أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - مصطفى السومري - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة














المزيد.....

دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة


مصطفى السومري

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 10:51
المحور: ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 
    


في البدء يجب ان نعرف ان من اهم ما يعارض القوى العلمانية هي المخاوف الاجتماعية الي وجدت من بداية تأسيس الدولة العراقية نتيجة الرفض الاجتماعي لمثل هذه القوى بسبب المخاوف التي لم يكن لها اي سبب سوى بعض الشكوك التي تنبع من مخاوف الطبقات الفقيرة وبأسناد من بعض الحركات الدينية التي تريد ان يكون هذا الموضوع كحملة دعاية لحركاتها التي تستخدم الدين كغطاء ولا اريد ان اتهجم على الاسلامين هنا بل ان كلامي هذا موجه الى طبقة معينة لها اهداف اخرى وتريد الوصول اليها بشتى السبل ولكون التدين هو الغطاء السحري الذي يجذب اغلب الطبقات بشتى انواعها فقد استخدموه سلاحا في الحرب ضد الحركة العلمانية بشتى انواعها وتناسو ان هذه الحركة لها فصائل شتى اختلفت في الافكار واجتمعت على ان الدين هوه شي يرجع الى الانسان في حد ذاته وان الكثيرين يعرفون ان هذه الحركات قد نشأت نتيجة الكبح الذي مارسة المتدينون في اغلب بلاد الارض بعد ان تناسو كيفية التسامح بالدين والبعض منهم قد وقف موقف الضد من ثقافة التعايش
ان هذا هو التحدي الاول والابرز والاهم في تقيد حركة الحركان العلمانية وعلى هذه الحركات ان تزيل هذا الشك والنظرة الخاطئة لان هذه القضية بقت مطروحة لمدة ليست قليلة على مقاعد الانتظار ولم يتحلى ان من الاطراف ان يتجاوب بايجابية اكثر في مناقشة هذه الافكار التي فوتت على كثير من البلدان فرص التحرر والتطور
الا انها قامت ببعض المرات في تبرير وتبديد هذه المخاوف ان هذه الفعاليات لم تكن تترقي بالمستوى المطلوب الذي يمكن ان يزيل هذا الشك .
ذا فيمكن القول ان الحل الان في متناول ايدي هذه الحركات بعد فشل الاسلامين في ادارة الدولة فعلى هذه القوى ان توحد الموقف وتستغل هذه الفرصة التي قدمتها لهم هذه الحركات على طبق من ذهب لان هذه الحركات ليس لها بعد نظر فقد اغفلت ان العراق الان في عهد جديد والحكومة فيه تنتخب كل اربع سنوات فبعد الفوز المشكوك فيها انها اغفلت ان اغفلت ان عليها العمل كي يرجع الناخب العراقي ويعطيها صوته الا انهم وحسب اعتقادي انهم لازالو معتمدين على سياسة الكبح وسلب الناخب صوته بالقوة او بوسائل مشينة كالتي قاموا بها في المرة السابقة .
فعلى القوة اليسارية والعلمانية ان تقف موقف واحد وتبدأ الحملة من اليوم وان لم يكن لها التمثيل الكافي للتحرك في الحكومة الحالية الا ان عليهم ان يبدأو التحرك نحو الطبقات الاجتماعية واعداد خطة عمل تبين ما هي حقيقة القوة العلمنية وكيف هي تقف مع الدين لا ضده وعليها ايضاً ان تقوم ببعض المشاريع الفكرية في الوقت الحالي ولو افضل ان يكون من خلال مراكز اجتماعية في كل انحاء العراق من دون مسمات التحزب كي تحل محل منظمات المجتمع المدني التي غابت في اغلب انحاء العراق وان يرجع دور المصلح والمرشد الاجتماعي ولو كان من خلال الانترنت فكانت لي في السابق فكرة اردت ان اطورها وابتدأت العمل بها مع مجموعة من الشباب بمختلف انتمأتهم وطوائفهم في تكوين منتدى على الانترنت يناقش الاوضاع التي يمر بها العراق من الناحية الاجتماعية وليش من الناحية السياسية كونها الباب الوحيد الذي لازال مفتوحاً في الوقت الحالي فعلينا استغلاله بالشكل الامثل , وان النقطة المهمة التي اريد ان يكون لها موضوع ثاني وليس نتقطة في هذا الموضوع هو لماذا اختفى صوت المفكر من الشارع بعد ان كان يملأه ؟
ولا يسعفني القوت كي اكمل بقية المناقشة ولكن ارجا ان يتسنى لي الوقت في اثراء هذه المقالة بادلة واقعية من ارض الواقع كي نحدد اليات العمل المشترك بعد تكوين جبهة موحدة للعمل المشترك يكون فيها (( وضع المواطن الاجتماعي )) المطلب رقم واحد كونه هو المفتاح الذي بأمكاننا ان نفتح اغلب الابواب المغلقة والذي يمكن ان يكون له الدور الفاعل في بناء مجتمع ديمقراطي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



#مصطفى_السومري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكم عراقكم ولي عراقي


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - مصطفى السومري - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة