أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مهند الحسيني - منهجية النقاش بين الرفض والقبول















المزيد.....

منهجية النقاش بين الرفض والقبول


مهند الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 01:25
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مقدمة :

في البداية أحب ان أوضح بأن النقاش العام هو حالة صحية وايجابية ويهدف الى الحراك الفكري وعدم تقوقع الفكر في دائرة التخلف .
وإفرازات هذه النقاشات ستطرح رؤى متعددة )) لربما كانت خافية عنا (( ومفاهيم متباينة تعرفنا بثقافة الاخرين لكي نتعلم أولا أن نحترمها حتى لو لم نتقبلها كمشروع فكري .
لان النقاش سيفتح أفاق جديدة وبابعاد كبيرة بما يساعد أيضا على توسيع زاوية الرؤية للمتلقي .
ومن شروط النقاش هي تقبل الأخر واحترام طروحاته وان كان هناك اختلاف بين هذه الرؤى, ومثل ما لنا رأي فاللأخر له رايه أيضا وعلينا احترامه .
والغاية الرئيسية من الحوارات هي ايجاد ارضية مشتركة بين هذه المفاهيم المتباينة والعمل معا إنطلاقا من بعض المشتركات (( وحتى لو كانت قليلة نسبيا )).
ولان النقاش ليس غرضه الجدال بحد ذاته على اعتبار أنه لا يتعامل بمبدا الربح والخسارة فالمعرفة هي الاساس من وراءه وليست المهاترات الكلامية بين المتناقشين. والمختلفين ,وهو ايضا طريقة حضارية لتبادل المفاهيم والثقافات المختلفة وكما أسلفنا, مع احترام الطرف الثاني وعدم محاولة الاقصاء الفكري في حالة طرح البعض لأفكار ربما لا تلبي طموحاتنا من وجهة النظر الشخصية .

جهل مبدا النقاش عند البعض

للأسف ان البعض لا يعرف أبسط قواعد النقاش فتراه يحاول (( بجهل أو بسبب خواء فكري(( أن ينال أو ينتقص من الطرف الاخر ويتهرب من الرد الموضوعي ((بغض النظر عن مشروعية الأفكار المطروحة)) متصورا بانه قد أفحم خصمه وضربه بالقاضية وبأنه لقنه درسا لم ولن ينساه وكأنه هو أعجوبة زمانه وحامي حمى عقيدته!!!
وسأضرب لكم مثلا بسيطا في قضية الكاتب البريطاني الجنسية ((الهندي الاصل(( سليمان رشدي وكتابه آيات شيطانية إذ لم ارى أحدا ))عدا كتاب الايات الشيطانية بين القلم والسيف لعادل درويش وبعض الكتب من هنا وهناك)) قد حاول مناقشة الكاتب وبرؤية موضوعية للرد عليه والسعي لتفنيد افكاره في الكتاب المذكور , فأننا لم نسمع سوى اصوات نشاز وهي تزعق مطالبة بتجريمه وهدر دمه وإقامة حد الحرابة على شخص الكاتب مع العلم بأن غالبيتهم المطلقة إن لم اقول كلهم لم يقرأوا من الكتاب فصلا واحدا إذ لم يترجم هذا الكتاب الى العربية وباعتبارهم جهلة في لغة اعدائهم إذن فكيف يطالبون بقتل رجلا لم يقرؤا ماقاله؟!. .
فهذا الكاتب أساسا كان من المغمورين والذي لايمتلك منهج أي مدرسة أدبية ما قبل صدور كتابه وهم بغبائهم قد جعلوه من مشاهير الأقلام وقدموه هدية للغرب المسيحي لينتقصوا من الاسلام وإعتبار كتابه حجة على المسلمين, بعد ان أعطوا له جرعة دعائية)) لم يتوقعها رشدي نفسه(( زادت من صحة أفكاره بسبب عدم وجود من يدحض كلام سليمان رشدي واراءه والتي شخصيا لا أقر بأغلبها ولكن لايصل الامر لقتل رجل قال رأيه في موضوع ما .

