي لا تزال تسوقها لحد الآن ستاراً لتغطية نواياها الحقيقية من وراء شن تلك الحرب .

وبطبيعة الحال لايمكن تصديق مثل تلك " الحجة أو الذريعة " الرسمية ، فسجل أمريكا الإمبريالية ، في رعاية الانظمة الدكتاتورية والمعادية لحقوق الانسان ، هو سجل حافل وهي الأبعد كليةً عن دعم الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان وهو حالها كذلك حتى الآن يؤكده دعمها المطلق والوقح لزمرة شارون الفاشية وتشجيعها على ممارساتها الإجرامية والإرهابية بحق الشعب الفلسطني الباسل . وما أحداث فنزويلا الاخيرة وظلوعها في التآمر لقلب نظام الحكم المنتخب ديقراطياً إلا برهان " طازج " على تلك الحقيقة .

أما هدفها الحقيقي من وراء الحرب فهو كالعادة تعزيز نفوذها وهيمنتها في العالم على حساب الآخرين وفي مثالنا (يوغسلافيا ) على حساب روسيا أولاً ، التي كانت تمتلك النفوذ الاقوى نسبياً داخل يوغسلافيا ، من بين جميع القوى الخارجية لاسباب تأريخية لسنا بصددها الآن .

وكذلك على حساب القوى الاوربية ، التي تلي روسيا نفوذاً من خلال القوى اللبرالية المعارضة للحكم الدكتاتوري والطامحة الى إستبداله بنظام حكم ليبرالي والاندماج مع المجتمع الاوربي على غرار ما جرى في دول المنظومة " الاشتراكية " السابقة بعد سقوط الإتحاد السوفيتي .

أما نفوذ أمريكا داخل يوغسلافيا والمنطقة آنذاك ، فهو الأضعف ولهذا وجدت في الحرب فرصةً ووسيلةً لزعزعة الآخرين وتقوية نفوذها .

2 _ روسيا .

لقد تمسكت روسيا بموقف معارض لتغيير النظام الدكتاتوري ، رغم معرفتها بطبيعته المعادية لحقوق الانسان وإضطهاده للقوميات الأخرى و" أحقية " ومصداقية الحجج التي يسوقها إعلام أمريكا والقوى الاوربية .

وإختارت سلوك الدعم والتأييد والاسناد الكامل للنظام في مختلف المجالات دون تجاوز " الخط الاحمر " وهو خوض الحرب دفاعاً عنه .

وكان وراء موقفها ذلك هو نفوذها الكبير داخل يوغسلافيا وتقديرها الخاطئ في إمكانية صمود الحكم بفضل مساعداتها تلك ولاسباب وتقديرات خطأ تها الأحداث لاحقاً بهدف الخروج من المعركة ، بعد الصمود المفترض للنظام ، بنفوذ أقوى وأرسخ .

3 _ الدول الأوربية .

أما الدول الرأسمالية الاخرى وخاصةً الاوربية منها فقد عارضت في البداية إستخدام الحرب وسيلةً لتغيير النظام الدكتاتوري كونها عمليةً مكلفة وصعبة التحقيق من دون مشاركة أمريكا فيها . تلك المشاركة التي قد تكلفها خسارةً كبيرة لصالح أمريكا وهو ما كانت تقاومه بشدة في البداية .

ولهذا إختطت لنفسها سياسية تختلف وتتعارض مع رغبة أمريكا ( اللجوء للحرب ) وتتناقض في نفس الوقت مع نهج روسيا الداعم للدكتاتورية داعيةً الى تغيير النظام باساليب أخرى كالحصار الاقتصادي ودعم القوى الليبرالية المعارضة في الداخل والخارج وغيرها من الاساليب المناهضة للحكم اليوغسلافي آنئذ ، ولكن بعيداً عن الحرب المباشرة التي قد تسفر عن نتائج في غير صالحها وعلى حساب مصالحها الستراتيجية في أوربا والعالم .





نتائج الصراع والحرب .

وقد أسفر الصراع ، كما هو معروف ، لصالح الخيار الحربي حسب رغبة أمريكا وتحت ضغوطها المتواصلة مما أدى الى تغيير في تكتيك الدول الاوربية فقررت المشاركة الفعالة في الحرب الميدانية الى جانب الامريكان منعاً لانفرادها بـ " الغنيمة " في حرب معروفة نتائجها مسبقاً وهي سقوط النظام لعدم قدرته على تعبئة القوى الداخلية للدفاع عنه ولعدم قدرة حلفاءه وخاصةً روسيا على حمايته . وبجانب تلك المشاركة وبموازاتها عملت على دعم القوى الليبرالية المعارضة بكل السبل والوسائل لتمكينها من أن تكون البديل للنظام الدكتاتوري من جانب والاقرب لها من جانب آخر موظفةً في الوقت عينه ، وبطريقة " لبقة " ، مشاعر العداء لامريكا الواسع النطاق والتأثير لدى الشعب اليوغسلافي .

