أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الهلالي - الحسين ثائرا والحسين شهيدا















المزيد.....

الحسين ثائرا والحسين شهيدا


حسين الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


مأساة الحسين في المسرح العربي (الحسين ثائراً والحسين شهيداً) لعبد الرحمن الشرقاوي


في إهدائه مسرحية ( الحسين ثائراً ) لأمه ، قال عبد الرحمن الشرقاوي : (( إلى ذكرى أمي أهدي مسرحيتي ( الحسين ثائرا ) و ( الحسين شهيدا ) لقد حاولت من خلالهما أن أقدم للقاريء والمشاهد المسرحي فيه أروع بطولة عرفها التاريخ الإنساني كله دون أن أتورط في تسجيل التاريخ بشخوصه وتفاصيله التي لا أملك أن أقطع فيها بيقين إلى ذكرى أمي التي علمتني منذ طفولتي أن أحب الحسين ذلك الحب الحزين الذي يخالطه أغلب الإعجاب والإكبار والشجن ويثير في النفس أسى غامضا وحنينا إلى العدل والحرية والإخاء وأحلام الإخلاص )).

وعبد الرحمن الشرقاوي اقتفى أثر أمه منذ الطفولة وسمع دعائها وتوسلها عند مسجد الحسين ( عليه السلام ) ومسجد السيدة زينب ( عليها السلام ) في القاهرة فنمت مشاعره بهذا الاتجاه وبدأ بحثا مضنيا عندما شب وترعرع وبوعيه الثقافي تتبع شخصية الإمام الحسين ( عليه السلام ) فاستجمع تاريخه على يدي سنين حياته فعاش الحسين ( عليه السلام ) في وجدانه وكيانه وأصبح عنده رمزا عاليا لا تماثله أي شخصية نضالية في العالم .

هذا الشاعر الكبير جاءت كتابته للمسرحيتين ممزوجة بالصدق والدموع والنضال والثورة العارمة على الطغاة وأصبحت ملحمة من الملاحم التاريخية الخالدة وعمّق خطا مسرحيا اسلاميا تخطى الأطر المحلية إلى العالمية ، لقد أثارت المسرحيتان ضجة في الأوساط الثقافية عند نزولها إلى الأسواق في أواخر الستينيات وهي من أبرز المسرحيات الشعرية وأضافت قيمة كبيرة إلى المسرح الشعري وعمقته ، هذا المسرح الذي بدأه شوقي ومن رواده نعمان عاشور وصلاح عبد الصبور والعفيفي مطر والشاعر محمد علي الخفاجي وعبد الرزاق عبد الواحد .

وقد استهوت المسرحية بأجزائها الكثير من المخرجين بأن تقدم على المسرح المصري وكان أبرز هؤلاء المخرجين المخرج المرحوم كرم مطاوع الذي جند نفسه لإخراجها مع نخبة من ألمع نجوم المسرح المصري آنذاك مثل عبد الله غيث وسميحة أيوب .

وتبدأ قصة إخراج المسرحية من العراق ، عندما جاء كرم مطاوع مع زوجته سهير المرشدي لزيارة العراق وإلى مدينة كربلاء المقدسة لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ليطلع بنفسه على أرض المعركة ، ورافقه جمع من الممثلين والمخرجين والكتّاب العراقيين أمثال يوسف العاني ، وروى لي الأستاذ عزيز عبد الصاحب ( الذي كان ضمن الوفد المرافق ) بعد عودته من كربلاء المقدسة ، قال : كنا قد وصلنا إلى مدينة كربلاء المقدسة وفور وصولنا قمنا بزيارة ضريح الإمام الحسين ( عليه السلام ) وتفقدنا أرض المعركة ، بعد ذلك ذهبنا إلى بيت المرحوم الفنان عزي الوهاب وكان البيت من الطراز القديم ، وهيأ لنا مكانا في ( ارسي ) البيت ، كان ذلك سنة 1970م .

