أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ابراهيم قراده - الحوار المتمدن غابة، ولكن بدون حيوانات المزرعة المفترسة!














المزيد.....

الحوار المتمدن غابة، ولكن بدون حيوانات المزرعة المفترسة!


ابراهيم قراده

الحوار المتمدن-العدد: 678 - 2003 / 12 / 10 - 07:33
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


طيب وهادف أن يكون الحوار متمدنا، وخصوصا في منطقتنا حيث مسدس الإلغاء الفكري والسياسي سلاح دمار شامل منتشر، ولكن أن يكون للحوار المتمدن ميدان مفتوح تغذيه روافد متعددة الالوان ومتنوعة المشارب ومختلفة الافكار، تستقطبها لميدان "الحوار المدني" مشكلة الإنسان الدائمة: البحث عن الحرية والعدالة معا، ففي ذلك جمال.

في أحيان كثيرة، العن زماننا الاغبر حين انتكس ونكص المثقف عن أي يكون عضويا، مدفوعا نحو التسلع في سوق " اليد الخفية السحرية"، الواعدة والمدعية بان السعادة البشرية مسألة وقت قادم مهما تأخر، ومهما تهشمت أشلاء الإنسان خلفا ومهما تهمشت أجزائه يسارا أو يمينا ومهما تغول قلبه تقدما، ولكن شموع الأمل تمنع اليأس من الاستقرار، ومن تلك الشموع المتقدة: "الحوار المتمدن".

رحلتي المستمرة مع ميدان "الحوار المتمدن" لها طعمها الخاص. فأثناء بحثي في شبكة الانترنت عن مادة تتعلق بحقوق الإنسان تم توجيهي إليه. وكما كنت سعيدا عندما صدمني "الحوار المتمدن" بمحتواه الغني وتصنيفه المرتب، مما حفزني للبحث عن المؤسسة التي تقف ورائه، وصدمت مرة أخرى وبسعادة أكبر عندما قرأت أن مشرف الموقع هو: رزكار عقراوي.

فتحت الايميل وكتبت رسالة عنوانها: رزكار لقد وجدتك مرة أخرى، أما متنها فسؤال: متى نلتقي. أيام والتقيت برزكار بعد سنوات من انفصال التواصل، وتكررت اللقاءات على فترات، وإن اصبحت التقي به يوميا بزيارتي اليومية لميدان "الحوار المتمدن"، بعد أن وضعته في قائمة المواقع المفضلة في نافذة كمبيوتري.

كما أصبح ميدان "الحوار المتمدن" احد اهم القنوات التي استخدمها لنشر بعض مساهماتي – المتواضعة امام غنى الميدان – وكذلك لنشر الإصدارات التنظيمية للجهات التي انتمي إليها. ولكن كثافة الإضافات والمساهمات الصابة في "الحوار المتمدن" فرض ضريبة ضيق الوقت وهي الانتقاء، ودائما تكون سلة الانتقاء ملئ بالطيب.

مقص الرقيب الغائب وحكمة المنسق الصابر حولتا ميدان "الحوار المتمدن" إلى حديقة مزهرة، ويحولنها إلى غابة وارفة، ولكن بدون حيوانات المزرعة المفترسة!

وللنجاح ثمن، والى الإمام!

ابراهيم قراده (ادرار نفوسه)



#ابراهيم_قراده (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإيدز: كارثة مزدوجة تنتفخ في رحم المعاناة الليبية
- تمرد الامازيغية المضطهدة
- اين هم؟ اليوم الدولي للمختفين- 30 اغسطس


المزيد.....




- يشبه -قميص النوم-..فستان جورجينا رودريغز في حفل ميت غالا يثي ...
- رئيس لجنة الدفاع الليبي لـRT: نرفض بشدة تحويل ليبيا إلى معتق ...
- رويترز: وزير دفاع ألمانيا يريد زيادة الإنفاق الدفاعي إلى أكث ...
- مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تب ...
- هجمات أوكرانية تعطل مطارات موسكو تزامنا مع زيارة رئيس الصين ...
- قرار تاريخي غير موازين القوى العالمية!.. كيف ومتى صنع الاتحا ...
- الجمهوريون في مجلس الشيوخ يعارضون اقتراح ترامب ترحيل المواطن ...
- خبير مصري: صمت المجتمع الدولي عن كشمير -تواطؤ مخز-.. والعالم ...
- صفعة دستورية.. البرلمان الأوروبي يصعّد ضد فون دير لاين
- حماس تنعى أحد قادة القسام في لبنان


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ابراهيم قراده - الحوار المتمدن غابة، ولكن بدون حيوانات المزرعة المفترسة!