جرجيس كوليزادة
الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 08:55
المحور:
الادب والفن
مهداة إلى:
كل طفل يتيم عراقي والبلاد يتربع على بحر من النفط
أنَجِرُّ نَحْنُ
عَلى هِمومِ زمانٍ
فَنَسوقَ للْحَسَراتِ كلَّ مَكانِ
**
نَشَرَ العِراقُ عَلينا
بَعْدَ حِروبِهِ
سُبُلَ الفَناءِ،
وكلَّ حَرْبٍ فانِ
**
يُرْمَى بِنا
سَحْقَ النِّفوسِ وكلُّنا
نَشْقَى عَلى جَبَلٍ مِنَ الأحزانِ
**
أطفالٌ
منْ أهْلِنا مُتَيَّمٌ
بِضْعُ المَلايينِ بالعِراقِ هَوانِ
**
ويَتيمُ كلَّ دَقيقَةٍ
في أرضِنا
منْ دونِ والِدِهِ فاقِدُ الأحضانِ
**
هَذي النِّفوسُ
تَفيضُ نَحْوَ أرامِلٍ
مَنهوكَةٌ بالفَقْرِ والحِرمانِ
**
تُرمَى اليَتامى
بالبِلادِ إلى الوَغى
مأوَى الهَلاكِ ومَنْزِلَ النيرانِ
**
حَتَّى كأنَّ المَوتَ فينا
مُنْهَكٌ
يَبكي
تَحْتَ نَبْعٍ منَ الأجفانِ
**
الحُكمُ أكْثَرُ ما يُصيبُ بِأهْلِنا
أحوالُ شَعبي
مَدْفَنُ الإنسانِ
**
الأهْلُ
بينَ ثَنايا الأمواتِ
والحُكْم
بينَ سَبايا الأوطانِ
**
ونِفوسُ حُكَّامٍ
تَخونُ بِلادَنا
نَهْبٌ وشَرعٌ ناكِرُ الإحْسانِ
**
اربيل - 22/12/2007
* من بحر الكامل
#جرجيس_كوليزادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