هل يحتاج الاسلام من يدافع عنه؟

ولا بأس ان يجرنا الموضوع لطرح هذاالتساؤل الذي طرحه الدكتور عادل درويش في كتابه ((الايات الشيطانية بين القلم والسيف )) بشيئ من التصرف في الاقتباس فالفكرة التي طرحها تقول بما معناه :
" الدفاع عن الأسلام لا يحتاج الى بلاغات لغوية وحجج عتيدة لكي يدافع عنه البعض من المسلمين , ونحن كمعتدلين لا يحق لنا ذلك لأن شهادة امثالنا مجروحة ومع أنني ضد مصطلح المسلمين المعتدلين كما يحلو للغرب التصنيف بين الاعتدال والتطرف وانما نحن مسلمين وحسب ومعتدلين بأفكارنا ليست فقط الدينية بل ما أقصده هو الاعتدال العام بكل مفاهيمه العقلية والاجتماعية والانسانية وكل محيطات الحياة.
ومع ان الاسلام لا يحتاج الى دفاعي ودفاع المعتدلين لأن الاسلام هو الاعتدال ذاته من الرحمة والعدل وبين اقتراف الذنب ونشدان التوبة وبين المعصية والمغفرة , والقران الكريم مصداق لهذا النهج الحكيم وبحقيقة ساطعة لا تخفي عن من اراد تدركه ,لأنه )) القران (( لا يورد ايات ينص فيها على احكام بعينها حول اداء الفرائض أو عقاب اهمالها الا ويورد بعدها مباشرة آيات تفيض بالرحمة والتسامح في الصلاة والصوم وغيرها من الفرائض وكذلك في التكافل الاجتماعي وصلة الرحم والمأكل والمشرب والتعاملات الانسانية الاخرى .
وهل هناك إفصاحا أوضح لهذه الفلسفة من ان الله عز وجل قد أختار دون اسمائه التسعة والتسعين أثنين فقط للبدأ بهما بكل سورة من القران الكريم ))بسم الله الرحمن الرحيم(( .
ذلك هو الأسلام الكلمة الطيبة والمتسامحة فهو يحث على النقاش الايجابي حيث كان له حضور في الكتاب والسنة وكما في الاية الكريمة ))وجادلهم بالتي هي أحسن.(("

رجل تكلم فغنم .. ورجل سكت فسلم ..

محاولة التشويش على الطروحات هو بالحقيقة لا يفندها, والسباب لا يدحض حجة المقابل ونأخذ في قضية غاليلو مثلا عندما أرغم في المحكمة العشوائية التي طالبته بنكران قوله بكروية الارض وإلا فالموت من نصيبه وحاول الرجل الحفاظ على حياته بنكران نظريته ولكنه لم يستطع أن يخالف عقله وعلمه وقال حال خروجه من المحكمة:
))وتبقى الارض كروية)) فمال هذا القول الا مثالا صارخا بوجه هؤلاء المشوشين وبأن من الصعب أو من السخف اجبار أخرين على الرضوخ لما نعتقده حتى وإن كنا نحن من أصحاب الصواب .
ثم أن السباب والشتائم والانتقاص وإحيانا التهديد والوعيد بالموت لمخالفينا لن يغير من الواقع شئ فالقناعة بالشئ خير من الاجبار عليه وجعله امرا مفروضا بالقوة ...فربما حتى قولي أن البداوة لا تشرفني سيجعلوها اساءة للقرآن او للدين!!.