لقد ساعد هذا التكتيك الاوربي على حرف مسار الاحداث عما خطط اليه الامريكان ولم تسفر نتائج الحرب عما أرادته أمريكا إلا بشكل محدود ويقع على مسافةٍ كبيرة من رغباتها الحقيقية وأهدافها المبتغاة من وراء إسقاط النظام اليوغسلافي الدكتاتوري الحاكم آنئذٍ .

ولقد ساعد أوربا في تحقيق النجاح لسياستها هو التغير الذي طرأ على الموقف الروسي في الايام الاخيرة تجاه النظام اليوغسلافي بعد يأسها من إمكانية صموده وعدم جدوى دعمه ومضاره على مصالحها الستراتيجية متجهة الى التعاون مع اوربا في إخراج الحكم البديل بالتنسيق مع قوى المعارضة الداخلية وبذلك قللت من خسائرها نفسها وكان ذلك موقفاً صائباً لمصلحتها وإن جاء متأخراً جداً .

وكان موقف روسيا من البداية موقفاً صلباً ورافضاً لتلك الحرب متمسكةً ومدافعةً عن مصالحها وعن النظام الدكتاتوري الحاكم ولكون سياستها في دعم الدكتاتورية هي سياسة خاطئة وضارة فقد خسرت تلك المراهنة البائسة على ديكتاتوري الشعوب وخسرت الحرب والكثير من النفوذ وخاصةً لدى الشعب اليوغسلافي ذاته وهي الخسارة الاكبر على المدى البعيد .



ماذا تعلمنا التجربة اليوغسلافية ؟

إن توازن القوى الملموس بين القوى المتصارعة على الساحة السياسية داخلياً ( أرض المنازلة ) هو الذي حدد بالأساس أسلوب ووسائل خوض المعارك من قبل القوى الخارجية . وهي ( الاسلوب والوسائل ) تتباين وتختلف بسب التباين في تناسب القوى الفعلي أو المفترض / المقدر على ساحة الصراع . كما إن ذلك التوازن نفسه هو الذي رجح في النهاية من إحتمالات الفوز للسياسة المتبعة والمرسومة على تقدير صائب له .

وتلك الحقيقة يمكن تلمسها من خلال إستعراض أساليب القوى الخارجية الرئيسية وهي روسيا والبلدان الاوربية وأمريكا .

فروسيا بسبب من إمتلاكها لنفوذ داخلي واسع نسبياً بالمقارنة مع القوتيين الأخرتين أوربا وأمريكا وبسبب خطأ وسوء تقديرها لتلك القوة بالمبالغة فيها لجأت الى سياسة المقاومة والتمسك بالنظام الدكتاتوري والدفاع عنه حتى أيام معدودة قبل سقوطه . وعندما أحست تحت ثقل الحقائق بخطأ تقديراتها لجأت الى الإصطفاف مع أوربا كأهون الشرين وهي كلما تأخرت في إدراك خطأ تقديراتها زادت خسائرها لصالح الآخرين .

أما الدول الأوربية فهي القوة السياسية التي تحظى بتأييد أوساط واسعة من الشعب اليوغسلافي وقواه السياسية المعارضة للنظام الدكتاتوري والتي تطمح لاقامة نظام بديل له على غرار الأنظمة الاوربية والاندماج فيها مستقبلاً . ولهذا يمكن القول بأن القوى الداخلية في يوغسلافيا الطامحة للتغير قد رجحت كفة أوربا وشكلت أساساً داخلياً متيناً لنجاح سياستها ولهذا السبب بالذات إتخذت الدول الاوربية لنفسها سياسة التدخل والتأثير عن طريق دعم المعارضة الداخلية كأسلوب رئيسي لتغيير النظام والتلويح بالقوة لزيادة فاعلية ذلك التأثير دون إستخدامها وتمسكت بسياستها تلك حتى فترة متأخرة قبل إعلان الحرب بسبب الضغوط الامريكيية وفرض خيار الحرب طريقاً للتغيير مما دفعها الى إتباع تكتيك المشاركة في الحرب وعدم الانعزال عنها كي تحقق أهدافها الخاصة بها وهو ما نجحت في تحقيقه الى حد بعيد حسب النتائج الملموسة . ويمكن إعتبارها الفائز الاكبر في تلك المعركة .

أما أمريكا الامبريالية فهي القوة الاضعف على المستوى الداخلي ولكنها الاقوى على الصعيد الخارجي ولهذا السبب بالذات إختارب الحرب وسيلةً لتحقيق أهدافها فالحرب هي وسيلة " العاجزين " ـ الاضعف داخل الساحة الحقيقية ـ عن تحقيق أهدافهم بطرق أخرى ولهذا فقد جنت أمريكا من حيث النتائج القليل نسبياً بالمقارنة مع المشاركة الواسعة والرئيسية لقواتها وماكنتها الحربية الهائلة ودورها الرئيسي في حسم الحرب وإسقاط النظام الدكتاتوري .

الفائدة المحتملة من التجربة اليوغسلافية .

إن دراسة التجربة اليوغسلافية بعمق وموضوعية وتحليل أسباب وعوامل تجلياتها على أرض الواقع بصورة صائبة تساعدنا كثيراً في معرفة سلوك وتكتيكات القوى الخارجية ، وخاصةً أمريكا ، في معالجة الوضع السياسي في العراق والصراع في المنطقة في الظرف الراهن وموقفها الحقيقي من النظام الدكتاتوري الحاكم في بغداد .

