أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أنيس محمد صالح - لن تقوم لنا قائمة وآل سعود يحكمون














المزيد.....

لن تقوم لنا قائمة وآل سعود يحكمون


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 10:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بسم الله الرحمن الرحيم

يعتقد الكثيرون خطئا إن كل من يكتب أو ينتسب لموقع أهل القرآن إنهم قد أستحوذوا وفهموا القرآن الكريم ما يميزهم عن غير المنتسبين للموقع !!! وهذا في رأيي إعتقاد خاطئ . العديد ممن لا يستطيعون الكتابة والتعليق في الموقع تمنعهم ظروف قمع سياسية في بلدانهم من الإبداع والمشاركة ليكونوا أفضل منا جميعا باحثين ومفكرين وكُتاب ومنتسبين ومعلقين ... تمنعهم ظروف القمع والبطش والملاحقات والسجون والتعذيب في بلدانهم العربية والإسلامية.

على سبيل المثال لو قارننا كل أشكال الهتك للكرامات وحقوق الإنسان في مصر وقارننا ذلك في مملكة آل سعود الوهابية التكفيرية الظلامية الرجعية ... فسنجد إن مصر تعتبر رائدة في مجال حقوق الإنسان بالمقارنة مع كل أشكال القمع والبطش والتنكيل في السجون والملاحقات والتعذيب في مملكة آل سعود المجرمة والمسكوت عنها من خلال الرأي العام الدولي حفاظا على مصالحهم الذاتية الضيقة وعلى حساب الكرامات والحقوق الإنسانية في هذه الدول المنهوكة والمبطوش بها وبشكل يومي سافِر... وهذا مرده إلى إن مصر بعدما تحررت من أنظمتها الحاكمة غير الشرعية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية لازالت للأسف الشديد حتى يومنا هذا , محكومة بأنظمة وتشريعات سادة وكفار وملوك قريش ( مذهب السُنة ) ممثلة بالأزهر غير الشريف !!! مشرعوا الخديوي سعيد والخديوي إسماعيل ومشرعوا الملك فؤاد والملك فاروق !!! وهي مؤسسة دينية باطلة غير شرعية وهي سبب كل الجهل والهتك للكرامات , وهي سبب ما يحدث ( للأسف الشديد ) في مصر من قمع الحريات وتكتيم الأفواه وقد قيدوا العقل والفكر الإنساني المصري المُبدع, ولن تقوم لمصر قائمة مالم تشرع بما أنزل الله به من سلطان ( القرآن الكريم ) كرسالة سماوية تكفل للإنسان حقوقه وكرامته.
فمصر اليوم مالم تحكم بما أنزل الله في القرآن الكريم فسيظل الحاكم إلها وفي إنتظار ولي العهد حاكما ... إلى مالا نهايه ولن تبصر مصر النور أبدا... وهذه ما تسعى مملكة آل سعود الوصول بمصر إليه... ولإعادة النظام الملكي ثانية.

في إيران دُكت عروش الممالك الآلهة التأريخيين الفارسيين وظلت تشريعاتهم هي نفسها الوضعية الأرضية المذهبية المشرعة لسادة وكُفار وملوك فارس بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ( مذهب الشيعة ) ... وفي إعتقادي الشخصي إننا لن تقوم لنا قائمة أبدا في الدول العربية والإسلامية , إلا بضرورة تحقيق الشروط الرئيسة أدناه:
1- ضرورة تكثيف كل جهود العُقلاء والباحثين والمفكرين والكُتاب إلى ضرورة توعية الأمة لمخاطر هذه الأنظمة الباطلة غير الشرعية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة عملاء الإستعمار القديم والجديد , وهم بالضرورة لا يشرعهم الله بالقرآن الكريم القائم على الشورى بين الناس ومن خلال بيعة الشعب للحاكم وبالتبادل السلمي للسلطة تكفل للإنسانية الحقوق والكرامات.
2- ضرورة تكثيف كل الجهود لمحاربة كل أشكال تشريعات الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ ( السُنية والشيعية ) والقائمة على تشريعهم بنظام الوراثة والأسر الحاكمة غير الشرعيين.
3- إعتقاد أمريكا أو الإتحاد الأوربي إنهم بدعمهم وإحتضانهم لوكر الإرهاب العالمي آل سعود وإنهم يكيلون بمكيالين إنها غائبة عن صفوة المفكرين والباحثين العرب هو إعتقاد خاطئ , لتبرير أمريكا عدوانها على أوطان وشعوب الآخرين بإسم إنها تنشر الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي وتحارب الإرهاب فهي لاشك واهمة !!! ويجب أن تعلم أمريكا والإتحاد الأوربي إننا نقدرهم كثيرا لإحترامهم لأنفسهم وحفاظا على مصالح شعوبهم ولكن يجب أن يعلموا إن ذلك كله لن يكون على حساب أوطان وشعوب الآخرين , ونحن ندعوهم من خلال هذا الموقع أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم خدمة للإنسانية والأخلاق السامية وللتأريخ.
4- إعتقاد البعض إن هذه المهمات أعلاه , هي من السهولة بمكان هو إعتقاد خاطئ , فآل سعود مثلا صرفت في العشرين سنة الماضية أكثر من 78 مليار دولار أمريكي لنشر دينها المذهبي التكفيري الأرضي , ونشر الإرهاب والقتل والبطش حول العالم ( الكرة الأرضية ) ونصف هذا المبلغ تقريبا صُرف على مصر والعراق واليمن لئلا تستقر هذه الدول الثلاث وأن لا ترى التنمية والنور والمحيطة بها من كل جانب , لأن إستقرار وتنمية هذه الدول المحيطة بنظام آل سعود من كل جانب سيعجل لا محالة بسقوط عروشها , ولهذا هي تعلم وتدرك ذلك , ولهذا هي تصرف الغالي والنفيس من أموال النفط والأمة العربية والإسلامية بنظرية ( فرق تسُد ) وخوفها على عروشها وعيشة السرايا والقصور الهشة الضعيفة... هو أهم عندها من الإنسانية جمعاء والحقوق والقيَم الإنسانية والأخلاق والحريات للشعوب والكرامات !!!