موروث رفض النقاش

الغاية من النقاشات هي دحض الأفكار بالافكار ))وهي ليست صراع بين الباطل والحق((عن طريق حجج موضوعية تقنع الطرف الاخر بخطأ أو صواب فكرة معينة , وحتى لو لم يقتنع بها فهناك الكثير من المتلقين ممكن أن يكونوا قد ا ُفحموا وأقتنعوا بهذه الحجج مما يجعلهم يتنكرون لأفكارهم القديمة , فليس بالضرورة إقناع صاحب النظرية ))الفرد او الجماعة(( بخطأ نظريته لكن المهم هو تقليل المؤمنين بصحتها وبعدها إن كان ذاك من ذوي الألباب حتما سيكتشف بأن ثمة خلل ما في تطبيق نظريته ومفاهيمه وسيحاول أن يجددها بما يلائم المتلقي صاحب الرؤية الجديدة .
وإنكار النقاش هو ليس وليد اليوم في مجتمعاتنا فهي ((وأتمنى ان لا اكون ظالما (( موروثات إجتماعية - دينية - بدوية ((سمها ما شئت(( فهذه المجتمعات من الصعب عليها أن تتخلص من هذه الرواسب المتصدئة في منهجيتهم فهم قد تربوا في مجتمع يقتل ويصلب ويعذب كل من يخالف رأي الأكثرية المتمثلة بفقهاء وحكماء وجلادين ومن المحيطين بالسلطان الحاكم أو حتى زعيم القبيلة المأتمر بأمره, والأمثال كثيرة فسعيد بن جبير هو احد الامثلة الحية فكان عقابه التعذيب والصلب على يد جلاد السلطان الاموي الحجاج بن يوسف الثقفي , وكذلك ما حدث أيام العباسيين بعد أختلاط الثقافة الاسلامية مع ثقافات الشعوب التي طالها مد الفتوحات الاسلامية , وتلاقحت هذه الثقافات ((وهو امر حدوثه طبيعي )) و تطورت المفاهيم القيمية والأخلاقية , وكانت النتيجة ظهور فلسفة فكرية ناشئة لدى الكثير من الفلاسفة أو لدى حتى عوام الناس , ولكن ماذا كان رد فعل الحاكمين والمتسلطين؟
طبعا هم لن يقبلوا بهذه الثقافة الجديدة ونعتوها بالهرطقة والزندقة ))على غرار محاكم التفتيش الاوربية(( وكانت هذه التهمة تكفي لأن يصلب معتنقيها ويقطعوا من خلاف وحرق ما تبقى من أجسادهم , وهذا الحال لا يزال قائما ليومنا هذا في شعوبنا.
لأن طبيعة الحكام ومزاجهم )) ومازالت))لا تعترف بأسلوب النقاش مع من يعارض الأفكار التي يدينون بها وهم بالطبع ليسوا وحدهم بل ومعهم الجماهير لأن الشعوب تدين بدين ملوكهاوللأسف كان للسيف حضور في الرد على هؤلاء من ذوي المفاهيم الجديدة .
وأضرب مثلا في عدم تقبل الحقيقة لدى السواد الأعظم من الجماهير لا بل حتى من بعض المثقفين المعاصرين وفي مسألة حدثت قبل 1420 سنة وهي غزوة أحد , فهم لا يقتنعون بخسارة المسلمين في هذه الغزوة وانهم ))اي المسلمين(( هم من انتصر فيها , ونلاحظ في هذا المنطق بان مفهوم الربح والخسارة هو مبدأ لا يحيدون عنه قيد انمله ((وهذا هو حال المنطق البدوي ألذي لا يقبل بالهزيمة أبدا))وسأرجع لموضوع غزوة احد والتي أقربهزيمة المسلمين فيها حتى القران الكريم وأية القرح وغيرها موجودة لمن اراد أن ينكر قولي , مع أن هذه الهزيمة لا تفرح الجماهير كمسلمين ولكنهم يجب ان يتقبلوها على انها واقع تاريخي على الأقل.
وللأسف ان هؤلاء بدلا من أن يعللوا سبب هذه الهزيمة ويناقشوا حيثياتها وأبعادها راحوا يبرروها)) ومع انهم ينكرون الهزيمة ابتداءاً)) بذرائع سمجة, للأسف صدقناها صغارا وأنكرناها رجالا ومن هذه الحجج الواهية تقول :
بأن النبي محمد أوصى 50 رجلا بان يلزموا أماكنهم لحماية ظهور جيش المسلمين وعدم ترك أماكنهم لأي سبب كان ولكن هؤلاء بعد أن رؤوا بان النصر هو حليفهم تناسوا وصية الرسول الاعظم فتركوا أماكنهم وراحوا يجمعون الغنائم!! .
فحقيقة هنا أرد على من يقتنع بهذه الأكذوبة المفضوحة)) واتمنى بأن لا أتهم بخروجي عن الملة(( بأنها عذر أقبح من فعل , فكيف لهؤلاء المسلمون الاوائل)) والذين لديهم قدسية اللهية!!(( أن يعصوا أمر نبي الرحمة في سبيل غنائم تافهة وهم الزهاد والعباد والى أخره من الأوصاف الملائكية التي صدعت رؤوسنا بمثل هذه الصفات الكاذبة؟ فأذا كان جوابكم بأنهم بشرا يخطئون))جماعة الاجر(( ويصيبون))جماعة الاجرين(( أذن فلماذا لا تتقبلون النقاش في سلوكياتهم مع الرسول وعصمتموهم من النقد أو لماذا بشرتم بأمثالهم بالجنة وأنتم تقولون مرارا وتكرارا بان حتى الرسول الاعظم لا يعرف أين مصيره هل في الجنة أو في النار )) كثير من الاحاديث تتحدث بهذا المنطق(( !!! .
فلنترك مسألة سلوكيات الصحابة في امر معصيتهم للرسول ولنفترض جدلا بانهم بقوا في اماكنهم على الجبل وهم خمسين كما يقولون , فهل يمكن لقوة صغيرة أن تصمد أمام قوة مؤلفة من 350 فارس بقيادة خالد بن الوليد ))والذي كان يريد الثأر لأشياخه بيوم بدر(( لأن الكثرة تغلب الشجاعة الايمانية كما هو معلوم .. فلماذا لا نتقبل فكرة الهزيمة والتي تكون ربما فيها حكمة اللاهية لا نعرفها؟
فانا أجزم بأن الاستشاهاد بهذه القصة لا يخرجني عن الموضوع صاحب البحث, او جعلي كالمسرف في الحديت لاني لا اوال داخل اطار الموضوع , فهذه العقلية لم تسلم أو تتقبل قراءة واقع حقيقي في تلك الفترة وحتى وقتنا الراهن , فكل حساباتها ينصب للربح والخسارة وهي بطبيعتها لا تستسيغ مبدأ الخسارة كما أسلفنا, مع ان عقلها الباطن يؤمن بعكس ما يقولون مثل ماكان أسلافهم أيام الوثنية يقرون بفردانية الاله ولكنهم بأوثانهم هذه يتقربون زلفى لديه .
فهم يحملون نفس المفاهيم الذين جاؤوا بها ابائهم وهم يعترفون بذلك ويقولون نحن لسنا بأفضل من آباءنا, وهذا المنطق هو قمة الجمود العقلي والفكري .. فطريقة نقاشهم الوحيدة هي حد السيف ليس اكثر من هذا ))على اعتبار انهم المدافعين الفعليين عن عقيدة الاباء والاجداد !!)) .
وما رفضهم للنقاش الا لانهم متمسكين بموروث البداوة وهذه ليست بدعة أبتدعها من خيالي بقدر نقلي لواقع موجود على الأرض لا زلنا نعاني من سلبياته .