وكذلك في معرفة التأثير المحتمل والممكن للقوى الأخرى ودورها الحقيقي دون إستهانةٍ أو تهويل للاستفادة منها في " حرف " السياسة الامريكية عن تحقيق مراميها وأهدافها العدوانية .

إن التجربة تقول لنا بوضوح أن أمريكا الامبريالية لا تلجأ الى الحرب لتحقيق أهدافها العدوانية في أية منطقة من مناطق العالم وفي كل وقت إلا إذا " عجزت " عن تحقيقها بالوسائل الأخرى .

وإذا أردنا أن نستخلص الإستنتاج الصائب من تلك التجربة والاستفادة منها في فهم وتقييم سياسة ودور القوى الخارجية في ظروف العراق والمنطقة في الوقت الراهن نجد أن أمريكا ، في ظل توازن القوى الناجم من خلال حربي الخليج الاولى والثانية ، لا يرجح إحتمال إختيارها " الحرب " وسيلة لتغيير النظام الدكتاتوري في العراق ، فبالاضافة الى المعارضة الواسعة داخلياً وإقليمياً وعالمياً ، كما هو واضح بجلاء ، فهي قد حققت لنفسها أهدافاً هامة ورئيسية فيه وفي المنطقة بواسطته وبحروبه المفتعلة ، وهي الآن الاكثر هيمنةً ونفوذاً عسكرياً بالمقارنة مع القوى الخارجية الأخرى ولا تحتاج الحرب وسيلة لتغيير النظام فهو الأفضل في تحقيق سياساتها وتطمين مصالحها وهيمنتها ، كما دلت وبرهنت جميع سياساته على ذلك طيلة فترة حكمه المقيت ويصعب تصديق العكس

( بالمنطق ) إلا إذا أردنا التصديق بأن النظام العراقي الطفيلي يشكل فعلاً خطراً حقيقياً على مصالح أمريكا وتلك أكذوبة العصر الكبرى دون شك .

ومما يرجح إحتمال صحة ما أزعم هو أن الحملات الاعلامية والاعلانات الهستيرية المتصاعدة عن الحرب القادمة ضد نظام الحكم الدكتاتوري قد عززت من مكانته عالمياً وإقليمياً وحتى داخلياً وخلقت له ظروفاً واجواءً أكثر ملائمةً لنجاح مناوراته وتحقيق تقدم هام في ستر طبيعته وهويته الحقيقية وأصبح ، بنتيجة ذلك ، مؤهلاً للمشاركة في صنع الاحداث وتطوراتها القادمة المحتملة والتي ستستهدف " محاور الشر " الحقيقية في المنطقة ، حسب المفهوم الأمريكي ، والتي ستكشفها الأحداث اللاحقة بوضوح وعلى أرض الواقع والتي ستشكل حتماً " مفاجئةً مفجعة " لكل من صدق أو يصدق أو يريد ويرغب في التصديق بما تعلنه الادارة الامريكية بواسطة جعجعة وصخب ماكنتها الاعلامية الهائلة وهي وسليتها الرئيسية لتشويش وحرف الناس عن معرفة الحقائق وستر أهدافها وتغطية مؤامراتها في جميع أنحاء العالم بما فيها داخل أمريكا نفسها .

وستكون تلك المفاجئة أكثر إيلاماً عندما يتضح الدور الحقيقي والغادر لزمرة بغداد في مكافحة " محاور الشر " الحقيقية كإحتياطي مضموم تعمل تلك الماكنة الاعلامية الخبيثة على إخفائه وستره أكثر فأكثر كي يلعب دوره التآمري والتخريبي في المنطقة لصالح أعداء شعوبها وحركتها القومية والتقدمية .

دور الطعن والغدر ، في المنعطفات الرئيسية والهامة ، بالقوى المقاومة لتنفيذ مخططات صقور الحرب الأمريكان في المنطقة والعـالم .

أواخر نيسان 2002
نزار خالـد




#نزار_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي طبيعة السلطة الحاكمة في العراق ؟وما هي ضرورة تشخيصها ؟
- محاولة في قراءة الوضع السياسي الراهن في العراق
- حول إنتفاضة الشعب العراقي في آذار 1991


المزيد.....




- Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
- رؤية للمستقبل البعيد للأرض
- درون روسي -يصطاد- الدرونات الأوكرانية بالشباك (فيديو)
- صحيفة أمريكية تشيد بفاعلية درونات -لانسيت- الروسية
- الصين تستعد لحرب مع الولايات المتحدة
- كيف سيؤثر إمداد كييف بصواريخ ATACMS في مسار العملية العسكرية ...
- ماهي مشكلة الناتو الحقيقية؟
- هل تغرب الشمس ببطء عن القوة الأمريكية؟
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.04.2024/ ...
- كيف تواجه روسيا أزمة النقص المزمن في عدد السكان؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نزار خالد - أمريكا وحربها المفترضة ضد العراق والتجربة اليوغسلافية