لقد زين الدار بالبسط والسجاد العربي ، وأشار عليه الأستاذ يوسف العاني بأن يدعو لنا شخصا يقرأ المقتل جيدا ففعل وأتى بشخص متوسط العمر من قراء المقتل الجيدين ، وبعد استراحة قصيرة اعتلى الكرسي وبدأ يقرأ المقتل بصوت حنين رقيق ترافقه الحركات التي كان لها وقع عندنا ، كما تعمد التركيز على المقاطع الحية من الكلمات وأقنعنا بأنه من المتمرسين بهذا الشيء ، وكانت نقلاته في الحديث تتحدد إلى أن وصل إلى منتصف المقتل فانتزع البكاء بسخاء ، أول الباكين كان يوسف العاني وتبعته سهير المرشدي زوجة كرم مطاوع ثم كرم مطاوع والبقية الباقية ، وعندما انتهى هذا الشيخ من قراءة المقتل ، قال له كرم مطاوع :

( والله لم يبق لي هذا الرجل شيئا أخرجه ) ، وأخذ الكاسيت الذي سجل لهذا الشيخ وسافر إلى القاهرة بعد أن زار بغداد .

وفي القاهرة بدأ بالتدريب على المسرحية بكامل ملابسها في اليوم الأخير من التدريبات للمثقفين والشعراء والكتّاب ، ونقل عن الدكتور المرحوم السيد مصطفى جمال الدين ، الذي كان حاضرا هذه الدعوة وكان مرافقا لصديقه الشاعر محمود حسن إسماعيل ، قال الدكتور مصطفى جمال الدين : ( كنت قد تلقيت دعوة من الشاعر محمود حسن إسماعيل لحضور مسرحية ( الحسين ثائرا ) و ( الحسين شهيدا ) وكنت متواجدا في القاهرة ، لقد شاهدت المسرحية في أيام شهر رمضان وبكيت حتى ابتلت مناديلي التي احملها وصرت امسح دموعي بكم صايتي )، ثم أردف يقول : ( لقد قدر لهذه المسرحية أن تعرض في العالم الإسلامي لأعطت ثمارها أكثر مما عملناه نحن الشيعة طيلة حياتنا ) . بعد هذا العرض لم تعرض المسرحية إلا بعد خمس عشرة سنة من المنع وقد قرأت في إحدى المجلات الإسلامية في التسعينيات أن المسرحية عادت إلى المسرح بعد أن حل الإشكال بين الأزهر والمخرج على أن لا تظهر شخصية الإمام الحسين عليه السلام ولا العقيلة زينب عليها السلام .



لغة المسرحية



لقد اكتسبت المسرحية شخصيتها اللغوية والبيئية وميزتها عن ألوان الأدب المسرحي المتأثر بتيارات الغرب والشعر الملحمي الإغريقي وتمكن الشاعر عبد الرحمن الشرقاوي أن ينطلق ويحلق بالكلمة البلاغية نحو الإبداع والسمو المشحون بالعاطفة لأنه يمتلك القدرة على التصوير وبتفاعل مع الأحداث باندماج كلي يعينه بذلك فهمه الثقافي وثروته اللفظية من اللغة التي يمتلكها ، أنه عالج موضوعا تاريخيا شغل بال كل الإسلاميين الأحرار الذين اتخذوه طريقا للخلاص على مر الأجيال ، كذلك تأثر به غير المسلمين من طالبي الحرية في العالم ، لقد رسم الخصوصيات من خلال تشابك واضطراب حاضرنا الذي ساده الظلم والاضطهاد والقمع .

وتاريخنا الإسلامي معين لا ينضب يستطيع كتابنا المسرحيون أن ينهلوا منه الكثير لخصوبته ولدلالاته الحيوية التي تعيش متجددة ما دام الإسلام ينشر فكره المشرق المتجدد في كثير من مناطق العالم .

ويستمر الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي في نهاية الجزء الأول بحواره المتماسك وبسمو الكلمات ويعرض لنا في المشهد الأخير هذا الحوار الشعري الرائع من ( الحسين ثائرا ) :

( زينب تتأمل المسرح الخالي حزينة )

زينب : أسفاه قد ذهب الجميع ولم يعد إلا القليل الصابرون .

الحسين (ع) : ( يأتي إلى الخيمة ويتأمل المكان الذي خلا من الرجال )

أين الرجال ؟ إني سمعت لجاجهم من خلف أستار الخيام .

( سعيد الذي خرج مع آخر مجموعة من الرجال يأتي فزعا )

سعيد : يا للحسين .