وأضرب لك مثلا اخر عزيزي القارئ :

في موضوعي ))عمر وحرق مكتبة الأسكندرية)) علق أحد رافضي مبدأ النقاش من أصحاب الطاووسية البدوية الأسلاموية قائلا :
بأن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قد أحرق كتبا لا حاجة لنا بها لأننا عندنا أفضل منها! ... وهذه الكتب- والكلام له - لم يحزن على حرقها سوى من أسماهم )) الفرس وعبدة النار(( !!! مع العلم أنه أنكر هذه الواقعة في البداية ولكنني حين حاججته بمصدر النقل وصحة سند هذه الواقعة )) وهو من الاسانيد المعتبرة لديه ولقومه(( لم يتردد بالتفوه بهذه الترهات والتي يحاول بها التشويش أكثر من محاولته الرد الموضوعي فهو يتخبط بين رافض الفكرة وبين قبولها اي بعبارة أخرى هو يريد ان يقول لأجل أن يقول .

فأي جهل هذا الذي لا يحسدكم عليه حتى من كان يعيش في مجاهل أفريقيا القديمة .
فمشكلة أمثال صاحبنا السالف الذكر بأنهم اناس لا يمتلكون ثقافة وليس لديهم العقل المتفتح الذي يتقبل الخسارة كما يفرح بالكسب .. ويجهل حتى آداب الحديث فالآداب عندهم ليست من طباع الرجال الأشاوس , فالرجل بنظرهم هو الذي يطيح منافسيه ارضا بغض النظر عن نوع الخصومة فكرية كانت أم ثأرية فأختلاف نوع الخصومة لن يغير من منطق القوة المتبع ولو بمقدار شعرة .

واحمد الله بأني لم اواجه أحدا من هؤلاء وجها لوجه لأنه من المحتمل عندما أناقشه بهذا الكلام لربما يقوم بنحر رقبتي ويفصلها عن جسدي بعد ان يكبر ثلاثا أو لربما يفجرني بجسده المفخخ بالديناميت لكي ينجز وعد الله ويحمي بيضة الأسلام بقتلي وتطاير اشلائي, ويتمتع صاحبنا بالحور الحسان ووجبة مجانية مع نبي ))الرحمة(( و أبقى أنا ملوما مدحورا خالدا في جهنم أصطلي سوء العذاب وشرابي الوحيد الزقوم القطران ... فشكرا للرب الذي جعلني بعيدا عنهم وعن متناول سكاكينهم وعبواتهم الناسفة.. الجهادية .



#مهند_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مهند الحسيني - منهجية النقاش بين الرفض والقبول