أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - تدليك أمراء آل سعود والعديد من قادة العرب بيد الفليبنيات و التايلنديات ...














المزيد.....

تدليك أمراء آل سعود والعديد من قادة العرب بيد الفليبنيات و التايلنديات ...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 02:27
المحور: كتابات ساخرة
    


أنعم الله على بلدان قمعستان العربونازية بصنف ناذر من القادة والحكام، كل يتميز بميزة فريدة ولو أنهم يشتركون فيما بينهم في عدة خصال، لكل قائد من قادتنا الملهمين ميزة خاصة يتفوق بها على باقي أقرانه وأشقائه من أصحاب الملوك و السمو و الفخامة ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ليس هناك من بين حكام قمعستان من هو أكثر جنونا ومزاجية من حاكم طرابلس بعد رحيل صاحب الرقم القياسي في الطيش و الحماقة والتهور صدام العرب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحرير فلسطين.
ففي حكامنا المجنون،وفيهم الأبله ذو المؤخرة الغليظة،وهناك السادي، و هناك الإرهابي المغدق على عصابات القتل والدمار،وهناك من يبدي ميولا جنسية اتجاه نفس الجنس،وهناك من يدمن على القات وباقي أنواع المسكنات ، وهناك أيضا من يدمن الاستمناء بيد الفلبينيات والتايلنديات ... لقد جاء في الحديث " إذا ابتليتم فاستتروا .." و لهذا يكثر الأمراء من الاستغفار و الصدقات بعد كل عملية استمناء ، فلا حول و لا قوة أمام هذا الإدمان اللذيذ الذي يدغدغ الشعيرات الباطنية لأمراء آل سعود والعديد من ساسة و حكام العرب ....
أحد الأمراء أحس ذات يوم بوخز الضمير من هذا الشذوذ فقد كان سموه مولعا بجلسات الاستمناء بأيادي فتيات آسيويات و هو يشاهد أقلام البورنو و يأكل البقلاوة الشامية والبسطيلة المغربية ، فأصابته نوبة من الاكتئاب الحاد فما كان من سموه وهو تحت وطأة الوساوس الفرناس إلا أن باح بسره لفقيه البلاط الوقور الشيخ عبد الباسط عبد الغفور ، فما كان من فضيلته إلا أن طمأنه و هدأ من روعه و أحل له ذلك تحت ذريعة التسري وما ملكت الأيمان إقتداء بالسلف الصالح الناكح ...لأن الفقيه الجليل العالم الحافظ لكتاب الله والحريص على قيام الليل هو أيضا مدمن من الدرجة الممتازة ولا يمكنه الإقلاع عن عادة ألفها و أدمنها منذ أن تولى منصب دار الإفتاء و رئاسة مجالس العلماء،نعم انه الاستمناء ....فللحاكم و العالم نزوات يغض الله الطرف عنها في السراء و الضراء ...

إن ما يجمع بين أصحاب الجلالة و الفخامة والسمو كقادة عظام قلما يجود التاريخ بأمثالهم فضلا عن جلسات الاستمناء ، هو تجهمهم جميعا في وجه شعوبهم في المناسبات الرسمية أو عند إلقاء خطاب ما بمناسبة ما، فتظهر وجوههم عبوسة قبيحة مشمئزة، كل هذا لكي يبدو فخامته و جلالته و سموه أكثر حزما و هيبة وبأسا مما يضفي عليه هالة من الخوف والاستئساد تمكنه من الاستمرار و الاستفراد بالقطيع و الضيعة ومواصلة عمليات الاستمناء، الابتسامة العريضة لا يبديها طويل العمر إلا أمام قادة الدول العظمى كنوع من أنواع تقديم فروض الطاعة والولاء أو أمام فنانة لعوب طروب، أو في حالة تسلل.... عفوا حالة استمناء.... بيد ملساء لغادة حسناء ، لماذا هذا التجهم في وجه الرعية يا ترى؟؟؟ ولماذا لا تتجهم يا طويل العمر في وجه الحسناء و الحوراء إن هي تهاونت أو خفضت من وتيرة الاستمناء و أنت تزدرد البقلاوة و تكسر الكستناء....
تجهم الحاكم العربوماني في وجه رعيته لا يزيده إلا حب و تمسك شعبه به فتنصبه الجماهير المتعوسة مصاصا لدمائها مدى الحياة.... ونهاشا للحمها مدى الحياة.... وكاتما لأنفاسها مدى الحياة.... وتنزل القطعان المصعوقة بعد نفوق كاسر عظامها وتنادي بأحد أنجاله كخليفة لوالده ليواصل تبوله في أفواه الرعية ونحر القطيع الحلوب وليواصل عمليات الاستمناء على طريقة الراحل بأيادي صغيرة ملساء لفتيات في مقتبل العمر تحت شعار بالروح بالدم نفديك يا هبل ....
فعلا، غريب أمر حكامنا و أغرب أمر شعوبنا التي عشقت جلادها وسوط جلادها ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاضي مغربي جديد متورط في المخدرات....
- بوتو الصغير يرث حزب أمه، نموذج من نماذج التخلف بباكستان ....
- ضحايا فرنسيون بموريتانيا في غرة أعياد الميلاد ....الله أكبر
- التضامن مع ضحايا جرائم الشرف ليس دعوة للانحلال
- مظاهرة الجياع بالسعودية...
- طرق نظيفة و أرصفة منمقة بمناسبة مرور الموكب الملكي بمدينة سل ...
- شجرة عيد ميلاد لكل الأمم
- قال صدام تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب..
- نبي الزهور و نبي القبور....
- فن العمالة والنفاق الحلال، طنطاوي الأزهر نموذجا....
- حج مبرور و سعي مشكور لقطيع معذور .....
- على هامش أحداث إسنا الإرهابية ....
- صليب مدينة ميلان يؤذي مشاعر المسلمين ....
- المرأة الكنعانية ....
- القاعود يدعو ملك الأردن للتصدي للحملة الصليبية على أمة الاسل ...
- زعيم الأقباط بزيوريخ ....ورسالتان ذات مغزى
- الحوار المتمدن... يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و الله ...
- كنائس بالسعودية، حلم يراود أزيد من مليون مسيحي بالمملكة.
- الشابان القبطيان.. جرجس وماريان ينطقان بالشهادتين على يد الش ...
- رسائل عدلي أبادير إلى من يهمه الأمر...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - تدليك أمراء آل سعود والعديد من قادة العرب بيد الفليبنيات و التايلنديات ...