محمد سعلي
الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 09:33
المحور:
الادب والفن
ساهر انا،
في فناء معبد مهجور،
في كل الزوايا
نصبت فخاخا لطيف وجهك لعله يعود.
كلما دق الناقوس العتيق،
تتدفق الظنون نحوي
من جرح غائر.
و حيثما رحلت على صهوة حلمي،
أصادفك أميرة،
في فستانك الأبيض،
تطيرين نحوي،
تحاولين أن تقولي شيئا
افتح لك ذراعيا كأمير وديع...
فتتبخرين من أمامي..
لاجدني احتضن قطيعا من الكلمات
انسابت نحوي عبثا
من غياهب قاموس قديم.
محمد سعلي, طنجة
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