تصلني رسائل عديدة على بريدي الألكتروني من أشخاص من نجد والحجاز يدرفون الدمع الغزير لكونهم قرآنيون معتدلون وينكرون كليا أديان المذاهب الوضعية الأرضية ( السُنية والشيعية ) ويتمنون أن يشاركوا أو يكتبوا في موقع أهل القرآن أو في موقع الحوار المتمدن المحجوب عنهم وفي كل دول الخليج العربي ... وعندما عرضت عليهم أن أقوم بطريقتي الخاصة التسهيل لهم ليكونوا كُتابا أو مشاركين في الموقع ( أهل القرآن ) , بينوا بوضوح إن موقع أهل القرآن وموقع الحوار المتمدن يهز عرش آل سعود ويهدد جميع دول الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ غير الشرعيين وإنهم تحت القمع والبطش !! ويسألوني ما بالك لو كتبنا وحتى تحت أسماء مُستعارة !!! ومن داخل مملكة آل سعود الإبليسية القمعية البطشية !!! ومشرعة من خلال مشرعيهم أئمة أشد الكُفر والشقاق والإرهاب والنفاق هيئة كبار علماء آل سعود.

المهمة لا زالت طويلة وشاقة وتتطلب الكثير من الصبر والمثابرة , وتتطلب الإستعداد لمواجهات فكرية بالقرينة والحجة والدليل والإثبات ... وهي لا شك مهمة ليست هينة كما قد يعتقد البعض.
وفي إعتقادي الشخصي إنه بدون المثابرة لتحقيق الشرطين أعلاه على المدى القريب والبعيد , فسنظل جميعنا يحوم في حلقة مُفرغة لا تشبع ولا تغني من جوع.



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا وصفنا الله بأننا نحن الأعراب أشد كُفرا ونفاقا !!!
- الفلسطينيون مردوا على النواح والبكاء والعويل !!!
- لماذا لم يوجه الإتحاد الأوربي إدانته لوكر الإرهاب العالمي مب ...
- عُقم ولا حيادية كُتُب التأريخ والتراث الإسلامي .. عاشوراء نم ...
- عُقم ولا حيادية كُتُب التأريخ والتراث الإسلامي .. عاشوراء نم ...
- آل سعود وراء الإختلالات والخروقات الأمنية والتنموية في اليمن
- تأليه الرسول محمد وتقويله !! بعد موته بقرنين ونصف ... باطل ش ...
- ردا على الأستاذ ( نهرو طنطاوي ) ماذا قدم أهل القرآن للإسلام
- أيه يابطرس غالي !! ليه هو الأزهر ... الشرييييييييييف ؟؟؟ ما ...
- أسئلة بحاجة إلى إجابات !!!
- يكذب من يدَعي إننا مُسلمين !!!
- هل النساء اليوم أصبحن أكثر رجولة من الرجال ؟؟؟
- الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم (2) ...
- الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم ( 1 )...
- إطلاق مصطلح *غير المُسلمين* على اليهود والنصارى ... باطل شرع ...
- مفهوم * ملك اليمين * من القرآن الكريم ...
- حوار حول المقال (آل سعود وقمة مجلس التعاون الخليجي ال 28 وتح ...
- جرائم الشرف بإسم الدين في عالمنا العربي والإسلامي
- آل سعود وقمة مجلس التعاون الخليجي ال 28 وتحالفها مع إيران !! ...
- هل علماء المذاهب والملوك هم من أصحاب الدرك الأسفل من النار أ ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أنيس محمد صالح - لن تقوم لنا قائمة وآل سعود يحكمون