زينب : أسفاه هرب الرجال .

سعيد : هربوا بما أخذوه من مال وأنعام وفيرة .

برير : أين الرجال القائمون على العهود ؟

زينب : فسد الزمان ولم يعد إلا الرجال الخائرون ، أين الرجال الصامدون ؟ ذوو الضمائر ، أهل

البصائر خمص البطون من الصيام ، صفر الوجوه من القيام .

حمر العيون من البكاء

زرق الشفاه من الدعاء

أسفاه قد ذهبوا جميعا .



( الحسين حزينا ثم منفجرا ) :

ما عاد في هذا الزمان سوى رجال كالمسوخ الشائهات

يمشون في حلل النعيم وتحتها نتن القبور

يتشامخون على العباد كأنهم ملكوا العباد

وهم إذا لا قوا الأمير تضاءلوا مثل العبيد

صاروا على أمر البلاد فأكثروا فيها الفساد

أعلامهم رفعت على قمم الحياة

خرق مرقعة ترفرف بالقذارة في السماء الصافية

راياتهم مزق المحيض البالية

يا أيها العصر الرزي لانت غاشية العصور

قد آل أمر المتقين إلى سلاطين الفجور

قل أي أنواع الرجال جعلتهم في الواجهات ؟

قل أي أعلام رفعت على البروج الشاهقات ؟

وتستمر المسرحية بدفقاتها وإيقاعها الشعري تلفت نظر الجميع قارئين ومشاهدين .

إن هذه الدراما الشعرية المأساوية تجسدت في مشهدها الأخير الذي لقت نظر الغافلين واللاأباليين من جهة والثائرين المطالبين بالعدالة من جهة أخرى أن يسيروا على منهج جده صلى الله عليه وآله وسلم وأبيه عليه السلام ومنهجه عليه السلام ويذكروا ثأره لأنه أضحى من أجلهم ومن أجل الأجيال التي تلتهم ومن أجل قضية أزلية تخص البشرية جمعاء .

في هذا المشهد ألغى الكاتب الحاجز الزمني بين الماضي والمستقبل عندما جسد صوت الحسين حاضرا في مجلس المختار طالبا الثأر بدمه ونبهه إلى مصيره ومصير الأمة الإسلامية وامتد هذا النداء إلى الحاضر والمستقبل ليكون الحجة إلى يوم الدين .

لقد نبه الأمة إلى وجود الحكام المستبدين والمنحرفين فيها الذين يهدمون كيانها ليسهل ابتلاعها .

وهذا المشهد الأخير ( يبدأ بسقوط يزيد خلف إحدى الصخور بينما ترتفع نداءات من بعيد .. ويدخل رجال يملأون المكان وعلى رأسهم المختار ، والحسين عليه السلام يقف على الربوة مشرفا عليهم في جلال وسط هالة الضوء الغريب .

الرجال : يا لثارات الحسين ... يا لثارات الحسين بن علي ...

المختار : قد أخذنا فيه ثار الله من كل الطغاة ، نحن لن ننسى الحسين بن علي .

الرجال : يا لثارات الحسين ... يا لثأر الله ... يا لثأر الحسين ...

المختار : ( للرجال ) اذكروا الله كثيرا ، واذكروا ثأر الحسين فهو ثأر الله فينا ..

الحسين ( ع ) : فلتذكروني لا بسفككم دماء الآخرين ..

بل اذكروني بانتشال الحق من ظفر الضلال ..

بل اذكروني بالنضال على الطريق ، لكي يسود العدل فيما بينكم ..

فلتذكروني بالنضال ..

فلتذكروني عندما تغدو الحقيقة وحدها

حيرى حزينة

فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى

المدينة

لكنها تحمي الأمير وأهله والتابعين

فلتذكروني عندما تجد الفصائل نفسها

أضحت غريبة

وإذا الرذائل أصبحت هي وحدها الفضلى

الحبيبة

وإذا حكمتم من قصور الغانيات

ومن مقاصير الجواري

فاذكروني

فلتذكروني حين تختلط الشجاعة

بالحماقة

وإذا المنافع والمكاسب صارت ميزان

الصداقة

وإذا غدا النبل الأبي هو البلاهة

وبلاغة الفصحاء تقهرها الفكاهة

والحق في الأسمال مشلول الخطى حذر

السيوف !

