أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبعوب - الحوار الاسلامي المسيحي : التسامح والحوار هو الطريق لمستقبل آمن..














المزيد.....

الحوار الاسلامي المسيحي : التسامح والحوار هو الطريق لمستقبل آمن..


محمد عبعوب

الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 01:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اجمع متحدثون مسلمون ومسيحيون في ملتقى متخصص افتتح مساء الخميس بطرابلس على نبذ العنف كوسيلة لفرض الآراء بين أتباع الديانات السماوية وأكدوا أن أسلوب الحوار و تبادل الأفكار هو الطريق الأمثل للتعامل بين أتباع الديانات بصفة خاصة لما تحمله الديانات السماوية من دعوة للتسامح و حفظ كرامة الإنسان وصيانة حياته والحوار والإقناع بالتي هي أحسن..

و اكد الدكتور دونالد فاغنر من اتباع الطائفة الإنجيلية بالولايات المتحدة الأمريكية في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للملتقى الثاني للحوار بين المسلمين و المسيحيين الإنجيليين تنظمه جمعية الدعوة الاسلامية العالمية بالعاصمة الليبية طرابلس تحت شعار (الطبيعة الإنسانية و الوجود الإلهي) – اكد على ضرورة إقامة حوار وتواصل بين المسلمين و المسيحيين الانجيليين لقطع الطريق على المتطرفين من الجانبين الذين يحرضون على العنف و الكراهية بين اتباع الديانتين..

واضاف فاغنر في كلمته أن المتطرفين من الانجيليين و مماثليهم من الجماعات الاسلامية يستغلون انعدام التواصل و الحوار بين المعتدلين من الديانتين في اقامة جدران و قطيعة بينهما تصل الى حد العنف وبث افكار غريبة وخيالية عن الاسلام و المسيحية ، وهذا امر يتطلب تكثيف الحوار و التواصل والتركيز على نقاط التلاقي بين الديانتين..

ودعا فاغنر الى التركيز على المستقبل واستهداف الجيل القادم من طلبة الجامعات حتى لا يكونون ضحايا للمتطرفين من الجانبين والعمل من الآن على ترسيخ قيم الحوار و التسامح بينهم وتعليمهم كيفية بناء عالم مسالم ومنسجم بعيد عن التطرف و العنف و الكراهية.

من جهته اكد الباحث الاسلامي الدكتور محمود ايوب من الولايات المتحدة الامريكية في كلمة بهذه الجلسة على اهمية هذا الحوار بين المسلمين والمسيحيين الانجيليين في اقامة تواصل حقيقي بينهما من شأنه ابعاد شبح العنف و التطرف .. و اشار ايوب الى أن الحوار الاسلامي المسيحي ليس جديدا لكنه يعود الى فترة مبكرة من التاريخ ابان الدولة العباسية و الفاطمية حيث كان الحوار بين اتباع الديانات السماوية الثلاثة هو القناة الوحيدة للتواصل بينهم ..

وحث ايوب الطرفين على التعجيل باحياء هذا الحوار و الدفع به الى الامام والعمل من اجل أن يكون الاسلام و المسيحية مكملين لبعضهما وليس متناقضين.. واضاف قائلا " إن الرسل ارسلوا للناس جميعا و أن الله واحد لكل اتباع الديانات السماوية ، دعونا نكتشف الطريق السليم للوصول الى تفاهم مشترك واعمق لارادة الله بحيث نكون مسلمين بالمعنى الحرفي للكلمة"

ونوه الدكتور محمد احمد الشريف امين عام جمعية الدعوة الاسلامية العالمية في كلمة له بالمناسبة بما حققه الحوار الاسلامي المسيحي حتى الآن ، وقال إن هذا الحوار قد وصل الى مرحلة متقدمة خاصة فيما يتعلق بالقضايا الحياتية اليومية للإنسان ..

و اوضح الشريف أن القرن العشرين شهد الكثير من المآسي التي ارتكبت باسم الاديان من قبل اناس لا تربطهم بالدين صلة استغلوا الدين لتحقيق اطماعهم ومآربهم ، مضحين بملايين البشر .. وحذر الشريف من استغلال هذه الفيئة للدين مرة اخرى في تنفيذ اطماعها ونزواتها، وحث اتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية على تسخير كل الجهود لتعميق الحوار وتوسيعه لسد كل الثغرات امام الانتهازيين والمتطرفين من الجانبين ..

ويشارك في اعمال هذا الملتقى الذي يستمر لاربعة ايام مفكرون ورجال دين مسلمين و مسيحيين من ليبيا وامريكا و كندا ودول اخرى في مقدمتهم الباحث الامريكي المسلم الدكتور محمود ايوب والدكتور دونالد فاغنر المنسقين لهذا الملتقى ..

وستلقى اوراق في هذا الملتقى تتناول هوية المسيحيين الانجيليين و عقائدهم وكذلك عقائد المسلمين ، ومسألة الطبيعة الانسانية و المقدس الخطيئة والمغفرة ، وآدم والمسيح في الفكر الاسلامي و الانجيلي ، ومسألة الخلاص و التوبة والايمان والعمل في المسيحية و الاسلام، وحقوق الانسان وكرامة بني آدم ، والحرية الدينية والاضطهاد المسؤولية المشتركة..

انتهى



#محمد_عبعوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع فاطمة البلغيتي وعمر ازيكي - جمعية اطاك المغربية حول سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع د. طلال الربيعي حول الطب النفسي واسباب الامراض النفسية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وتحليلها، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المرأة انسان حقيقي!!!
- عندما يتحول الايمان الى عصاب
- دفاعا عن العربية


المزيد.....




- البابا فرنسيس...رجل دين يحارب -المصلحة الذاتية الضيقة- الأور ...
- الاحتلال يعتقل شاباً من باحات المسجد الأقصى
- الجهاد الاسلامي تشيع الشهيد -عبد الله أبو حسن- في جنين
- هذا ما قاله خطيب المسجد الحرام عن طريقة انتقال الحكم بين ملو ...
- 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- الرئيس التونسي يصلح --خطأ-- ورد في نشرة أخبار عن النبي محمد ...
- ربنا يباركلك يا مولانا … منحة شيخ الأزهر للعاملين بمناسبة ال ...
- شاهد: اليهود المتشددون ينتقون الدجاج لطقوس كاباروت عشية يوم ...
- خلاص جت القناة اللي هتريحك من زن وعياط أبنك “تردد قناة طيور ...
- الاحتلال يبعد فلسطينيتين عن المسجد الأقصى


المزيد.....

- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة
- ظاهرة الهوس الديني في مصر - مقال تحليلي / عادل العمري
- فرويد والدين / الحسن علاج
- كيف دخل مصطلح العلمانية في الثقافة العربية المعاصرة والحديثة ... / فارس إيغو
- تكوين وبنية الحقل الديني حسب بيير بورديو / زهير الخويلدي
- الجماهير تغزو عالم الخلود / سيد القمني
- المندائية آخر الأديان المعرفية / سنان نافل والي - أسعد داخل نجارة
- كتاب ( عن حرب الرّدّة ) / أحمد صبحى منصور
- فلسفة الوجود المصرية / سيد القمني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبعوب - الحوار الاسلامي المسيحي : التسامح والحوار هو الطريق لمستقبل آمن..