أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - في ذكرى عمر














المزيد.....

في ذكرى عمر


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 2145 - 2007 / 12 / 30 - 10:57
المحور: الادب والفن
    



1
هكذا أقوم من رمادي
كي أوبخ رعاة الانكسار
ولست آسفا
على مااقترفت
- عبر عبوري الجميل-
من عبق الأوزار!
هو نزيف بلادي
من خلف واجهات زيف
منسابا حزينا ينادي
فمن يصد سيول حنيني
من يحول دوني
وفضح أحابيل الحواة
أنا الحالم بالسمو
حتى (ثريا المستحيل!)
أنا المكابد بحنايا المرآة!
2
00وكنت تعلم
أن اللحظة مدية عمياء!
تفقأ عين الوردة
تدمي كبد الشعاع
ولا تستحي أن تنثر
بمروج العشق البغضاء!
00 وكنت تعلم
أن اللحظة مدية عمياء!
فمن يزايد فيزعم
أنك وحدك المعني
بالمحو/السحق/الإلغاء
من يملك أن يزعم
أن مخالب الجريمة السوداء
منذ البدء لم تقصد
خنق الرمز و الموعد!
3
ماأجملك
أيها الأسير المسافر
إذ تحرر عصفور الكلمات
من قفص الصمت القاهر
فتسمو و تسمو
عبر ترانيم(بياف)الحزينة*
صوب زمن آخر
يصير العسف فيه
مجرد حكاية دفينة
بمقبرة الزمن الغابر!
4
أسمى من الموت
هذا الرجل!
أسمى من اليأس
هذا الأمل!
الرجل/الأمل اللاينام
قبل أن يقضم قطعة
من حاجز العجز/الفصام
الأمل/الرجل المستهام
بشبيبة توقد شمعة
ملء عتمة الأيام!
5
أيها المكافح الموت مدى الحياة
يا الذي مازال يجسر
على تشريح معاناتنا المزمنة
يا الذي ما زال يبحر
شطر المعجزات الممكنة
هل يمكن أن تطفئ أنوارك
فتوى شيخ العتمات!?
6
أيها العمر الجميل الجميل
منذ ميلاد الجرح, في البوح انخرطت
منذ انجلاء الوهم , للحلم انتميت
أيها العمر المغربي الأصيل
7
في المجلس الحزبي
كانت تعبرك(رائحة!)
وكانوا لا يتعبون
من استبدال الأقنعة
بالأقنعة!
كنت تحس سرطانهم
يمخر خلاياك العاشقة!
كنت تراهم
ملء الجهات/الأمكنة
عبرغبش المنعطفات يتناسلون
وتحث الخطى الواثقة
شطر الوطن اليقظان!
فهل ترى يفرز الشهود الفرقا
بين العاشق و الممثل
هل تراهم يدركون الآن
أنك النازف عشقا!
8
هل كان لطردهم الملغوم
أم كان لفحيح حقدهم الغشوم
أن يصد وفاءك الجذري
عن عشق الوطن المكلوم!?
9
أيها القمر الفضي الحزين
يا نافورة الدم المنبجس
من صدر الوطن الطعين!
يا صوت العشاق المبين
في الزمن المغربي الملتبس
هل أنت سوى ومضة ارتياب
في الطقس المحموم باليقين
هل أنت سوى فضيحة المسربلين
بسحنة من حضور كالغياب!?
10
ما أدهاك يا عسل المنفعة
ما أخبثك أيها المسيل
لعاب الإخوة الواثبين
من خنادق الصدق المقاوم
لفنادق الصفقات المشرعة!
11
ما أفدح الرائحة
رائحة الذين باعوا الخطى
لسوى خفقات الطريق!
ما أفدحهم
دوختهم مفاتن الكرسي
فدهسوا المبدأ الشمسي!
وطمسوا قمرا وسيما
لكم سامروه البارحة!
12
ما أبشع أن تشع نجمة الشهيد
دقيقة صمت فقط!
ما أبشعنا!
نتلوفي ذكرى توهجه الفاتحة
ولا نخجل أن نعود
لبيوتنا بقايا
لشعار عتيد
أو نرتمي عرايا
ببركة الصديد!
13
لك الآن أن تسقط
بين أحضان القضية
فما أحلى التورط
في المتاهة البهية!
14
متى نحتسي نخب الإنصاف
متى نحتسي نخبنا الشفاف
هو ذا سؤالك الجوهري الجسور
هل يثنيك الإغتيال عن السؤال
هل يثنيك عن منادمة المحظور!?
15
من هنا
من ذروة التيه أراك
تلوح لسيدة حزينة
تغني رؤيا فلسطين
وتضحك من آخر نكتة
سمعتها عن«نهاية التاريخ»!
من هناك
من قلعة القيم
تراني أكافح تفاحة الإغراء
مجنونا بنخلة لا تنحني
لرياح العولمة العمياء!

*كان الشهيد عمر بنجلون معجبا بأغاني المغنية الفرنسية
إديث بياف,وغالبا ما كان يترنم بها خلال فترات سجنه0



#محمد_رحو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتى العفوي
- شموس أبي البشير
- قصائد من تقاسيم تحت المطر
- تداعيات مواطن عشية السادس من شتنبر
- لكل الهؤلاء!
- خطاب التهافت
- قصيدتان
- منذ صار يسمي غده
- محمد القيسي


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - في ذكرى عمر