فلتذكروني حين يختلط المزيف بالشريف

فلتذكروني حين تشتبه الحقيقة بالخيال

وإذا غدا البهتان والتزييف والكذب

المجلجل هن آيات النجاح

فلتذكروني في الدموع

فلتذكروني حين يستقوي الوضيع

فلتذكروني حين تغشى الدين صيحات

البطون

وإذا تحكم فاسقوكم في مصير المؤمنين

وإذا اختفى صدح البلابل في حياتكم

ليرتفع النباح

وإذا طغى قرع الكنوس على النواح

وتجلج الحق الصراح

فلتذكروني

وإذا النفير الرائع الضراف أطلق في

في المراعي الخضر صيحات العداء

وإذا اختفى نغم الإخاء

وإذا شكا الفقراء واكتظت جيوب

الأغنياء

فلتذكروني

فلتذكروني عندما يفتي الجهول

وحين يستخزي العليم

وعندما يستحلي الذليل

وإذا تبقى فوق مائدة إمرء ما لا يريد

من الطعام

وإذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من

الكلام

فلتذكروني

فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون

ويغدرون ويفتكون

والأقوياء ينافقون

والقائمين على مصالحكم يهابون القوي

ولا يراعون الضعيف

والصامدين من الرجال غدوا كأشباه

الرجال

وإذا انحنى الرجل الأبي

وإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند

حاكمكم بقوله

وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد في

صحبه

أو بين أهله

فلتذكروني

وإذا غزيتم في بلادكم وانتم تنظرون

وإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكم

يتماجنون

فلتذكروني

فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم

الحياة

كي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة

فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من

الطغاة

وبذاك تنتصر الحياة

فإذا سكتم بعد ذلك على الخديعة

وارتضى الإنسان ذله

فانا سأذبح من جديد

وأظل اقتل من جديد

وأظل اقتل كل يوم ألف قتلة

سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفا

الصبور

سأظل اقتل كلما رغمت أنوف في المذلة

ويظل يحكمكم يزيدها ... ويفعل ما يريد

وولاته يستعبدونكم وهم شر العبيد

ويظل يلقنكم وإن طال المدى جرح

الشهيد

لأنكم لم تدركوا ثار الشهيد

فاذكروا ثار الشهيد



وهكذا كانت نهاية هذا المشهد الدرامي عن لسان أبي عبد الله الحسين عليه السلام والمشحون بالعاطفة والتذكير ، وهو تصوير دقيق لنداء الحق والعدل وصيحة تبقى للأجيال القادمة .

ويبقى أن نقول أن التمثيل بشكل عام والمسرح بشكل خاص من أروع الوسائل الإعلامية التي توصل الأحداث بالجمهور ... وقد أجاز علمائنا هذه الناحية الإعلامية وأصبحت تمثل خطا إسلاميا في المسرح والسينما والتلفزيون ، ويقول الشيخ علي الكوراني :

( أما التمثيل فهو وسيلة كمختلف الوسائل الإعلامية ، يحدد جوازه وحرمته الهدف منه وعدم منافاته للأحكام الشرعية ، وقد أجاز علماء النجف الأشرف التمثيليات الإسلامية وهي فعلا تستعمل في مناطق كاحتفال ديني يدعى إليه الناس ويشرف على بعضها العلماء ) .



#حسين_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اورحكاية الزمن الخالدة
- اور حكاية الزمن الخالدة
- جذورالفن السومري /القسم الرابع /النحت بين شرعية الريادة والأ ...
- جذور الفن السومري / تماثيل كوديا تحتل مكانتها بين فنون العال ...
- شاكر حسن ال سعيد / احد رواد الحركة التشكيلية والمنظر لها
- جذور الفن السومري /الملكة (بو- آبي ) (شبعاد )/وفنانو والأدوا ...
- خيول فائق حسن اليتيمة
- مقهى عزران البدري / ظاهرة الأدب في الناصرية
- فتشها المخبرون
- خالد الجادر الطائر المهاجر وصاحب التعبير الغنائي
- جذورالفن السومري


المزيد.....




- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الهلالي - الحسين ثائرا والحسين شهيدا