أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند عبد الجواد العبودي - عراقي هله يا صاحب النخوة أنشدت لاسود الرافدين فهل تنشد لقادة العراق ؟














المزيد.....

عراقي هله يا صاحب النخوة أنشدت لاسود الرافدين فهل تنشد لقادة العراق ؟


مهند عبد الجواد العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 03:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في دولة معينة قصدتها لاجئا بعد ان عانيت من ساسة العراق ما ضاقت به النفس تاركا خلفي وطن جميل يدم من حروب و صراعات اوجدتها هواة السياسة ، اسكن حارة جلها ممن تسمى بالاطياف هم مثلي بالمعانات او قد تكون مأساتي اهون من الغير .... اتجول في طرقاتها و ازقته كلها ذات اجوء من وطني ..هذه بقالة عراقنا و ذلك محل طرشي الموصل ودهين ابو علي وهنا اعلان يشير الى وجود قيمر الحلة يقابله مطعم كباب زارزور الفلوجي وعلى جنبه يباع لبن اربيل مع تمر البصرة و....وغيرها من الاسماء و المهن المعروفة في العراق .....
بدافع من الفضول الصحفي التقيت مواطنين عراقين كنت اميزهم من ملامحهم ولهجات مدنهم في العراق تحدثت معهم عن اوضاعهم و معاناتهم في الغربة ... يتكلمون و عيونهم تدمع على العراق (هم مهجرون من بيتهم ومهددون بالقتل من جماعات تدعم من اشخاص و ساسة واحزاب ودول) ولكن عندما اسأل احدهم من اي مدينة في العراق ؟ ياتيني الجواب العراق بلدي و اناعراقي .... فاخجل واعتذر لأنني صغير امام الجواب .
حالة جذبتني لان اتمسك بعراقيتي وارمي باوراق اللجوء والغربة بكيت لها و انحنيت متصاغرا لامرأة لاجئة اتعبها الصبر تزغرد و تنثر بالحلويات على مشجعي المنتخب الوطني المجتمعين حول شاشات التلفزة الموضوعة امام المحلات العراقية في الغربة لمشاهدة و تشجيع المنتخب العراقي في مبارياته امام الاخرين ..... الاعلام العراقية ترفرف ومع كل هجمة او تسديدة تنشد الحناجر.... عراقي هله يا صاحب النخوة ...... عراقي يالغيرتك تسوه ..... بيك أملنه عوضلنه .... فهي صورة لنجاح اسود الرافدين باعادة البسمة الى ابناء الشعب المجروح جراء التناحرات السياسية و التهجير الطائفي فخرجوا بعفوية صادقة للتعبير عن وحدة العراق فمرحى لهم وهم يجسدون وطنيتهم على المستطيل الاخضر .
ولكن السؤال اين انتم ياساسة العراق يامن تدعون الوطنية وتتمسكون بالكراسي الزائلة ؟ الشعب ضحى لاجلكم وتحدى وبصم بصدق في صناديق الانتخابات ، و مازال يترقب جلسات اجتماعاتكم و مؤتمراتكم في قاعاتكم المغلقة ، هنالك اكثر من ستة ملايين عراقي لاجئ في دول العالم ومثله مهجر في العراق .... ينتظرون قرارات بحقهم لكي يعودون الى بيوتهم امنين . نشفوا دموع الأطفال و الأرامل ، أوفوا بوعودكم ، ابتعدوا عن الأنانية و لا تتكلموا بالمحاصصة والطائفية و المفردات التي هي ليس بقاموس الوحدة الوطنية... جسدوا وطنيتكم و تألقوا كأسود الرافدين في أروقة المنطقة الخضراء ، اتحدوا وراوغوا واهجموا لتسجلوا اهدافكم الوطنية بالقرارات التي تلملم الجراح.... حينها سيصفق لكم ابناء الشعب وينثر الحلوى و ينشد .......
عراقي هله يا صاحب النخوة







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الشيخ زايد و رومانسية الصحراء


المزيد.....




- صَدمة وقوالب حلوى والكثير من الأمنيات نانسي عجرم تحتفل بعيد ...
- جمال روبرتس بطل جديد لـ -أمريكان أيدول-
- غـــزة: أي تــداعــيــات لــلــعــمــلـيـة الــبــريـة ؟
- ماكرون وستارمر وكارني يهددون إسرائيل بإجراءات -عقابية- بسبب ...
- قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يهددون بمعاقبة إسرائيل إذا لم تُو ...
- نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط في لبنان مجددا ...
- أكثر من 100 دولة تؤكد مشاركتها في مؤتمر الأمن في موسكو
- خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوب ...
- أوشاكوف: ترامب أكد لبوتين أن العلاقات الأمريكية الروسية ستكو ...
- مساعد الرئيس الروسي يحدد مخرجات المحادثة بين بوتين وترامب


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند عبد الجواد العبودي - عراقي هله يا صاحب النخوة أنشدت لاسود الرافدين فهل تنشد لقادة العراق ؟