ارهابي يكتب بجريدة ليبرالية

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 10:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فوجئت بمقالات بصحيفة اليكترونية ليبرالية من الصحف التي تنشر فيها مقالاتنا – غير الحوار المتمدن والأقباط متحدون – تنشر لناشط ارهابي معروف ممن لهم موااقع أصولية لا حصر لها . وصورته للمرة الأولي أراها . مع عناوين عدوانية شرسة كطبيعته . ولأنني أعرف أن هذا الأصولي الارهابي لم تنشر له أي من الصحف الليبرالية من قبل . لذا فقد اندهشت وأرسلت أستفسر من المسئول عن تحرير الجريدة وهو صحفي وكاتب صديق . فكانت بيننا تلك الرسائل ولا أدري من منا علي حق . لذا رأيت طرح الموضوع علي القراء . واليكم الحوار :
عزيزي الأستاذ ....
فوجئت بكم تنشرون ل ( ....) وهذا ارهابي .. .. ! والارهابيون لهم مواقع أضعاف مواقع الليبراليين ..
لو سمحوا بنشر مقال واحد لك أو لغيرك .. لكان واجبا علي كل المواقع الليبرالية السماح له ولغيره بنشر شتائمهم وتهديداتهم وتكفيراتهم وجهالاتهم
ولكن علي حسب علمي هذا مستحيل .. أن ينشر موقع اسلامي لك مقالا واحدا
لذا فأعتقد أن النشر لهذا المجرم من السذاجة الليبرالية و المثالية البلهاء
أرجو ألا تزعل . فهذا رأيي ولكم رأيكم .
تأمل الموضوع وراجعه جيدا
مع التحية
صلاح
=====
الرد :
كاتبنا الكبير صلاح بك محسن
كل سنة وانت طيب يا ريس
اشكرك جدا على متابعتك ورسالتك المهمة جدا بالنسبة لى فعلا
لعلك تتفق معى على امرين
اولهما : ان مقالات ( .......) تمثل اتجاه له وزنه وقراؤه المبهورين به فى كل البلاد العربية
ثانيهما : انهم لا يسمحون لنا بمناقشة مقالاتهم على مواقعهم
المطلوب من مفكر علمانى فى وزنك هو تفنيد وتعرية هذا الفكر على موقع علمانى مثل(....)
تجاهلهم ليس حلا ، فقد توصلت الى قناعة نهائية مفادها ... الحوار هو الحل
عذرا اذا اختلفنا فى ذلك
( ...... )
======
الرد :
شكرا عزيزي الاستاذ .......
عفوا.. ليس صحيحا أننا نتجاهلهم وانما أغلب كتاباتنا تفنيد لما يقولون
ولا نصم آذاننا عن منابرهم . بل منابرهم ميكروفاناتها تصم الآذان ولا تتوقف ولا حصر لأعدادها
وهم لا يكتفون بل يمطرون بريدنا الالكتروني بنشراتهم و بتكفيراتهم وتعقيباتهم علي مقالاتنا وهي ليست تعقيبات تناقش وتجادل بالحجة والدليل بل شتائم بذيئة
وهؤلاء ليسوا رأيا آخر .. كلا ليسوا رأيا وانما هم ارهابيون
مجرمون
فهؤلاء يريدون بناء مساجدهم بداخل عينك
ولكنهم لا يسمحون لك باقامة معبد لك -ان كنت دينيا - بأرضهم !!! بل يمنعوا أو يهدموا ويحرقوا معابد غيرهم هؤلاء مجرمون
وهؤلاء يشاركونك ديموقراطيتك ويطالبونك بحقهم في شق الطريق نحو السلطة بموجب مباديء ديموقراطيتك. و ينافسوك في انتخابات البرلمان وينافسوك علي انتخابات الرئاسة حتي يصلوا للرئاسة بديموقراطيتك ثم يقطعون رقبتك ورقبتها فور تسلم السلطة ا!!!! فكيف تسمح لهم بكسرة خبز ديموقراطي واحدة وهم الذين يسعون لتسميم كل الرغيف الديموقراطي ؟
هؤلاء ارهابيون هؤلاء قتلة مراوغون شياطين خبثاء مخادعون
هؤلاء ثعابين
ان عناوين مقالاته لا تحمل لطفا يليق باديان رحيمة ولا أدبا يليق برسل كريمة ولا سلاما وتسامحا أو مدا لجسور ود وحب مع اناس يختلفون معه في العقيدة والفكر - كعقائدي متدين مزعوم - كلا .. وانما شراسة وعنفا وعدوانية ان جازت لغير ذوي الأديان فكيف تجوز لمن يزعم ان دينه دين رحمة ونبيه كريم رحيم ونبي للرحمة ؟؟؟
لدي مقالات وصلتني من باحث تسلامي يطالبني بنشرها له ؟!!! علما بأنه مشرف علي موقع اسلامي !! فهل نشر شيئا من مقالاتي علي موقعه نقلا من أحد المواقع التي تنشر مقالاتي ويتابعها هو أولا باول ؟؟؟ !!! كلا ولا أظنه سوف يفعل . و هذا ما ستجده مذكورا بمقالي القادم - تم نشر المقال وكان بعنوان " بانوراما 2 -
جرب وقل له ها نحن ننشر لكم رأيكم بموقعنا هلا تنشروا لنا بمواقعكم أيضا ؟ جرب واعطه بعض المقالات التي تنشر بموقعكم ... .. فان نشر وحدث تبادل للنشر - وهذا ما أستبعده - فحسنا .. ولنتبادل معهم النشر والرأي والحوار بدون استغفال واستغلال منهم لنا
جرب لماذا لا تجرب .. ونتمني أن يفسحوا صدورهم وآذانهم وقلوبهم لنا فيستمعوا لنا ومثلما نستمع لهم .. و ذلك دون استغلال أواستغفال لنا علي يد هؤلاء
مع التحية والتقدير
صلاح
**********
رأينا طرح تلك القضية علي القراء .. هل تفتح باب بيتك لمن يري أن دخولك من عتبة بابه ينجسه ولا يمكن أن يسمح لك بذلك ؟ ..
هل تشرك معك في الديموقراطية من يتربص بها لقطع رأسها ورأسك.. باعتباره مجرد رأي آخر له حق الوجود وليس ارهابيا ؟؟؟!!!
هل يمكن في يوم ما ترويض أواستئناس ثعبان عمره 1400 سنة لم يتوقف فيها يوما عن اللدغ والقتل ويتفنن في حيل متجددة للدغ ويبتكر طرقا متنوعة للتسلل ليغزوك من داخلك ...؟!
******

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل